حلم, راودني, قصه
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان هناك يوم قد أتعبني وأنهكني لطالما فرحت فيه وذهبت مع أخوتي ومن يعزهم قلبي
وبعد ما رجعت للبيت في ساعه متأخره من الوقت قبلت يدا أبي وأمي
وقلت لهم (تصبحون على خير.)
وذهب للنوم على الفراش الذي كان ينتظرني
ونمت نوم عميقا جدا
حلمت أنني صبي صغيرا لا أعرف من أين أبتدي ومن أين أنتهي
كنت تحت رعاية أمي وأبي
ولم أستطع التكلم لصغري
فا أستغرب من الموقف .
وفجئه بدئت أكبر وأكبر وأرى كيف أن أمي وأبي أعتنيا بي
الى أن وصلت لمرحلة التي أستطعت الاعتماد بها على نفسي
فقلت لا بد أن اخرج الى الحياة فكم من أناس يقولون انها جميلة ولم أرها من قبل
فخرجت وكأنني مغمض عيني عن كل شيء وكأنني في حياة جديده حياة لم أرها من قبل
ضللت أمشي وأمشي ألى أن التقا بي أحد الرجال الكبار بالسن
وسألني الى أين ذاهب أنت
قلت لا ادري لكن لن أذهب بعيدا سأكون بالجوار.
فقال لي أنتبه الى نفسك ولا تفعل من يدله الناس لك
أفعل ما تراه صحيحا وإن ضحكوا عليك فقلت في نفسي الى ماذا ينبهني هذا الرجل
ولماذا يتكلم مع بصفتي صغيرا لا أعلم ما يدور حولي
فجأه أختفا ولم أره بعدها ولكن لم أنسا أبسامته التى كان يبتسمها
كانت مشرقه ومطمئنه لكن ذهبت من على شفتيه قبل مغادرته
لم يعطي لي فرصه التكلم أستغربت كثيرا .
وبعد ما ذهب وقد ذهبت معه أبتسامته قلت لا بد من مواصلت مشواري للحياة الجميله
التي كانت تنتظرني بفارغ الصبر
صحت فرحا انني أأتي أيتها الحياة الجميله .
وبينما أنا أمشي في طريقي فجأه كأنني كنت ماشي بغابه لم أعرف كيف وصلت اليها
ولم أعرف من أين ابتديت بالمشي فيها .
لكن صممت التواصل
لاحظت أن جسمي قد تغير وتحولت الى كائن حي شبيه بالقط
خفت على نفسي وقلت في نفسي اين أمي وأبي لكي يروا ما صار بي من مرض.
كنت أتخيل انه مرض ونظرت الى يداي فرئيت مخالب فقلت في نفسي هل أنا قط أم ماذا ؟.؟
ماذا سأفعل .!
كملت مشاوري الى الحياة الجميلة والمشرقه رايت حيوانات كثيره كلها تهاجم بعض
لكنني أفهم ما يقولون فرأيت مجموعه من الثعالب كانو يتوددن الي ولكني خفت منهم
وقمت بالدفاع عن نفسي بواسطة مخالبي الصغيره
وعلى هذا الحال ضلت مخالبي تكبر وتكبر
الا انها كانت تخيف من يراها
وصار همي هو الدفاع عن نفسي
والبعد عن الحرام وما أبغضه الله عز وجل وما قد عملني إياه ابي وامي
الى أن صاحبت ثعلبا قادني الى مكان كانو يبيعون الحرام ويتداولونه
وكانو يفعلوا كل ما حرمه ديننا الحنيف
فقلت لا هذا حرام نظروا جميع من هم حولي فخفت في البدايه
وقلت في نفسي لا ان الله معي وهؤلاء ليس إلا مجرمين بحق نفسهم وأمتهم
فقالوا ماذا قلت فقلت مره أخرى حرام الا تعرفوا ما هوا الحرام
بكا أحد الثعالب وقال لي أن أهلي لا يدرون إين أنا ولا احد يوجهني فما هوا الحرام ؟
فقلت له كل ما افقهه في ديننا وعلمته على كل ما لدي من عمل صالح
فأأمن بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم
وبعدها راح لينصح من هم بالحاجه اليه.
ذهبت فرأيت اسدا كان يأكل كل ضعيف
ويتودد الي فخفت وقلت في نفسي هل يريد أن يأكلني ام ماذا .
وبعدها رأيت أحد الخرفان التي كانت تأكل في الغابه التي ليس لها نهايةالا الموت فذهب
وأمرها بالمجيء
أتت وهي خافئفه وانا أنظر لماذا خائفه فا أنقض عليها بمخالبه الجباره التي لم اكن أتوقع ان هناك
حيوان على وجه الارض يمتلكها أفزعني هذا المنظر فذهبت الى باقي الحيوانت التي بالغابه
بيمنا انا خائف لما رئيت وقلت لهم ما رئيت
لم يهتم لكلامي أحد
وذهبت وجهزت مكيده لهذا الاسد وأنا اجهزها كبرت وكبرت مخالبي
فنظرت الى نفسي فلقيت انيي اسد مرعب المنظر شديد القوة
فذهبت وقتلت هذا الاسد بنفس الطريقه التي قتل بها الخروف المسكين
وبعدها ((صحوت من نومي العميق وقلت بسم الله الرحمن الرحيم ))
وعرفت بعدها انه لا يمكن لأحد مساعدتي الا نفسي
وأحسست أنه لا يمكن للخوف العيش معي لأنه من لا يزال يمارس هذا الخوف
سوف يؤكل كما الخراوف الذي رأيته في منامي.
وذهب بعدها لأرى أمي وأبي وقبلت يداهما الطاهرتان
هذا واتقبلوا فائق احترامي وتقديري
أخووكم المخلض لكم دوما
@$@$@D.O.D.I@$@$@[/align]
vh,]kd pgl (>rwi lk lodgjd)