الموضوع: موضوع لم يكن له أهمية قبل 50 عاماً ولكن الآن مهم جداً.

بسم الله الرحمن الرحيم

ليس الحجاب كما بات يظهر لنا على أجهزة الإعلام المختلفة على أنه عبارة عن تخلف أو يخفي ورائه

الحقد والظلم ولكن هو خلاف ذلك أبداً خلاف ذلك كلياً ولكن للأسف استطاع من كان يحاول سلب المرأة

عفتها وجمالها أن يقنع الكثير.

أتتركم مع حروفي التي تخجل من جمال عيونكم التي تطالعها.

لم يكن الحجاب موضوع نقاش وجدل في القرن السابق ولكن يبقى البعض عقله مشغولاً

بالجنس وكأن المرأة للرجل هي تلك الأداة او العكس بالنسبة للرجل ولكن قبل فقط 50-60 عاماً

كانت نساء العالم جميعاً محافظات لأن العفة تعني الحجاب ومن لا تريد العفة ترميه جانباً وبعد ان تفقد

احترام الآخرين وترى ان المنادين بحله (أي بحل الحجاب) او من يتحدث عن حرية التعري ليسو سوى

أشخاص شاذين بل ومرضى.


أيتها المرأة . أنت لست سلعة . فلا تقبلي على نفسك ان تكوني تلك السلعة التي تُباع وتُشترى

لقد وصل الحال الى أن يطلب الشاب طول ووزن وشعر كمواصفات للزوجة.

هل أنت سلعة ؟

أين جمال الروح والعاطفة . ؟

العاطفة التي تبنى عليها الحياة كلها وليس الجمال

وكلنا نعلم أن الجمال رهن للزمان.

من تزوجك لأنك جميلة . فسوف يتركك ان وجد من هي أجمل. "ويوجد"!!


لطالما أحببت أن أتكلم عن هذا الجانب من البنت. لهذه الأخت

وكيف أن ما بالمحارة هو أغلى من الوردة.

لأنشر للعالمين أن جمال الحجاب جمال اللؤلؤة.

((في نظر الرجل الذي يحترم جمال المرأة كمرأة))

============================

أتمنى من الموضوع أن ينال إعجابكم ويحوز على تقديركم وشكركم

أشكركم لأنكم أعطتموني وقتكم الثمين وانتباه أعينكم الجميلة لتقرأ كلمات تنثر على عبير موضوع!

============================

أنتظر ردودكم وآرائكم وتعليقاتكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته