[align=center]
\
/
لا اله إلا الله
نعم كلام طيب ومفيد وهادف ,,
يعطيكـِ الف عافية على روعة الطر ح
لك أطيب تحية [/align]
|
اصعب, ّلا
[align=center]
(لا) للضغوط السلبية
كلمة (لا) صغيرة في لفظها وكتابتها ، لكنّها كبيرة في معناها ومغزاها .
هي ضغط أو تكثيف لرفضك وإبائك وممانعتك ، فلا تستهن بمقدرتها على إنقاذك في المواقف المحرجة والضاغطة سواء التوريطية ، أو الترهيبية ، أو الترغيبية .
لقد كان أوّل شيء علّمه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) للناس المشركين الذي جاء يدعوهم إلى توحيد الله هي هذه الـ (لا) حيث خاطبهم بالقول : «قولوا لا إله إلاّ الله تفلحوا» .
إنّها سلاحك الذي به تقاتل الضغوط السلبية صغيرة كانت أو كبيرة ، ولا تنسَ أنّ بعض الضغوط الصغيرة إذا استهنت بها ، ولم تقل لها (لا) فإنّها تكبر وتستفحل وتنشط لافتراسك حتى تغدو ضغوطاً كبيرة قد تعجز عن مواجهتها .
قل (لا) لأيّ ضغط سلبيّ ، مهما كان شكله ونوعه وحجمه والمصدر الذي يأتي منه فكما أ نّك تتدرّب على حمل الأثقال لبناء عضلات متينة مفتولة ، فإنّ (لا) تحتاج إلى تدريب حتى تصبح عضلات الإرادة قويّة متماسكة بمعنى أن تكون رافضة ، مقاومة ، ممانعة .
كن صادقاً مع نفسك وقيمك وأهدافك ، ولا تجامل أحداً على حسابها . هل ترضى أن تجامل الآخرين ـ من السادرين في غيّهم ـ بأن تدخل في حلقة اغتياب ، وأنت تعلم أنّ الله يبغض الغيبة والمغتابين ويصف المغتاب بأ نّه آكلٌ لحم أخيه ميتاً ؟ كيف إذن تبيح لهم أن يستدرجوك لمواقع الزلل والوقوع في مطبّ المعصية قولاً كانت أو عملاً ؟
ولكي تقول (لا) بالفم الملآن ، لا بدّ أن تتحمّل مسؤولية موقفك ونتائج عملك بشجاعة فـ (لا) مكلفة ولها ضريبة باهضة ، لكن فوائدها جليلة ونتائجها باهرة .
من السهل عليك أن تقول (نعم) لأيّ ضغط سلبي ، فليس في ذلك جهدٌ يُذكر أو عناء يُطلب ، ولكنّ الضعفاء هم مَنْ يقولون (نعم) دائماً حتى إذا لم يقبلوا بشيء ، أو لم يكن يروق لهم .
ولـ (نعم) وجهان :
(نعم) إذا كنت مقتدراً على أداء شيء ، وطلب منك ذلك ، ولم تترك استجابتك أي مردود سلبي عليك ، فـ (نعم) هنا حلوة ، لكنّها دَين ، أي أ نّك إذا قلت لشيء نعم فعليك أن تفي باستجابتك ، كما لو يقال لك انّك لطيف المعشر ، محبوب من الجميع ، فلو تدخلت في الإصلاح بين صديقين متنازعين ، وقلت (نعم) فلا بدّ من أن تسخِّر وجاهتك في إصلاح ذات البين بينهما .
هذه (النعم) إيجابية ، وهناك (نعم) سلبية ، وهي نوع من أنواع الاستجابة للضغط ، فقد تستجيب للضغط وأنت مكره ، وقد تستجيب للضغط ولا إكراه عليك ، وتلك هي الـ (نعم) المذمومة ، فلأ نّك ـ مثلاً ـ رأيت بعض الشبان يدخّنون ، رحتَ تدخّن تقليداً لهم وليس بضغط أو تشجيع منهم ، فأنت قلت (نعم) من غير أن يُطلب منك أو تُكره على قولها .
ومع ذلك فقول (لا) صعب لأ نّه يعني الرفض والمقاومة ، والرفض ـ في العادة ـ ممقوت . فإذا لم تستجب لبعض رغبات النفس الهابطة ، فربّما ألحّت عليك ، وعاونها الشيطان في تحبيب الرغبة ، وأ نّك لست مضطراً لحرمان نفسك من هذه المتعة أو تلك اللّذة .
والرفض ممقوت أيضاً من قبل الضاغطين الذين يعرضون عليك الاستجابة لرغباتهم أو طلباتهم فتصدّهم بقولك (لا) وربّما مارسوا عليك ضغوطاً أخرى حتى يخضعوك لإرادتهم .
تذكّر أنّ الكبار أصحاب النفوس الكبيرة والإرادات العظيمة والمقاومين الأبطال لم يصبحوا كذلك بلمسة سحرية لقد قالوا ـ في أوّل الأمر ـ للضغوط الصغيرة (لا) وحينما نجحوا في رفضها وقهرها ، كانوا على أتمّ الاستعداد لرفض وقهر ما هو أكبر منها .
[/align]hwuf pvthk >~gh!!
[align=center]
\
/
لا اله إلا الله
نعم كلام طيب ومفيد وهادف ,,
يعطيكـِ الف عافية على روعة الطر ح
لك أطيب تحية [/align]
الثريا
جزااااااك الله خيرا
جعله الله في موازين حسناتك
دمتي بحفظه ورعايتة
دفنت قلبي
/
ريحانه الشرقيه
//
شكرا لمروركم العطر
اتمنى نال ع ذائقتك
دمتم بـود
//
قل (لا) لأيّ ضغط سلبيّ ، مهما كان شكله ونوعه وحجمه والمصدر الذي يأتي منه فكما أ نّك تتدرّب على حمل الأثقال لبناء عضلات متينة مفتولة ، فإنّ (لا) تحتاج إلى تدريب حتى تصبح عضلات الإرادة قويّة متماسكة بمعنى أن تكون رافضة ، مقاومة ، ممانعة
الف شكر لك الثريا على الطرح الهادف
/
/
ماارووع ماقرأت هنااا
لله درك ايته الثريااا
لاعدمنااا توااصلك القيم دائماَ
تقبلي مني كل الود والاحتراام
الثرياا
طرح اكثر من رااائع
وكلام مفيد جداا
يعطيك العافيه
تقبلى مرورى
الثرياااا
طرح رااائع و جميل
و هناك الكثير ممن يحتاجون أن يستفيدو من هذا الموضوع المهم
دمتي بكل الخير
ــالثريــــا
ما أصدق عبارتك
فهي لا تأتي إلا من مصدر صادق
مصدر عاش كل خدع الحياة وقال لها " لا و ألف لا"
و نحن بإذن الله نقتدي بهذه الكلمه الطيبه
فما أسهل كلمة نعم و ما أصعب الــ لا
تقبلي مروري بكل ود
الثريااااا
تسلم يمناك خيتو على النقل
الرائع برررروعة حضورك يالغلا
جعله الله في موزاين حسانتك
دمتي بود ونقاء وصفاء
ميدووووووووو
« الإنسَــآنْ فــيْ زمَــنْ الحرَآميَـــه .,,‘‘ | لغه الورود » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |