الموضوع: عندما تتســـاقط الأقنـــعة

شاطئ الأحلام

أقدر فيك هذا الحضور الذي لا ينم إلا عن الجمال بــ عينه

يقف لــ حرفك قلمي تقديرا



دمت كما تحب

ساحر القلم ناضح

حضورك كان كــ الظل الساطع على متصفحي

أستعذب حروفك وإطلالتك

أجد لها طقوس خاصة تبهرني بــ سناها

فــ أنت دائما ردك راقٍٍ ومبهر

مرورك يروق لي


دمت كما تحب

في خاطري

جمال لا يسكن سوى حروفك الحاضرة

أسطورة تجلت من خلال السطور فــ رسمت لــ لإبداع حدودا

إضافتك يا سيدي أضفت روحا لــ لخاطرة فــ هنيئا لها بها

لا عدمتُ تواصلك


دمت كما تحب

ذئاب لا تتربص بــ إذن الله إلا لــ سراب يخدعها

وأقنعة تنتظر رياح الصدق كي يشتتها

عروس الجمال

تنتثر لآلئكِ على متصفحي المتواضع

فــ يحتار القلم من أين يملأ محبرته

وكيف له أن يجابه جبلاً من الرقيّ و العلو و السمو

في الحرف والكلام !


شكرا على حضوركِ الراقي


دمتي كما تحبين

يتفنون ،، يتعملوقون ،، يتسابقون ،،
بمن يلوك أعمارنا بسقوط أعمق من سواه !

يتلونون ،،

وأمام أعيننا يتمايلون بسمهم ،،
يمتصون رحيق ايامنا ،، بذات القلوب القاسية المتصدعة ،،


أتعلم يا أنت ؟


سألملم معك بقايانا المتناثره
وأنصت جيدا َ لذاك الجرح الهائج بصدق ،،
كن عل قناعة تامه يا رجل ،،
بأن الإنقياء جدا هم من يرتدون حلة الصبر بنقاء
فيسطرون أمامنا آهات ٌ تهز الجبال ،،

/


/



لقلمك وقع يثير الوجدانيات بعمق ،،
انثر فللجمال بحوزتك روعة برغم ألم النقش ،،



حماك الله يا رجل ،،

لا يهم من يكونوا أو حتى يكثروا ما دامت هناك أرواحٌ لا زالت تعيش بـــ نقاء

لــ يتلونوا


فـــ رحيقُ تلك الأرواح لا زال يزكي المكان بــ انتشاءة عطر دائمة


ســ يبقون فصولا مجدبة بين فصول كثيرة ربيعية خضراء


//

\

//


,, أسطورة الألم ,,

ما زلتِ بــ ذات النبض الذي يبعث في جسد الحروف حياة النقاء والصفاء

لــ حضوركِ رونق الكبرياء وعظمة الحرف

عندما تعانق عيناي اسمكِ فــ حتما أنا مع موعد جديد من الإبداع المغيــب


أبقــاكِ المولى بــ ذات البياض والطهر




دمتي كما تحبين

ابداع رائع
جميل ماسطرته اناملك
وننتظر جديدك
هذه هي الدنيا لايوجد ماهو واقعي فيها

يتعامل الناس فيها بــ صفاء ما أروعه. !

والصدقُ منهاجٌ بينهم ما أبدعه !

إلى أن رأيتُ أن المُثُلَ ما عادت نافعة

وأن الصادق ما عاد له مكانٌ يسعه. !!

فــ أخذتُ ألملم آهاتي وشيءٌ من ذكريات ممزعة

أواهُ يا نفسي ارحلي بعيداً بــ خطىً واسعة

فــ ما عاد يجدي البكاء على أشلاء جسد الشهامة الضائعة


سلمت يد سطرت هذا الإبداع

أرجو أن يكون مروري مقبولا

تحياتي