راااااااااائعة
وفاء وصداقة نادرة في مثل هذا الزمن
\\
//
سلمت يداكـ
تحيااااتي
|
عجيبه, قصه
(قصــــــــــــة عجيبة)
قصه لشابين(حسام وعبدالرحمن)،كانوا أخوان وممكن أكثر لو أحد سألهم من متى تعرفون بعض يكون أصعب سؤال عليهم
كان مستحيل يمر عليهم يوم مايشوفون بعض كانوا يحبون بعض أكثر من أهلهم
درسوا الإبتدائية سوى والمتوسطه والثانويه
كل الي حولهم يحسدهم ويتمنى يصير زيهم
ينامون سوى ويروحون المدرسه سوى
ويذاكرون سوى ويلعبون سوى
وإذا صارت بينم مشكله ماتفرقهم أكثر من يومين
أهم شي دخلوا الجامعه
وكبروا وكبر تفكيرهم ومع الأيام وعلى نفس الموال من الصداقه والحياةالسعيدة
بالصدفه تعرف حسام على وحده من باب التسليه وكانت تدق عليه ويدق عليها كل يوم
وبدا يحس إنه حبها وإنها صادقه في حبها وعلى هذا الحال حتى تمكن حبها من قلبه،
وحس عبدالرحمن إن حسام ماهو على طبيعته ، وبدا يقلق عليه وكل مايسأله إيش الي مغيرك؟ يقوله مافي شي،
أهم شي مرة الأيام على نفس الحال وكل يوم يتغير حسام أكثر وأكثر وفي يوم من الأيام طلع حسام الجامعة ونسى جواله بالبيت،دخل عبدالرحمن غرفة حسام سمع صوت الجوال أخذه يشوف مين ،مكتوب على الشاشة(حبيب الروح)دفعه الفظول للرد،,,,,,صدم عبدالرحمن إن المتصل بنت جميلة الصوت فتلعثم وقالها إن حسام مخلي جواله بالبيت وقفلت لكن قبل ماتقفل قالت له كلمتين لخبطت تفكيره(صوتك حلو)
حاول عبدالرحمن ينسى الي صار
وماقدر يواجه حسام بالموضوع
لكن كان كل مايذكر الكلمتين تزيد دقات قلبه
ومر شهر على المكالمة وفي أحد الأيام دخل عبدالرحمن غرفة حسام وحصل الجوال على المكتب وفجأه ولاشعوريا أخذ الجوال ودور على الرقم وسجله بجواله، كان في البداية خايف يزعل عليه حسام لكن جمال الصوت الي يتردد صداه بداخل عبدالرحمن كان أقوى
وبعد تفكير دق عليها وبدا يكلمها من غير مايعرفها على نفسه
لكن تفاجأ إنها افتكرت صوته من هذاك اليوم وقالت له (كنت متوقعه إنك تدق) وزادت الإتصالات وكلمات الحب والغرام ونسى عبدالرحمن إيش ممكن يصير لو عرف حسام بالموضوع لأنها أقنعته إنها تحبه ولاتفكر بغيره وسحرته بصوتها العذب
وانقلبت الآيه وصار حسام يلاحظ تغيرات صاحبه وجلسته لحاله بالغرفة طول اليوم وشرود دهنه
وبدا يشك وتردد كثير حتى جا يوم الكارثه يوم فتح جوال عبدالرحمن وشاف الرقم ورسايل الحب والعشق الي بإسم حبيبته إلي ماكان يتوقع إنها تخونه ومع أعز أصدقائه،
حسام ماقدر يتمالك نفسه واختلط وجهه بين تعجب وحزن وغضب . ودموع !
وبدا يفكر وياليته مافكر ؟
لأنه فكر بعقل الحب المجنون
جا عبدالرحمن البيت واستغرب الا وحسام يطلب منه إنهم يتعشون سوى في هذاك اليوم
فرح عبدالرحمن وقاله(فرصه سعيده نرجع فيها ذكريات أحلى أيام العمر)
وماجا على باله إن حسام عرف سالفة البنت!
ناموا لحد الليل
كان عبدالرحمن فرحان فرح غير طبيعي ، لدرجة إنه أخذ ساعتين عشان يتجهز للعشى لبس أحلى الملاس وتعطر بأجمل العطور على عكس حسام الي ماقدر يخفي التوتر الي على وجهه
أهم شي طلعوا واتفقوى على مطعم خارج المدينة
وهم في الطريق غير حسام مساره
تفاجأ عبدالرحمن،،،،,,,,,,,،،!؟
وسأل حسام إذا كان مضيع الطريق أو غير رأيه في المطعم
لكن الصمت كان الجواب
بدا الخوف يظهر على وجهه وطلب من حسام بصوت مرعب إنه يرجعه البيت لكن من غير
فائدة
فجأة
وعلى بعد عشرين كيلو من المدينة وفي مكان شديد الضلمة وقف حسام السيارة ونزل وطلب من عبدالرحمن ينزل . فما كان قدام عبدالرحمن خيار غير إنه ينزل ويشوف نهايتها وقبل ماينزل شاف الجوال إلا والشبكه معدومه
وقف عبدالرحمن على رجله وهي ترجف من الخوف،,,,أقترب حسام منه ودخل يده بجيبه وقبل ماينطق عبدالرحمن بكلمة طلع حسام سكين كان الشي الوحيد الي ينشاف في الظلام من حدته
ماصدق عبدالرحمن عينه وإن هذا صديقه حسام اللي يعرفه أكثر من 15 سنة حاول عبدالرحمن يتكلم ويفهم الموضوع لكن سكينة حسام كانت أسرع وبدا حسام يطعن أعز أصدقائه عدة طعنات كالمجنون وهو يصيح (ياخاين__ياخاين)طاح عبدالرحمن . وبدا ينازع . ويلفظ آخر أنفاسه على يد أغلى حبيب وصديق عرفه في هالدينا،,,,,وهو يسمع آخر كلمة من صديقه(ياخاين) الدم يغطي ملابسه . والأنفاس تتباطئ حتى توقفت تماما . ولازال حسام يطعن جثة عبدالرحمن حتى طاح زي المشلول على جسد عبدالرحمن
مرة دقائق على الكارثه . استجمع حسام قواه . وأفاق من غفلته . وصحي من سكرة الحب . إلا والسكين بيده والدم يملا ثيابه وأطهر جسد لأطهر مخلوق عرفه بحياته ممدد قدامه بدا وكنه بحلم
رما السكين طاح على جثة عبدالرحمن يهزه ويصيح انفجرت عيونه بالدموع قام زي المجنون وركب السيارة وانطلق وما يدري وين يروح
أمس لما كان يجيه هم كان يشكي لعبدالرحمن لكن اليوم.!
بدا شريط الذكريات يلف في عقل حسام ويعيد الطفوله
وبدا يذكر ضحكة عبدالرحمن الي بدلها بصراخ وألم
وأنفاسه الحانيه الي أنهاها بيده لأخر نفس
وفي هذي الحظات، لحظات الجحيم والألم انحرفت السياره عن الطريق وانقلبت من فوق الكوبري
(حسام على الأرض مايدري إيش صاير مع ضجة الكارثه وضجة الحادث
يسمع أصوات من حوله،,,,,,
صوت ماهو
غريب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
(حسام،،،حسام،،،حسام )
قام الساعة 7:30 لاتفوتك المحاضرة !
حسام يتحسس الأرض ،
يرفع راسه
ويفتح عينه،
ويصرخ (عبدالرحمن إنت حي أنا أحلم أنا أحلم)يضم عبدالرحمن بحرارة ويبكي زي الطفل الي يعانق أمه
عبدالرحمن متعجب من الموقف
يلتفت حسام للجوال ، يشيله ويرميه بالجدار ويكسره
ويرجع يضم عبدالرجمن ويبكي
ويبكي معه عبدالرحمن
مصورين بهذا أغلى معاني الحب والأخوة (الي كانت بتدمر في لحظة حب أعمى)
أتمنا أن تكونوا قد استمتعتم بقراءة القصةrwi u[dfi gahfdk
راااااااااائعة
وفاء وصداقة نادرة في مثل هذا الزمن
\\
//
سلمت يداكـ
تحيااااتي
شكرا رهف على مرورك الذي اضاء صفحتي
لك مني اجمل وراق التحيايا واصدق التمنيات بالتوفيق ،،،
اختي ريماس مروك اسعدني وردك سرني وطلتك شرفتني
لك مني اجمل وارق التحيايا واصدق التمنيات بالتوفيق ،،،
« قصـــة رووووووعه** قصيميات في لبناان ** | تحت ضوء القمر » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |