.
.
عام يمضي تلو عام
صفحات من العمر تُطوى
وذكرياتٌ تُنقَش في الذاكرة
والصراع قائم بين ذاتنا ونحن
أننساها
أنتناساها.
أم نتشبث بها !!
نُشيح بصائرنا نحو أفقٍ امتد نحو اللانهاية
ونتساءل خِفيةً : تُرى ما الذي ستجلبه لنا عواصف القدر الهوجاء .!!
أتراها ستَشيعُ شعاع أملٍ لينتشل رفاتَ نفسٍ تاهتْ وطُمِرَت أشلاؤها تحت أنقاضِ زمانٍ غابر
أم تُطيحُ بالرمق الأخير من ذخيرة الصمود التي لا تنفكُ تهدد روحاً ضائعة بين الفينة والأخرى باقتراب موكبِ الرحيل بلا عودة !!
يستمرُ الصراع
وتزدادُ أكوامُ التساؤلات
فنخوض المعتركات شغفاً بالبحث عن أجوبةٍ شافية
وإن وجدناها . فهي لا تشبع غليل نفوسنا
نتوقفُ حيناً ونعود مرة أخرى لنعيد الكَرّة .
هؤلاء نحن
وسنبقى هكذا .!!!!
ناضح الأسحار
أثار بوحك الكثير في نفسي
فلا أعلم ما الذي خطته أناملي
أهو خاطرٌ مرَّ صدفة
أم مخزونٌ من الأفكار وجد له معبراً ليتنفس أكسجين الحرية
ولكنه مصحوبٌ بأكاليل الراحة التي لا أعلم مصدرها
دمتَ سيد الأسحار
ودامت قريحتك الأدبية النابضة بالإبداع .
مرورٌ أتشرف به .
تقبل احترامي وتقديري .