التعب, كانت, كيف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكتب لكم وفي هذه اللحظات تشهد منطقة مكه المكرمه امطارا غزيره ورعودا وبروقا لم ارى مثلها من عشر سنوات في القوة في الصوت وشدة اضاءة ولمعان البرق
سبحان الله اذا كانت هذه اصوات الرحمه فكيف باصوات العذاب
تذكرت وانا ارى هذه المناضر المبهجه للنفس
حديثا شريفا لا اذكر نصه ولكن اذكر معناه
حين تنتهي الحياة على كوكب الارض ويموت الجميع
وحين يشاء الله بالبعث
ترعد السماء وتبرق وتنزل امطار ا غزيره تلك امطار البعث او امطار التي تنبت بني ادم
حيث ان كل شيء في الانسان يبلى الى ( عجب الذنب )
فمن هذه القطعه المتبقيه من الانسان يبداء انباته من جديد
امطار لم تشهد لها الارض من قبلا شبيها ولا في فيضان نوح ( عليه السلام )
تخيلو معي منضر البعث
والله اني اكتب وانا اتخيل وترتعد فرائصي من الخوف
فكيف سنقابل ربنا سبحانه وتعالى ونحن كلنا ذنوب من فمة الراس الى اخمص القدم
والله انها اتية لاريب فيها
انا لميتون ثم لمبعوثون ثم لمحاسبون ثم الى طريقين لاثالث لهما
اما جنة واما نار
احببت ان اكتب هذه الكلمات على عجاله
لعل الله ان يغفر لي ولكم ويهدي بها انسان ضال او انسان عاصي او تكون تذكره لتزيد مؤمنا ايمانا
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
;dt g, ;hkj i`i gdgm hgfue