أعوام, لوصلها, السبب, اختطاف, ذات, رنا
[align=center]
الرياض - مناحي الشيباني: تصوير - بندر بخش
عادت الفرحة مساء الجمعة الفائتة إلى أسرة الطفلة (رنا) والتي اختفت من أمام باب منزل أسرتها في حي الجرادية في ظروف غامضة عندما كانت تلهو مع شقيقها الصغير بعد ساعات قليلة من غيابها.
قضية اختفاء الطفلة (رنا) والبالغة من العمر ست سنوات حظيت باهتمام ومتابعة من سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز فور تلقي الأجهزة الأمنية المختصة بشرطة منطقة الرياض بلاغ والد الطفلة (رنا) باختفائها من أمام باب منزله بحي الجرادية بالرياض.
وبدأت الأجهزة الأمنية بشرطة منطقة الرياض بإشراف ومتابعة من نائب مدير شرطة منطقة الرياض العميد عطا الله الدرباس بنشر الفرق الأمنية في الحي حتى تم القبض على الخاطف في وقت قياسي.
حيث قامت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض بنشر فرقها السرية في الحي ورصدت عدداً من المشتبه بهم في الحي من أرباب السوابق والمشتبه بهم وبعض الأوصاف التي أدلى بها شقيق الطفلة الذي كان يلهو مع شقيقته ساعة اختطافها.
والد الطفلة رنا الذي التقته "الرياض" لم يتمالك نفسه بفرح عودة ابنته رنا ولم ينس تلك الساعة الحرجة والمؤلمة التي عانتها الأسرة بغياب ابنتها لكنه قال إذا كنت أفتخر بشيء فإني أفتخر بالجهاز الأمني وقدرته على ضبط الجاني في وقت قصير جداً وعودة ابنتي سالمة إلى والدتها وأخوتها الذين عانوا المرارة والألم ساعات غيابها التي ولله الحمد لم تطل وروى تفاصيل غياب ابنته (رنا) قائلاً كانت ابنتي تلهو في الشارع بعد عصر يوم الجمعة وجاءنا شقيقها الصغير وهو يصرخ شقيقتي اختطفت وكانت الصدمة كبيرة لنا ولكننا تجاوزناها بعودة ابنتنا إلينا وبمساعدة الأجهزة الأمنية لنا ووقوفها بجانبنا حتى عودة رنا إلينا.
وأعرب والد الطفلة (رنا) عن بالغ شكره وتقديره لجميع من أسهم في إعادة ابنته إليه وقال لا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لجميع المسؤولين وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومدير شرطة منطقة الرياض ومدير شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض العقيد ناصر الدويسي والشكر موصول للرائد محمد الشغاثرة والملازم أول عبدالرحمن الناصر من شعبة التحريات والبحث الجنائي الذين كانوا معنا على مدار الساعة حتى عادت (رنا) إلينا سالمة.
وبين والد الطفلة أن ابنته تعرفت على الجاني في مقر شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض حيث تم عرض الجاني عليها بين مجموعات كبيرة من الأشخاص واخرجته من بينهم وأضاف أن الجاني والذي يقود سيارة ليموزين وهو في العشرينات من عمره قام بارجاع الطفلة رنا إلى المنزل بعد ساعات وكانت فرق من البحث والتحري تراقب الحي وترصد التحركات المريبة أمام منزلنا وبعد أن قام بإنزالها في تمام الساعة الثالثة من منتصف الليل تبعته فرق البحث والقت القبض عليه فوراً بعد أن غادر المكان ظناً منه أن أحداً لم يشاهده.
وفي تصريح للمتحدث الأمني بشرطة منطقة الرياض حول ملابسات القضية فال الرائد سامي بن محمد الشويرخ في تصريح ل "الرياض" أن مركز شرطة منفوحة تلقى مساء يوم الجمعة الفائت بلاغاً من أحد المواطنين عن اختطاف ابنته الصغيرة البالغة ست سنوات من أمام منزلها بحي الجرادية أثناء لعبها برفقه شقيقها التوأم من قبل شخص مجهول وفور تلقي البلاغ تم نشر الفرق الأمنية والميدانية في الحي الذي وقعت فيه الجريمة والأحياء المجاورة له وإقامة نقاط التفتيش الثانبة والمتحركة داخل وخارج الحي وزرع العناصر والمصادر السرية وحصر من يمكن أن تطالهم الشبهة في ارتكاب هذه الحادثة واتخاذ كافة إجراءات البحث واتخاذ كافة اجراءات التحقيق والبحث في مثل هذه البلاغات وأضاف الرائد الشويرخ أن الجهود الأمنية أسفرت عن اشتباه فرق شعبة التحريات والبحث الجنائي ومركز شرطة منفوحة التي كانت تباشر الحادث في أحد الأشخاص بالقرب من موقع الجريمة وتم رصده ومتابعته والقبض عليه في تمام الساعة الثالثة من صباح أمس السبت حيث اتضح أنه سبق وأن أنزل الفتاة بالقرب من منزل ذويها وقال الشويرخ أن الفتاة استطاعت التعرف عليه وعلى سيارته التي أربكها فيها عند عرضه عليها من الوهلة الأولى وبين الشويرخ أنه تم احالة القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام وفق ما تقتضي به الأنظمة والتعليمات لاستكمال الإجراءات النظامية بحق الجاني. من جانبة أكد مدير إدارة التعاون الدولي بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور صقر المقيد أن جرائم الاختطاف ظاهرة في المجتمعات كافة وليست مقتصرة على مجتمع دون آخر وأضاف في تصريح ل "الرياض" :تبقى أعداد وأشكال الجرائم في المملكة محدودة مقارنة بالمساحة وعدد السكان، فعلى سبيل المثال يبلغ عدد سكان مدينة الرياض أربعة ملايين ونصف، وتبلغ مساحتها حوالي أربعة آلاف كيلومتر مربع، ويبلغ عدد غير السعوديين حوالي 20%، وغالبية هؤلاء من العمالة،
والعمالة جلها من الشباب، فضلاً عن الأنماط الاستهلاكية لدى هؤلاء وما فتئت قوى الأمن تكشف الجريمة تلو الجريمة، والصراع بين الخير والشر لما يزل قائماً حتى يرث الله الأرض ومن عليها.[/align]
hoj'ht hg'tgm vkh `hj hgsjm Hu,hl lk Hlhl lk.gih fhgvdhq