في أحيان كثيرةربما لا نعترف على أحاسيس جديدة حلت عليناونجهل كيف نتعامل
معهاأن نجعلها تتواءم مع دواخلنا وواقعنا
أنروضها لنرضي من حولنا؟أم نئدها في مهدها؛حتى لا تفتح علينا أبواباً من جهنم؟
في أحيان أخرى نرفض مشاعر مــــانكرهها؛لأنها تؤلمناوتجعل آخر يسيطر علينا
يستغلنايفرض وجوده على أيامناويصبح له الحق في إباحة تعذيبنا
أحيان أخرى نحب إحساسنا الجديدنستعذب عذابهونستلذ بروعته؛لأنه يضيء لنا
الكون كلهبألوانهطيفهروعته
فتصبح كمن ملك سر الكونوتحكم في مصباح علاء الدين.
وما عليه فقط إلا الأمنيات
مشاعر حبإحتياجشوقحياة حقيقية
جميعها موجودة
ولكن إلى متى؟
سؤال يتبادر إلى الذهن؛
هل كل مايدور حولنا من مشاعر هنالك توقيت ما له
بدايةونهاية للصلاحية؟
أياً كان ماتشعر به إياك و((التوهة))الضياع
الطرد من جاذبية الأرض
والبحث عن كون آخرلا يوجد إلا في خيالك
مهما كانت قسوة الكون علينا ومن نرتبط بهم إلا أن يحمينا بسياج من الواقع المطلوب
للحياة والمزين بحد من الوهم أحياناً.
الواقع يجعل أقدامنا على الأرضونستطيع اللمسو إحساس الوجود
يعطينا نعمة تصديق ما نرىومقاومة الزيفوالتحايل بقوة على المفروض
نعم.قد نهرب إلى الخيال أحياناً كثيرة،لكن لنستطيع عيش الواقع
وقد نضيع لبعض الوقتكنغمة حائرة في نوتة موسيقية مليئة بالنشاز،
لكن حتماً سنعود من جديد لضبط لحن الحياة المفقود
((أحلى الكلام
ما أحلى الحياة عندما تكون مليئة بالأحاسيس وليس الأفكار.))
fJJJJJrJJJJJJJhdJJJh HlJJJJJJJJJJs