أفكاري, اقضي, غربة, وبرجاء
**اقضي مع أفكاري غربة وترحال **
--------------------------------------------------------------------------------
**اقضي مع أفكاري غربة وترحال **
تلكـ الكلمة التي كم تمنيتها وكم حلمتُ بها أياماً وأيــــــــــــــام
هي النبع الدافئ عند صفو الزمــــــن .
وهي أسطورة ٌوتاج ٌ على رؤوس الأصحاء .
كلمة بأحرف خمس نكتبها وبنا شكٌ أن ترسم في محيانا الكثير
نلفظها وبنا شكـ أن نشعرُ بها .
السعــــــــــــــــــــــادة
ياعاااااالم هاأنا أصرخ صُراخ الجريح ، صراخ الصريع في زمن الإذلال ، صراخ السجين
خلف القضبان .
أحبتــــــي :
ارسم لكم شكواي على جليد ذاب من حرارة الشمس ، وانحتُ لكم خُطا أحزاني على صخرة
سقطت من أعالي الجبال ،
لوحتي الأولى اذابتها الشمسُ بحرارتها فأخفت حتى معالمها ، فنَحتُ الصخر لعله يبقى
فأهلكه الزمن وسقط من أعالي الجبال فتهشم الصخر وضاعت تلكـ الكلمة فأين سأجدها
إخوتي كم حاولت أن اكتب عن سر هذه الكلمة فلم استطع لأني أجد نفسي عاجزة ً.
يالله , لما قلمي أصبح َ مرتبكاً ومتضجراً وكأن بوده أن ينضح غضبهُ في وجهي ،
لهذا الطلب الذي أعجزه وكسر ريشته .
كم وكم جالستُ الكثير وكان طلبهم الوحيد أن احمل أحرفي في متن طائرة السعادة وانثرُ
من أعالي الفضاء أحرفي زاهيةً بأزهار الأمل والابتسامة المليئة بالتفاؤل فتجعل الأرض
ومن فيها ينعمون بهذه الكلمة .
وجدتُ نفسي للأسف أسيييير وكلي أحزانٌ عاااامرة ً منذ ُ سنين ، وأُخاطب الناس وأ ُعاشر
القوم وأنا منكسرة لتلكـ الكلمة ( أحزاان ) ولا استطيع حتى أن ارسم بريشتي حتى
ولو لوحة َ تفاؤل قد تمنحنــــــــــــي سعادة ً ( سعادةً دامية ) .
كم حاولت وكم حاول غيري أن يبني من أماله أحلاماً ومن أحلامه خيال ومن خياله واقع
ومن واقعه سعادة ًحتى ولوكانت للحظة فقط .
فنـــــــــــــــــــى الكثير وهم يبحثون عنها ، بل حاولوا أن يبنوا أسوارها وبلا جدوى
سقطت وانقظت أساساتها .
لا استطيع أن ارسم لكم واقعي وواقع غيري من البشر
عندما نريد ُ الإيـواء إلى مراقدنا للراحة أو الاستلقاء لقتل نسائم التعب بعد عناء يوم
نجد أنفسنا وقد خضعنا لزمناً دااااس الفررح بأقداااامه
شكينا من هذا وما كل من يشتكي كمن يعيش .
معذب ومحـــــــــروم
أجد نفسي دائماً اقضي مع أفكاري غربة وترحال
ذكرى تحزنني وذكــــــــــــرى تقتل أحلامي
فجــــــــــــأة ً وبينكم أحبتي وجدت نفسي :
انطقني زمناً كنتُ فيه خارسة
وظلمني زمناً كنتُ فيه شاكية
وعذبني زمناً كنتُ فيه باكية
أصابني الشؤوم والانكسار ، كرهتُ نفسي وكرهتُ حتى كل من حولي
أصبحوا أشخاصاً لم يعودوا يعنون لي شيئاً .
رسموا جميعهم سعادتهم بدروبهم ، وعاشوا أجمل لحظاتها فرأيتُ أثارها على محياهم .
وأنا دعوني وتركوني كالأسير ُ خلف قضبان الزمن , يرى السعادة على مد بصره على
شاطئ الأحلام كالوردة ُ المزهرة ، وهو لايستطيع أن يقطفها حتى ولو ساعده أحداً
على ذلك لكثرة الأشواك بها تلك هي السعااادة كالوردة الحمراء المزهرة وقد عاشرك بها
أشخاصاً قلوبهم قاسييية قد تجرحك أفعالهم بلا مبالاة وبكل سهولة .
ولكن أين
ذلك الإنساااان المؤمن الذي ترك تلك الوردة داعياً صابراً متفائلاً على أن الله سيمنحه إياها
بيسر وسهولة على ممر من طريق أحلامـــــــــــــــه .
هــــــــذا أنا ولله الحمد وبلا فخر
دعواتكم لى
D**hrqd lu Ht;hvd yvfm ,jvphg **