الاستغلال, الحريه, الهذه, الوكيل, حسبي, ونعم
تسببت موجة البرد والصقيع التي اجتاحت العاصمة خلال الأسبوعين الماضيين في ارتفاع أسعار الخضار بشكل كبير وصل في بعض الأصناف إلى 1150%، حيث ارتفع سعر "الكوسة" إلى 250 ريالاً للصندوق، مقارنة بسعره خلال الأسبوعين الماضيين بـقرابة 20 ريالا .
إضافة إلى ارتفاع أصناف أخرى كالخيار والبامية والباذنجان والفلفل والورقيات بنسب متفاوتة أمس في سوق عتيقة للخضار.
وأرجع عدد من الباعة والموزعين للخضار ومنهم سالم المحمد هذا الارتفاع المفاجئ إلى موجة البرد والصقيع التي ضربت العاصمة في الأيام الماضية، وقال "إنه كان يشتري صندوق الكوسة الذي يحتوي على قرابة 20 كيلو بسعر الجملة الذي يتراوح بين 20 و30 ريالا وارتفع في اليومين الماضيين إلى 250 ريالا، كما ارتفع نفس الحجم من الخيار إلى 100 ريال بعد أن كان بـ25 ريالا، والبامية ارتفعت من 50 إلى 150 ريالا، والباذنجان من10 إلى 100 ريال، والجزر والفلفل من 5 إلى 25 ريالا، مشيرا إلى أن الأصناف الأخرى احتفظت بأسعارها السابقة.
ويرى البائع مبارك أحمد أن قلة المعروض في السوق ساهمت في ارتفاع الأسعار بشكل كبير، وأشار إلى أن بعض المزارعين يستغلون قلة المعروض في مزارعهم ويتحكمون بالأسعار ويرفعونها بالنسبة التي يريدونها بعكس السابق عندما كانت المزارع مكتظة بكميات كبيرة من الخضار ويضطرون لتصريفها بأسعار منخفضة، مؤكدا أن العرض والطلب هو المتحكم في أسعار السوق حاليا في ظل تأثير برودة الطقس على المحاصيل الزراعية في المزارع التي يجلبون منها بضائعهم كالخرج والقصيم ووادي الدواسر وغيرها.
أما بائع الورقيات "هادي هزازي" فيقول إن أسعار الورقيات ارتفعت بنسبة 100 % ومن ذلك البقدونس والفجل والنعناع والكراث والبصل ، حيث تباع الحزمة حاليا بريالين بعد أن كانت بنصف السعر سابقا، كما ارتفع الصندوق الصغير من الملوخية إلى 20 ريالا وكان يباع بأقل من نصف هذا السعر في الأسابيع الماضية.
ويضيف البائع مطلق عبدالله أن ارتفاع الأسعار بهذا الشكل يحرجه مع زبائنه الذين يتذمرون كثيرا من زيادة الأسعار، وبعضهم يغادر المحل دون أن يشتري، مؤكدا أنهم اضطروا لتخفيض نسبة الفائدة التي يحصلون عليها لتصريف البضائع التي يشترونها.
وذكر المواطن محمد الدهاما أنه تفاجأ بارتفاع الأسعار بشكل كبير في بعض الأصناف فتراجع عن الشراء منها، مقترحا دعم المزارعين وتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم من موجة البرد لتشجيعهم على الزراعة لتكتفي الأسواق من منتوجاتهم وبالتالي تحافظ على أسعارها
المصـــــدر صحيفـــة الوطـــن
psfd hggi ,kul hg,;dg hgi`i hg]v[i ,wg hghsjyghg