فعلا الجزاء من جنس العمل
ووفاء ذلكـ الشاب من حسن أخلاقه ،،
\
/
سلمت يداكـ أخي الكريمـ ،،
تحيااااتي
رهوووفة ،،
|
الـــ
[align=center][mark=66CCFF][bor=000099]الجزاء من جنس العمل
تزوج ذلك الرجل الجشع الذي يطلق عليه الناس لقب "تاجر البلدة الناجح"
بابنة عمه المغرورة الحسناء المتباهية دوما بشعرها الاشقر الطويل
عاش كلاهما قصة حب قبل الزواج وبخفية بعده وطبعا مع ابطال أخرين
كان حياتها الزوجية جحيم وصراخ دائم بالنهار والليل وحل الحقد مكان ما يسمى الالفة.
حبلت الزوجة لكنها كانت مصره الا يحمل طفل من احشائها اسم هذا الرجل فقررت أن تسقطه
فأستخدمت عدة انواع من الحبوب لخوفها من عملية الاجهاض والتي تسمع أزدياد
نسبة المتوفيات جرائها.
لكن أرادت الله كانت فوق كل شي ففي ليلة عصيبة من شهر الحمل التاسع وضعت جنينها "بطل قصتنا"
وتوفيت فالادوية انعكست عليها وكما قال المثل "أنقلب السحر على الساحر"
و الجنين عاش أيامه الاولى بين الحياة والموت.
ترعرع الطفل بعد ذلك في منزل "زوجة والده"هكذا يسمسه فهي الآمرة والناهية في هذا المنزل
وتسير جميع من فيه كما تسير الحمير حتى زوجها حيث انها لا تضع له أي أعتبار كيف لا وهي أبنة كبير تجار المنطقة.
عاش بطلنا هناك حتى بلغ السابعة فقرر الهروب من المنزل الذي لم يذق فيه يوما طعم الراحة وسلم للقدر حياته يسيرها كيف ما شاء.
تنقل من مكان الى أخر لطلب العيش ولكن جميع محاولاته بائت بالفشل فمن يريد طفلا هزيلا ضعيف البنية لم يتجاوز السابعة
عاش تلك الايام بجوع وخوف والم وخاض فيها معارك كبيرة وكثيرة تتراوح بين هزيمته وانتصار آلآمـه أو هزيمة المٍ وانتصار ابتسامة و كل ما يمر فيه جعله أكثر اصرارا على البحث.
حتى وجد ضالته مزرعة كبيرة يوجد باخرها منزل متوسط الحجم توجه اليه وقبل ان يطرق الباب سمع شجار كبير بالداخل فحاول أن يسترق السمع ولكنه لم يستطيع انفتح الباب فجاه
فيخرج منه رجل نظر الى الطفل نظره حقد واحتقار لم يدري الطفل لماذا وما الجرم الذي اقترفه دخل الى المنزل وهو مطأطأ الرأس خوفا من ان يرفضوا طلبه وقبل أن يهم بالكلام
راى شيخ ممتد على الارض يبدو انها فاقد للوعي وبجواره عجوز تصرخ عليه
فأسرع الطفل بحمله واجلاسه على الكرسي القريب وبدأ يرش في وجهه الماء حتى استيقض
هكذا كان اللقاء الاول بينها والذين صاروا فيما بعد والديه حيث أنه لازمها وخاصتا بعد ما تبرأ العجوزين من ابنيهما العاقين فوجدوا فيه السند لهما ووجد هو لديهم المسكن والملجئ
وصار يكبر يكبر اسرع من باقي صبيان القرية ربما لأنه رآى مالم يره واحد منهم وصارا يفتخران به في جميع أنحاء القرية وكانا يرددان دائما "هذا هبة الله لنا"
وبعد سن الرابعة عشر وتحديدا بعد وفاة العجوز التي كانت مكمن لكل اسرارة كانت كوالدته
أصبح يقضي معظم وقته أمام النهر ليحكي له عما يخالجه "الم تعلم يا صديقي أنني لا اغفوا الآن قبل محاورة مع هواجسي تنتهي بان اندب حظي وكل ما تقع ذاكرة عيناي عليه
ليتني اصبح في يوم مثلك شامخ ألقي بجميع همومي لمكان لا اعلمه ولا أريد أن أعلمه"
تحدث طويلا مع النهر ثم عاد مرة أخرى لمتابعة امور حياته.
ومع بلوغه سن التاسعة عشر كثر الصراخ المشاكل مع ابناء الشيخ فقد كانوا يحاولون دوما أن يفتعلوا معه الشجارات ولكنه كان يردهم بالحكمة وبالعقل ويسايرهم الى ابعد الحدود
فأتوه من هذا الجانب وأغروه بالمال ومنزل وأيضا ولكنه كان يقف لألاعيبهم دوما بالمرصاد كان يريد ان يكون وفيا مع من أدخله بيته واعتبره أبنه الوحيد وسلمه امواله وجميع ممتلكاته
وفعلا كان رجلا بمعنى الكلمة
وبعد أن أشتد المرض على الشيخ وأصبح طريح الفراش أزداد الشجارات بين طاهر(هو الأسم الذي أطلقه عليه العجوزين) وبين الأبنين العاقين.
وفي ساعات الشيخ الاخيرة أستجمع قليل من قواه وهمس لطاهر بعض كلمات كان يسمعها ويمطر دمعا قبل أن يلفظ أنفاسه الاخيرة.
تمت مراسم الدفن المعدة مسبقا بهدوء وبعد أن وارى جثمانه الثرى بساعة واحدة توجه أبنائه الى المنزل
ومعهم المشتري الجديد للمزرعة لم يحاول طاهر أن يمنعهم فقد كانت هذه احد وصايا الشيخ
خرج من المزرعة التي قضى فيها 12 عاما دخلها طفل وخرجها رجل وتوجه الى المكان الذي
دله عليه الشيخ مكان بعيد عن القرية وبآخر الغابة كوخا صغير وكما وصفه الشيخ
"ستجد في ذلك الكوخ ما يعوضك على تعبك معي ومع شيخوختي واتمنى اني رديت بضع من الجميل الذي أحمله لك"بمزرعة صغير يمر من جوارها صديقه النهر ليبدأ فيه حياته بعيدا عن المشاكل.
وكما قال المثل "الجزاء من جنس العمل"
كان طاهر وفياً مع الشيخ وكان الشيخ وفياً كذالك .
[/bor][/mark][/align]
قسمت القصة الى فترات زمنية متفاوتة
حتى أضع مساحة لمخيلة القارئ
سيد الظلام
hgJJJ,tJJJhx KK
فعلا الجزاء من جنس العمل
ووفاء ذلكـ الشاب من حسن أخلاقه ،،
\
/
سلمت يداكـ أخي الكريمـ ،،
تحيااااتي
رهوووفة ،،
« السلام عليكم يا ريت كل بنات العاالم مثلك ادخلووو رااح تدمع عينك | من ( منفـــوحة ) إلــى ( الشانزليزيــه ) » |