تحدثنا عن الأدب وعن بعض الديانات من قبل ورثة الأنبياء الأربعة وقالوا عن هذه الديانات بأن أكثرها مؤسسة على مبدأي الخير والشر , كالنور والظلام والشمس وزحل , والعلم والشيطان والنظرات كانت تختلف بأغلب المواضيع التي طرحناها والتي تم مداولتها وجميع الحديث كان يجبرك للإنصات والاستماع وجميع الآراء مقنعة
وتفاجأت بأن كل شخص ٍ من تلك الشخصيات الأربعة المذكورة يملك ثقافة عظيمة تفجر الثقافة العصرية بفكرهم
والعباقرة شهبٌ كُتِب عليها أن تحترق لإنارة عصورها وانتم يا (صقر البوادي ويا رماد ويا شاطئ الأحلام ويا im king ) شهبٌ لم تحترق ولكنكم عنوانا ً للعباقرة وأنرتم العصور بلا احتراق
الرجال كالأرقام, قيمتهم تتوقف عند مواضعهم وهؤلاء الأربعة مواضعهم كالطيور لا تتوقف محلقة إلى أعلى سماء عالية ٌ مواضعهم
توقعاتي لكل ٍ منهم سأبدأ بصقر مياسة ((صقر البوادي)) : توقعت بأنه رجلٌ عمره يناهز الأربعون سنة قلت بمخيلتي بأنه سيأتي رجلٌ شاربه كثيف ولكنني لن أتخيل بعد هذا اليوم إذا بالرجل الذي أتانا رجل بشباب عمره صاحب الهمة العالية بمياسة كان كالقمر شابٌ عمره ببداية العشرين صاحب ابتسامة ساحقة سحقني بابتساماته التي ستقتل نساء العالم بين منبر شفتيه بشوش منذ إن جلسنا على طاولة المقهى وهو جاعلنا مبتسمون , قائدا ً بمياسة وكان قائدا ً للنقاش جميل هذا الفتى لو كنت امرأة لقادتني قدماي الى منزلك ي محمد وطلبتك زوجا ً لأن من صنف عيناك بهذا الزمان قليلٌ قليل