الخشاب, سميه, قنبله
فضيحة وليد البراهيم صاحب محطة العربية سيئة الذكر الجديدة بزواجه السري من ممثلة الاغراء المصرية سمية الخشاب تختلف قليلاً عن فضيحة اخيه عبدالعزيز البراهيم الذي اتهم ضمناً من قبل محكمة مصرية بارتكاب جريمة الزنا مع الممثلة شيرين سيف النصر ابنة خالة الاميرة هيا احدى زوجات محمد بن راشد آل مكتوم.
حكاية وليد البراهيم صاحب محطة العربية ومحطة ام بي سي مع سمية الخشاب تختلف في بعض التفاصيل عن حكاية اخيه عبدالعزيز مع شيرين وان كانت تلتقي معها في ان الاخوين يستمتعان بالجنس الحرام الذي سماه عبدالله كمال بالدعارة الحلال في اشارة الى انواع من الزواج ظهرت مؤخراً في المجتمعين السعودي والمصري مثل الزواج العرفي وزواج المسيار وزواج المتعة وكلها انواع من الدعارة شبه الرسمية تلعب على الدين وتضرب عرض الحائط بكل القيم والمعايير والاخلاق .
الشيخ عبدالعزيز البراهيم وفقاً لوقائع وحيثيات المحكمة المصرية طلب من ممدوح الليثي وهو موظف كبير في التلفزيون ان يجمعه بشيرين سيف النصر وبعد ان قضى الشيخ منها وطره قدم لممدوح الليثي سيارة مرسيدس كهدية وكانت الحكاية ستظل حبيسة غرفة النوم في احد فنادق القاهرة لولا ان مجلة روزاليوسف فجرتها بتحقيق مطول كتبه رئيس تحريرها آنذاك عادل حمودة وادت الضجة الصحفية الى اجبار الشيخ عبدالعزيز الى الزواج شكلياً او عرفياً بشيرين وفكها من عصمته التي لم تدخلها اصلاً بعد شهرين وكانت تلك الفضيحة واحدة من القصص التي احرجت الملك الراحل فهد واستغلت ضده من قبل بعض افراد العائلةالمالكة .
شخصية القواد في حكاية عبد العزيز عرفناها لانها وردت صراحة في حيثيات الحكم الذي صدر ضد الليثي اما شخصية القواد في حكاية وليد البراهيم لم تعرف بعد وان كانت اصابع الاتهام تتوجه نحو نشوى الرويني مديرة مكتب محطة ال ام بي سي في القاهرة وعشيقة امير قطر سابقاً . وفي الخبر ان انوثة سمية الخشاب اسالت لعاب وليد البراهيم بعد ان عاينها عبر اشرطة فيديو قدمت له في كتالوج وهي عادة الشيوخ والامراء في طلب النساء الى الفراش حيث يتم اختيار النساء من كتالوجات يعدها لهم قوادون محترفون يعملون في وظائف صحفية او كمستشارين اعلاميين .وما اكثرهم هذه الايام .
ولان الوليد لم يكتفي بما رآه وسمعه من غنج ودلال في اشرطة سمية الخشاب فقد طلب - كما علمنا- ان يعاين سمية الخشاب على الطبيعة وعرض عليها - عبر وسطاء- ان تزوره في لندن او ان تلتقيه في جناحه في احد فنادق القاهرة كما فعل اخوه مع شيرين لكن سمية الخشاب خافت تكرر فضيحة شيرين سيف النصر ودخول الصحف المصرية على الخط كما فعلت روزاليوسف وبدلاً من ذلك دعت الزبون الى حضور عرضها المسرحي ( كدة اوكيه) ليعاينها على الطبيعة دون ان يثير الشكوك وعلامات الاستفهام عدا عن ان العرض يتضمن الكثير من المواقف التي تسمح لسمية الخشاب باستعراض مفاتنها على مرأى الشيخ الذي جلس في الصف الاول على بعد امتار من سمية!!
كانت الصفقة سريعة ولم تتضمن اكثر من ان يزني الشيخ بسمية مقابل اجر معلوم لم يعرف احد مقداره بعد وان كانت آثاره بدأت تظهر على البذخ التي تعيشه سمية الخشاب وتضمن الاتفاق ان يطأ الشيخ سمية في لندن ايضاً وهذا يفسر تعدد سفرات سمية الخشاب الى بريطانيا . وكان الالتزام بسرية الزواج العرفي او زواج المتعة احد اهم محاور الاتفاق لعدة اسباب اهمها ان (الجوهرة) اخته لم تعد في وضع يسمح لها حمايته من الفضيحة بعد ان تولى الحكم الملك عبدالله . والثاني ان احداً في مصر بما في ذلك اسرة سمية الخشاب وطليقها - رجل الاعمال الاسكندراني- وزملائها في الوسط الفني لم يحط علماً بهذا الزواج او بهذه العلاقة الجنسية بين اشهر ممثلة اغراء في الوسط الفني والشيخ السعودي الذي يمتلك محطتين فضائيتين!! ولا توجد في مصلحة الاحوال المدنية اية وثيقة زواج لسمية الخشاب .
كيف عرفنا اذن في عرب تايمز خبر هذا الزواج السري!
الحكاية بدأت باتصال هاتفي اجرته معنا سيدة كان يبدو من لهجتها انها سعودية ومن (الكبار ايضاً) لان الوصول الينا تم عبر سكرتير او سكرتيرة للسيدة السعودية وكان الخبر مفاجئاً لنا فسر الكثير من الامور اهمها اصرار محطة ام بي سي على بث مسلسل سمية الخشاب - ريا وسكينة- خلال شهر رمضان رغم ان المسلسل بيع حصرياً لتلفزيون دبي . ثم انفكاك اواصر العلاقة بين سمية الخشاب ومطرب مصري قيل ان قصة حب جمعتهما قبل ان يدق الشيخ السعودي بريالاته على الباب!!
الطريف في الامر ان مجلة روزاليوسف - في عددها الاخير- شمت الرائحة بعد ان سمع محررها طراطيش كلام لكن المجلة لم تتمكن من معرفة اسم الزوج السري ولم يتمكن محرر المجلة من انتزاع الاسم من سمية الخشاب رغم انه اجرى معها لقاء مطولاً ظهر بمانشيت مثير للدهشة وهو: سمية الخشاب: لم اتزوج من وزير المالية الكويتي!!
لا ندري من الذي حشر اسم وزير المالية المذكور في الحكاية لكن سمية الخشاب وظفت اشاعة الوزير لتؤكدها بالنفي مبعدة الشبهات عن وليد البراهيم مضيفة الى النفي قولها انها لم تتزوج من الزوج السابق لشيرين في اشارة الى عبدالعزيز البراهيم مبررة التكتم على الزواج السري الذي لم يسجل لدى اية محكمة شرعية في مصر ولم يتم اصلاً على يد مأذون بانها حياتها الخاصة وهي حرة فيها وان غيرها من الفنانات تزوجن (عرفياً) دون ضجة فلماذا هي بالذات!!
في جميع دول العالم يحتفل الناس بعقد القران وتقام في مصر الليالي الملاح وتسير الزفة امام العروسين في ليلة الدخلة . بل و يشترط ديننا الاسلامي على الزواج (الاشهار) والا اصبح من قبيل الزنا فما الذي يخشاه الوليد من الاشهار ان كان حقاً قد تزوج من سمية الخشاب ابنة الاسكندرية على سنة الله ورسوله وليس كما تزوج اخوه من شيرين . زنا مستتر عبر قوادين . وبأجر معلوم ثم كيف تستقيم حياة الفحش والتبذل التي يعيشها الشيخ في فنادق مصر ولندن مع شعارات محطته (العربية) و (ام بي سي) التي فرخت لنا رجال دين من طراز احمد الفيشاوي الذي زنا وانجب في وقت كان فيه يحث الكفار امثالنا عبر برنامجه في محطة الوليد التمسك بالفضيلة!!
لو ان الذي زنا بسمية الخشاب شيخ آخر من شيوخ الخليج لظهر الخبر على شاشة العربية كخبر عاجل تماما كما حدث للمغنية اللبنانية هيفا وخطيبها المليونير السعودي ولظهر الخبر ايضا في موقع العربية على الانترنت مع صور لسمية وهي في بوزات (***) مثيرة كما فعلت العربية مع هيفا لكن لان الزاني هو صاحب المحطة فقد اكل عبد الرحمن الراشد مدير المحطة خرا وسكر بوزه وكان صمت المحطة عن هذه الفضيحة سيبدو مفهوما ومبررا لو انها عرفت بالوقار مثل الجزيرة مثلا لكن العربية لم تترك خبراً واحداً فيه شبهة تعريص في اي مكان في العالم دون ان تحضره الى القراء العرب وتنفخ فيه بل وتجعله موضوعا - في موقعها على الانترنت- للاستفتاء حولة.
مجلة روزاليوسف المصرية التي شمت الخبر دون ان تعرف التفاصيل اكدت في عددها الاخير ان سمية الخشاب أخفت اسم الزوج الثانى لها، أما الزوج الأول فقد طلقت منه قبل عملها بالفن! وكانت أحدث الاستنتاجات تقول أنها تزوجت من وزير المالية الكويتى، سمية استقبلت هذا الخبر بابتسامة هادئة وقالت لـ «روزاليوسف»: لا أعرف أية شخصية كويتية أصلا، ولقد حدث بداخلى برود لدى سماع مثل هذه الشائعات، وأحيانا أضحك ولا أهتم «خلاص زهقت ومليت»، أسماء غريبة، مرة يؤكدون أننى زوجة لملك ومرة أخرى لأمير وأخيرا لوزير
سألتها محررة روزاليوسف : ألا تعتقدين أنك مسئولة عن ارتباط اسمك بالشائعات لعدم إعلان اسم زوجك وعمله، ؟!
- أنا أومن بمبدأ «دارى على شمعتك»، أنا حرة وليس مفروضا علىّ ولا واجبا أن أمشى فى الشارع وأعلن اسم زوجى! ؟( يا اخت سمية . اسألي شيوخ الافتاء في محطة زوجك الاشهار واجب وفرض وليس خيارا ومزاجا والا كان نومك مع الرجل السري زنى والمعاذ بالله وهو فعلا كذلك وما العيب في ان تمشي في الشارع وتعلني اسم زوجك . هل تستعرين منه !! هل كانت امك تخفي اسم ابيك على الناس ؟)
مجلة روزاليوسف ذكرت سمية ان الاصل في الزواج هو الاشهار وسالتها صحة الخبر عن طلاقها من زوجها الجديد وطلبت منها اية معلومات عنه فقالت الخشاب :
زوجى سعودى وهو رجل أعمال لم يسبق له الزواج، وبالتالى فشائعة أننى تزوجت من الزوج السابق لشيرين سيف النصر غير صحيحة، وشائعة زواجى من باقى الأمراء والأسماء المهمة غير صحيحة، زوجى شاب صغير ووسيم. ؟ ولكن زوجى يقيم هنا فى القاهرة كثيرا، وبالتالى فلست أنا التى أسافر إلى لندن، حيث يقيم بصفة دائمة، وقبل زواجى كان دائم التردد على القاهرة، وقد عرفنى عندما شاهد مسرحية «كده أوكيه» على المسرح. ؟ فى مسرحية «كده أوكيه
ما ذكرته سمية الخشاب عن الوليد صحيح فهو لم يتزوج من قبل ولن يتزوج من بعد زواجا رسميا مشهرا مثل باقي خلق الله . كل زواجاته سرية وبعقد محدود . دعارة ولكن بشكل رسمي لا يطاله القانون في مصر او في لندن التي يقيم فيها زوجها الوسيم ومعظم مذيعاته مررن عبر غرفة نومه والتي رفضت طردها شر طردة وشهر بها .[
rkfgi hgl,sl_.,[ sldi hgoahf i, :