لفعلت, مني, الأمير, اعتزاله, تجاربي, رعاية, عبدالله, نبيلة, طلب
الأمير عبدالله بن مساعد : ماجد عبدالله لو طلب مني رعاية اعتزاله لفعلت وبدأت تجارتي بـ 1.5 مليون ريال والآن تبلغ ثروتي 2 مليار ريال
أكد الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز من خلال برنامج "إضاءات" الذي يقدمه الزميل تركي الدخيل على أنه بدأ تجارته من مليون ونصف ريال سعودي ليصل بها إلى 2000 مليون وأوضح أن حاجته إلى المال في وقت سابق كانت هي الدافع لتحقيق هذا الإنجاز المالي ، وكان الأمير قد تخرج من كلية الهندسة بجامعة الملك سعود إذ رسم من خلال دراسته العديد من المواقف التي رواها في البرنامج خصوصاً و أنه واجه مشكلات من بعض أعضاء هيئة التدريس السعوديين مبيناً أنه لا يرضى أن يكون أفضل من غيره في التعامل من قبل الأساتذة وفي الجانب الآخر لا يرضى التضحية به لإثبات العدل على الجميع.
أما في المجال الرياضي فأفاد ابن مساعد أنه أثناء فترة رئاسته حصد أكبر البطولات في حين أبدى عدم رغبته في رئاسة نادي الهلال في هذه الفترة خصوصاً في ظل الضعف لوجود خصخصة الأندية السعودية ، وقال أنه كان حريصاً على تطوير الكرة السعودية لدوافع وطنية ، واعتبر في نفس الوقت أن الإعلام الرياضي السعودي له قوته وهيمنته ، في العالم العربي إذ يؤكد على أن الرياضة الآن تعد من أغلى المجالات الدعائية في السوق ، وكان بن مساعد قد بين من خلال الحلقة بعض السلبيات التي يواجهها الجمهور أثناء حضور المباريات مؤكداً أن تجربته التي خاضها في بعض الدول ا لأجنبية أثناء حضور المباريات تؤكد له التطور والإنجاز الذي وصلوا إليه .
وأوضح بأنه رغم انشغاله بالتجارة في الصناعة وغيرها إلا أن الرياضة في السعودية يمكن النظر إليها باختلاف خصوصاً خلال الأعوام الخمس الأخيرة مؤكداً على أهميتها .
وحين سأله المذيع تركي الدخيل عن تكريمه لسامي الجابر ومسألة استعداده لتكريم ماجد عبدالله أجاب ابن مساعد بقوله " أن ماجد عبدالله يعد من أفضل اللاعبين في تاريخ المملكة ، ولو طلب مني أن أساهم في اعتزاله لفعلت ولكن بمشاركة أطراف أخرى تقديراً لهم" .
رغم كثرة الفواصل الذي يحرص عليها الدخيل في برنامجه الرائع إضاءات ، إلا أنه في إحدى الثغرات أطلق عليه سؤال ربما يكون حديث بعض عامة المجتمع حينما أوضح له بأنك كأمير يمكن أن الحظ لعب دوراً في تنمية تجارتك إلا أن الأمير عبدالله بن مساعد أجاب بأنه كونه أمير فهو يجد سلبيات وإيجابيات خصوصاً حينما بدأ في البحث عن قرض من خلال البنوك السعودية رفضت بالإجماع لأسباب يدركها الكثير لكنه رغم ذلك لم تكن عائقاً أمام نجاحه في التجارة ، وتحدث الأمير عبدالله بن مساعد عن مؤلفه الأول التجارة والإمارة أبدى أن بدايته برأس مال بسيط يؤمن الكثير من الفرص والنجاح إذ أن الحاجة تعطي الدافع للتجارة ؛ ولم يكن الأمير عبدالله بن مساعد يرفض الدراسة بالخارج ولكن وصية والده له أن يبقى كانت هي الأهم وأكد نجاح تلك الوصية إذ لم يندم عليها قط مبدياً أن ذلك زاد في حبه لوطنه وأسرته ودينه قبل كل شيء .
ابن مساعد والعالم الخارجي بين على أهمية الاستفادة من الأعداء مهما كان مستوى العداوة إذ يوضح بأن من الخطأ النظر إلى كل ما يأتي من الغرب نظرة عداء فبعيداً عن كل الخلافات في الأديان والتوجهات لا بد وأن نستفيد في ظل المحافظة على عقيدتنا وقيمنا وتقاليدنا الإسلامية وأرفض تماماً ما يخالفها .
ابن مساعد الأكاديمي الأمير رجل الأعمال أثرى الحلقة بحكمه وتوجهاته المعتدلة والتي أثبتت نضج التربية الصالحة من قبل والده الأمير مساعد بن عبدالعزيز آل سعود حينما اختتم الحلقة بحرصه على ثوابت الدين واعتدال آرائه وردوده فقد كانت له مواقف يمكن رصدها حينما رفض عروض شركة فرنسية من بين بعض العروض مبيناً أن السبب الوحيد هو إخراج السلطات الفرنسية لطالبة مسلمة من مدرسة بسبب ارتداءها الحجاب ، وكانت عاطفته الدينية حاضرة أثناءها لكنها لم تكن الطاغية على تعامله في كثير من الأحيان وأبدى استغرابه من هذا الموقف الذي كان المتحكم في قراره آنذاك مبيناً أن موقفه من المقاطعة لا يمكن أن يحدده في ظل الظروف الذي يواجهها العالم الإسلامي اليوم ، وحث ابن مساعد على الاعتراف بالخطأ خصوصاً وأن من يعترف بأخطائه يريح نفسه والآخرين معه .
الجدير بالذكر هو أن الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود ولد في الرياض عام 1965 لوالده صاحب السمو الملكي الأمير مساعد بن عبد العزيز آل سعود (نجل جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية)، ولوالدته سمو الأميرة فاطمة بنت هاشم بن تركي النجرس التي نشأت في دير الزور شمال شرقي سوريا، وجدها هو شيخ قبائل العشارة التي هي بطن من بطون قبيلة شمّر التي تنتشر في منطقة الجزيرة في سورية. وللأمير عبد الله شقيق يصغره هو الشاعر المعروف صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز.
انتقل الأمير عبد الله بن مساعد وأسرته إلى بيروت عام 1965 ودرس في مدرسة المقاصد الإسلامية وبقي في لبنان حتى عام 1975 عندما عاد إلى الرياض وتابع دراسته الإعدادية والثانوية.
التحق الأمير عبد الله بكلية الهندسة في جامعة الملك سعود حيث درس الهندسة الصناعية وتخرّج عام 1987 بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، واختير في ذلك العام لإلقاء كلمة الخريجين، كما حاز على شهادة الماجستير في علوم الهندسة الصناعية من جامعة الملك سعود عام 1993.
أسس عام 1989 مؤسسة الأمير عبد الله ثم الشركة السعودية لصناعة الورق التي تعتبر الأكبر في الشرق الاوسط، فالشركة السعودية لاعادة التدوير والشركة السعودية لمشاريع البيئة ضمن المجموعة السعودية لصناعة الورق وهو رئيس مجلس إدارتها ومديرها التنفيذي، إضافة إلى تأسيس شركات ومشاريع أخرى مسجلة في المملكة العربية السعودية وخارجها.
وضع الأمير عبد الله بن مساعد مجموعة من الأوراق والدراسات والمقالات ويحاضر بالعربية والانكليزية، كما يشارك في الاجتماعات والندوات والمؤتمرات الاقتصادية والاستثمارية المهمة في مختلف دول العالم.
أصدرت له المؤسسة العربية للدراسات والنشر (بيروت) عام 2000 الطبعة الأولى من كتاب ألف ميل في خطوة واحدة وتبعتها طبعة ثانية عام 2003.
للأمير عبد الله اهتمام خاص بالرياضة السعودية والدولية يمتد ثلاثة عقود وله صداقات حميمة ومتابعات وثيقة مع عدد من أشهر الرياضيين العالميين خصوصاً عبد الحكيم ألجوان لاعب كرة السلة الأميركي الأشهر.
وخصص الأمير عبدالله في كتابه ألف ميل في خطوة واحدة فصلاً كاملاً عن الرياضة بعنوان صناعة الرياضة، كما كتب في هذا الموضوع الكثير وساهم مساهمة أساسية في الاجتماعات والحوارات الخاصة بتخصيص الرياضة السعودية لا سيما بعدما تولى رئاسة نادي الهلال السعودي الذي يعتبر أهم الأندية الرياضية والثقافية والاجتماعية في المملكة العربية السعودية.
hgHldv uf]hggi fk lshu] : lh[] uf]hggi g, 'gf lkd vuhdm huj.hgi gtugj ,f]Hj j[hvjd