الموضوع: مـــخـــطـــوبـــه

[align=center]اعيش يومي كباقي الناس لاهم ولاغم وقلب خالي

في ذلك اليوم في عام 1416 هـ كنت واقفا امام البيت مع ابن عمي وفجأه اذا تأتي فتاه من بعيد وتناديني بأسمي فلان فلان فما كان مني الا ان سحبت ابن عمي وذهبت هاربا فلست اعرفها ولقد احرجتني فصرت افكر من هي وكيف تعرفني وكيف وكيف

وبعدها اقتربت منها في اليوم التالي وعرفت من أي العوائل هي ومن هم اهلها وبدأت العب معها وتلعب معي وما الى ذلك من لقاءات

وكان بيتهم يبعد عن بيتنا قليلا فكنت اذهب ماشيا وامر من امام بيتهم لكي ارى فقط خيالها او بابها وكما قال الشاعر :
امر على الابواب من غير حاجة ***لعلي اراكم او ارى من يراكم

ويوم بعد يوم تعلقت بها

واذ بها ترحل من جديد لتذهب الى مدينه اخرى وتعود في السنه الاخرى وانا متلهف لها مشتاق وما ان اتت بدأ مسلسلي في الذهاب والاياب من امام بيتها فهجرت خلاني وتركت اللعب واهتممت بها نعم بها وحدها لقد اشعلت في القلب نارا قوي لهيبها على قلب لا يحتمل النار اصلا

لا اخفيكم قد كان لدي دفتر صغير يعتبر كمذكره اكتب فيه كل سنه ماذا حدث معي من احداث معها فقد كان هذا الدفتر لها وحدها

بعد ذلك تأتي السنه الثالثه وانا مشتاق لكي اشم عطرها وهذه السنه جمعت قرائبها وقلت لهم اني سأقيم حفل صغير لكي نلتقط فيه الصور وفعلا صورتها وتصورت معها وانا بجانبها

فلاحظ من كان هناك الانجذاب لها وانتشر الخبر انتشار رهيب حتى اني كنت اخاف ان اقابل ابيها او اخاها

ثم رحلت من جديد واااااااااااااااااه من رحيلها كيف يدميني ويسهرني ومن بعد هذه السنين عشقت الليل ونجومه .عشقت الحب وعشقني في السنه الرابعه من حبي لها كانت قد لبست العباءه وغطت وجهها فما كنت ارى الا جسما يمشي

وذات يوم وفي وقت العصر كانت تمشي مع والدتها وعندما رأتني من بعيد تركت امها تمشي امامها قليلا فرفعت غطاء وجهها وتوقفت قليلا تنظر الي فما كان مني الا ان ابتسمت ابتسامه لن انساها ما حييت

ثم اكملت طريقها مع امها وهذا يا قوم اخر عهدي بها ولم ارها بعد ذلك اليوم الا من بعيد واستمر حبي لها وكان يوما عن يوم يزيد وينمو فوالله اني كنت اشعر بحبي لها كشجره تنمو واستمريت في حبها اثنا عشر عاما

في خلالها كنت الح على اهلي ان يخطبوها لي ولكن ما كنت اسمع الا صدى صوتي
ترجيتهم ولكن لا مجيب فكرت ان اذهب بنفسي كي اخطبها ولكن لا امل لي

عندما سافرت من مدينتي الى مدينه اخرى كي اكمل تعليمي كنت عندما اكلم والدتي اقول لها هاه بتخطبي لي فلانه تقول ان كان لك نصيب بتاخذه ووالله ما كلمتها يوما من الايام الا فاتحتها في هذا الموضوع

ولكن ما كان يصبرني اني عندما اتيت للدراسه كنت قد اتيت لنفس المدينه التي هي تسكنها صحيح اني لم ارها ولا اعلم اين بيتها ولكن كنت قد صبرت نفسي ان هوائي هوائها وارضي ارضها وشمسنا واحده وكنت اذا رأيت عصفورا احاول تقبيله فكنت اتخيل انه قد مر ورأها اذا مرت سحابه انظر فيها وارسل اشواقي آملا ان تصلها

اذا اكتمل القمر ارسل به كل اقبلاتي واقول عسى ان تكون الان تنظر الى القمر
وتصلها قبلاتي

وبعد هذا يا اخواني ماذا كما قال كاظم في احد اغانيه
وفي الاخير كل النهايات الفراق ما فيه نهايات بلقى

اليوم 20/3/2008م
12/3/1429 هـ
يأتيني الخبر انها كانت مخطوبه من ثلاثة اعوام لابن عمها

ماذا عساي ان افعل ماذا اقول ماذا تنتظرون مني ان تكون ردة فعلي بعد 12 سنة قضيتها في حبها
قال الشاعر:

اصلي فأبكي في الصلاة لذكرها **لي الويل مما يكتب الملكان

هل اذهب الى والدها اسأله عن صحة الخبر

هل سأهوي في الهاويه

كنت دائما اعلق احلامي عليها فلا انجح ولا اعمل ولا استمر في الحياه الا من اجلها

اليوم هل تنتهي احلامي

من الوم

من المسؤول

اطالب من الجميع ان يسقوني همومهم فلعل قلبي ينشغل بها عن همي

لا اقول الا كما قال شاعر ممن اعرف وسوف انزل قصيدته بأذن الله في قسم القصائد بعنوان ذهب الحبيب

http://vb.maas1.com/t72362.html

ولكن اريد ان اقول لكم شيأ انا لم اخبر قلبي بعد بالخبر فعقلي لم يستوعب بعد

هل من كلمات التمسها منكم[/align]



انا كتبت القصه ولم ارجع اقرأها مره اخرى فمعذرة ان كان هناك اخطاء

---

lo',fi