كلام مؤثر ومميز
كله الم واحاسيس شياجه فلا نعيش الحياه دون هذا الشيء الا وهو الألم
نعم الألم هو رفيق الروح
تحياتي لكي ولأبداعك
تحياتي رومنسيه ولكن
|
امرَأةٌ, رَجُلٌ
هل عشِتَ عُمراً بلا لِسانْ ؟
تقَوقعَ لسِانُكَ بداخلِ فمكَ واطبقَ عليكَ الكتمَان
تمتَهنُ الخرسَ علىَ شِفاهِ النَار
وكانكَ تعرفُ الموتَ جيداً
هُناكَ في زقاقٍ يتيِم ، تبَنى التَرمُلُ رجلاً
يُضعضُع الرعب اركَانهُ المُتهاويَة في حيِلةٍ لأخفاءِ يدهُ الممسُوخةِ من جسَده
يعيشُ التَرمُلَ بصكٍ كتبهُ القدرُ بماءِ الهَرم ، محُكوماً بالاعدامِ عِشقاً
بِوقعِ اقدامهِ الغليِظةَ يرفسُ اناءَ النُور ويشدُ الوثَاقَ علىَ خاصِرةِ الحُريِة
يغتَالُ عنّة الخّوف ويضمُهاَ إلى صدرهِ كالبَرق
تقَاعسَ برهةً من حنين ، فَنسيَ ملامُحهُ الهزيِلَة
يَصرخ يتعثَر ينهَض يعدوُ تنهشُ الحِجارةُ زِبدةَ رُكبَته
ويظلُ متقدماً نحوَ مِنصةِ الاعدامْ
لا شَفاعةَ
لاَ شِفاءَ منْ علقمهاَ
حديثُها يُؤنسُك ، وبتأتأتِها العفَويةُ تُلجُمكَ السكُوت
تغرقُ بعينَاها كقطعةِ سُكر
ترتَشفُها بيدِ الشُكر
ولحُمرةِ خديِهَا بعتَ الرُمانَ بأبخسِ اثمَانِه
كُلُ جَوارحِكَ تصطَكُ ببعضِها الأُخرى
وكانَكَ تُريدُ تسلُقِها حدَ الانتحَار
ولفَرطِ جُنونِكَ بِتَ أرمَلَ الجُثةَ
غيرَ مُبالٍ ببِركِ الدِماءْ حولك
وقلبُكَ الذي بدأ يحتضرُ على ارضيةِ بَاهِتة
لاحظّ النبضَ كيفَ يعلوُ ويهبط قليِلاً قليلاً
فيِ زاويةِ أُخرىَ ، تكبلتْ حدَ الشَلل
أمراءةً ترتمِيْ بجوفِ المَساء يسرقُ من حُنجرتِها لحنٌ وحيِد
زُرعَت على تضَاريِس وجههِا الرُعب
منحتْ قليلاً من لونَ شعرهِاَ الخمريُ لهَدهَدةِ الشَبابيِك
تخشَىَ انْ تنحنيْ امَامَ غولٍ من انصَار التعدد فتسقُطُ مغشيِاً عليهاَ
تغنيْ للزمَن الضَائعْ ، أفتحَ فاكَ والتقَم سُحُب الضَياع
تنهَالُ عليهاَ جُيوشٌ جُوعِها اليهِ
بمحاولةٍ للفِرار ، تُحاصِرها الأعينُ
وتترقبُ ان تُقذفَ بزيّ التَنكُر
تزحفُ حولهاَ كُثبانُ القُبل ، ينفطرُ القلبُ ويتُشرنقُ الهلعُ ايضاً
كيفَ بقُبلةٍ انْ تُهَمشَ الزمَن ؟
كيفَ بشفتيِن انْ تُنطقَ الحجَر وتَرميِ قنِاعَ الجَسد ؟
كذبَت عينِي وما رأتْ فيِ مضجعِها
حامِلةً وزريْ انشُدُ رغبةَ المستحيِل !
بريئةٌ من ذنبيَ وما أقترفَهُ بحقي
يارجُلاً
أصبتنيْ بحُماكَ
فدعنيْ ارميِ بحمليِ في فَاهِ القِفَار
أرملةُ الشفِاهِ كذلك ، فقدْ ابتاعَ الزمانُ منيِ احداهَا
ووهَبهَا اياكَ
ماأنتَ سوىَ رجلٌ أرمَل ، خَارت قُواهُ قبلَ ان ينهّض
يستيقُظُ صبَاحَاً علىَ صَوتِ المّارةِ ، وحديثُ الرصِيفِ قد ضَاقَ بكِ حنقاً
وفيِ قرارةِ نفسِهِ بأنَ كنزاً سينزلُ منْ السمَاءِ
أمضِ ودعنيِ امضغُ فماً حديثَ الولادَة ، لمّ تشُبهُ شوائِبُ الحداثَة
ولا تنتَظر أن أُقريءَ عليِكَ القُبل
فأمضِ قبلَ ان تُشنقَ عشقَاً امامَ أحداقيْ
ـ رجُلٌ أرمَلْ : بمعنَىَ فقيِرْ
الريِمّ
30_ مَارسْ _ 2008SF> vQ[EgR Hv~lQgX ,Q hlvQHmR Hv~lQgm >DS
كلام مؤثر ومميز
كله الم واحاسيس شياجه فلا نعيش الحياه دون هذا الشيء الا وهو الألم
نعم الألم هو رفيق الروح
تحياتي لكي ولأبداعك
تحياتي رومنسيه ولكن
كلام روعه وجميل الى الامام سيدتي ابدعي في عالمنا
[align=center]
ريم الغلا
الرجلُ الفقير وإمرأة أرملة .رائعة من روائعك
المعروفة أراني هذا الصباح ممسكاً بيدي قدراً فقير
سأعود لأجل الحقول النبيله .[/align]
[align=center]
جلستُ في الركن اليمين !! اقراء هولاء الارامل !!
سأعتكف هنا طويلاً حتى يأتيني بشيراً بـ حرفٍ أخر !!
ريم !!
كما تفعلين دائماً !!
تأتين بالمبهج !!
لقلبكِ مدن لايوجد به ارمل[/align]
رومنّسِية ولكنْ
لُغتُكِ لا تحتَاجُ لصِياغَة
أسعدَني مرورُكِ الأنيقُ كـ أنتِ
ممُتنة
فهّد العِراقْ
مُمتنةٌ لروعتِك سيديْ
كُن كـ النرجِس مُتألقاً
طبتَ سعيداً
نَاضِح الأسَحارْ
سأعتَكفُ قليلاً من أجل النُور
لارىَ شذراتِ حرفِك تعلُو احداقَ الجّمالْ
بعصَا الانتظارْ سأهّم بالجُلوسِ حذوَ الربيِع
بانتِظاركِ بشغفْ
[align=center]هذا الرجل
لم يرتد عن لحظيها عرفها نزفها تسلق الهواء الطلق فانطلق معربٍ لقلبها وحبه
فقير ونعم المصير لاسؤال من إين لكَ هذا ولاهمومِ مالٍ عن الهوى كيف أحببت وكيف هذا
خرج يركل الإزقة متوشحاً خطوط الشمس في خديه
رافق التسلق
إلى الأعلى من أسفل
.
.
.
.
.
خرج مبكراً للتصفيات الصبيانية من المدرسة الأكثر شغباً وفوضى
فوق الصفوف
وتحت طاولات التهور الأكثر تعليماً
على الدراجه وهوَ صغيراً رافقتهُ فتاه أسمها في ذاك الوقت كنتُ أذكر أسمها
منتصف ترافقه
العصر على كحلةٍ من الغروب وعلى سرعة دراجته يغني
الله يكون في عون كل العاشقين
يعود بها جيران ولي معهم أجمل الشقاوه على باب بيتهم
نجد أخوتها مترصدين للعاشق
الصغير وهي معه بكل براءه وهوَ كذالك
.
.
تنازل عن متوسطة جنونه فأهدى عقله ثانويةً عاطلة عن الكراس والعلم
كتب مبكراً كم مسافةُ جفنيكِ كيفَ علمهُ الغزل بحصة التعبير فوقف مدرساً
ليعبر للأستاذ أمامه وينال درجة كامله من المدرسه عن الفن
لابأس لوحتى عاش تحت الحصيرة مُترباً بالجوع لكن العشق زادً لهُ فكيف لايبيع المال لأجل عينيها
فكيفيه غِنا روحه غِنا حبه فقراً أشدُ فخراً مِن مالٍ محاسباً عنه يومَ الحسابي.
الريم خربشت كثيراً فألتمس منكِ العذر
لكن ماخرج من هذا النص
بالنسبه لي أفاقٌ وبِحَارا
نص أجمل من الرواية بكثير
إحترامات ساميه أستاذتي /[/align]
[align=right]
المختلفه . .
ريم الغلا . .
وهذا النص الفاخر يستوجب الوقوف طويلا . .
والعوده اكثر من مره للا كتفاء بروعته . .
سيدتي . .
صدقا لايشبهك سواك . .
لقد ارتويت من احساس حروفك . .
فبت لا اريد أن اقرأ شيأ بعده . .
فبهذا الابداع تختم الحروف . .
دمت كما أنتِ وأجمل . .
من الورود أجملها . . ومن الود أنبله . .
تحيات لنقاءك .[/align]
« أمضـــي كـــما يمضي المــــساء | حبنا . الأخرس » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |