"عِشقْ المَرايا "  
يُنذِر بِأنَّ الحُزنْ آتٍ لا مَجاَلْ للهَرَبْ مِنه 
حُزنْ يَُرمَى عَلى الجَسدْ 
فيَنشَطِرْ إلي جزأين
الأولْ تَعَرى مِنْ الحقيقة
وَالَثاني يُخفى بِظِلالِه أَشلائِه المقيتة !   
  " عِشقْ العيونْ "  
تَختَرِِقْ الجَسدْ بِنَظرَه 
وَلا يُنتَظرْ بَعدْ هَذا 
سِوى تِلكْ الهمسة 
المحقونة بِحَماقَاتْ قَلبْ
فُتِنْ بِِتِلكْ النظرة
وَأصبَحْ مَدارُه حَولَها حَتى 
التفت حَولْ عُنِقِه 
وَبِتَمَِهُل تَمْ ِشَنقَُه !  
   " عِشقْ الجَسدْ "  
هوَّ بِِِهِ مَفتونْ
يَجذِبِِها بِيَديِه حَتى تُدّقَّ أَجسَادِهِمْ
وَبِِلَحظه  
تَبتعِدْ وَلا يَتبَقى سِوى 
أثارْ جَسدْ عُشِقْ 
بِِِتِلكْ اللحظة !  
   " عِشقْ الروحْ "  
يبدأ بإحسَاسْ مَجنونْ
لا يأبَه مَا سَيكونْ
وَلا يَعنيه مَا سَيجنى مِنْ هَذا الجُنونْ !
وَبَعدْ أنْ تََلتصِقْ الأرواحْ
وَتُدمِنْ هَذا الجِنونْ
تَنسَلِخْ وَتبتعِدْ
وَلا يَتبَقى سِوى جُرحْ بِالروحْ
لا يَنتجُ عَنهُ سِوى آهاتْ موجِعه!  
   " عِِشق الحرية " 
شِعاراتْ وأسُسْ تَنمو بِنا 
نُربيها كَطِفلْ صَغير ْ 
وَنٌرضعِها مِنْ أفكارْ تَهوى الانتحار
بياسمينْ مَنثورْ
لِنتمَسّكْ بِها أكثرْ بَعدْ كُل انتحار ْ !   
  " عِشقْ الحُزنْ "  
بَقاء لا مَجالْ لَهُ بِأن يَنتَهي 
فَقوَته تُضِعِفْ النهاية بِأنْ تبدأ
 وجَبروتِه 
يُخيفْ الفرحة بِأن تََحضُرْ
حُزنْ يَحمِلْ روحِه
على جَبينه 
وَيِختَارْ عَشِيقه ليُدفَنْ بِِه !  
  " عِشقْ الظِلالْ "  
جِنةُ مِنْ ضوء
تتراءى لي فـ أهِمْ 
بِإلقاءْ مَا تَبقى بي عَليها 
فأُرَتِبها كَما أريدْ
وتُرتِبني كَما تَعشقْ
حَتى نَكادْ أنْ نُجزِمْ 
بأنها حقيقة 
ولكنها تَختفي بِمجرّدْ 
غروبْ ضوئِها !  
/  
مما أعجبني 
اخوكم// بجر الاسرار