لقلى, الرووح, الفرامل, بشدة, سمك
. الندوة) تكشف حقائق مذهلة في محلات قلي السمك وتستدعي سلطات البلدية لرصد الواقع المؤلم
سمك مقلي بزيت الفرامل والسل الرئوي !
خلال عام واحد فقط 200حالة إصابة بالكبد الوبائي وسط العمالة الوافدة و40حالة إيدز و60إصابة بالسل و200بالأكزيميا و1000حالة زهري وسيلان
تحقيق الفاتــح محمد الأمين ـ فاطمة الصاعدي تصوير إنعام تكروني
امسكت شخصية لصيقة بالندوة بخيط المأساة وهو خيط يقود إلى قدر هائل من الركام الذي يخفي تحته إهمالاً مريعاً، وتقصيراً بيناً من الجهات المنوط بها الحفاظ على صحة المواطن والمقيم، بقدر مايكشف عن ممارسات قذرة لبعض العمالة الأجنبية من جنسية معروفة على وجه الخصوص هي اليوم حديث المجتمع السعودي بمختلف قطاعاته نسبة للجرائم الفظيعة التي ظلت ترتكبها بحق الدولة المضيفة وشعبها ومقيميها.
فقد اتجه أحدهم عقب صلاة المغرب مباشرة إلى محل (لقلي السمك) فهاله أن يرى زيتاً أشبه بزيت (الفرملة) المحترق مازال قابعاً في أواني (القلي) منذ الصباح الباكر ينتظر زبوناً جديداً.
طلب الزبون من العامل أن يقوم بتغيير الزيت، فجاء رده بارداً وبكل هدوء: أن ذلك غير ممكن فإن هذا المحل ومحلات أخرى درجت على أن (تقلي السمك بزيت واحد من الصباح الباكر وحتى قرابة منتصف الليل) تفحص الزبون صفيحة الزيت، فأدرك أنه زيت زهيد الثمن مستورد من الخارج، وقد يكون مختلطاً بالشحوم، استدعى الزبون على الفور سلطات البلدية عبر رقم الطوارئ المخصص لذلك، فصعق مندوب البلدية حين قدم إلى المحل ووجد معلومات الزبون صحيحة مئة بالمئة إضافة إلى اكتشافه سمكاً (متعفناً) بالثلاجة، وقذارة بادية على المحل، ومخالفة المحل نفسه للشروط الصحية، قام مفتش البلدية بتحرير محضر، وسحب رخصة المحل على الفور، بعد برهة وجيزة فوجئ الزبون بصاحب المحل وجهاً لوجه، والذي وجه له انتقاداً مفاده أنه لم يتقدم بشكواه إلا بعد أن أكل وجبة سمك من داخل المحل دفع الزبون بالنفي واردف قائلاً: إنه لو فعل ذلك، ثم تكشفت له الحقائق بعد تناول الوجبة لرفع دعوى بحق المحل وطالب بالتعويض سيما وأن سلطات البلدية، قد اثبتت الواقعة، إدعى صاحب المحل أنه من منسوبي البلدية ثم اختفى عن الأنظار، ليكتشف الزبون أن المحل استمر في بيع السمك للزبائن. في اليوم التالي، اتصل صاحب الشكوى بسلطات البلدية مرة أخرى معترضاً على استمرار المحل في مزاولة (قلي) وبيع السمك، فجاءه الرد بأن دعواه كاذبة ومزعومة.
(الندوة)عاودت الاتصال مرة أخرى بأحد منسوبي البلدية فنفى لها الواقعة، فعادت مرة أخرى لصاحب الشكوى الذي أفهمها بأنه مستعد لإبلاغ أمارة المنطقة والمثول أمام الأطراف المعنية أمام المحكمة الشرعية لإقرار الحق على اليمين،من ثم عاودت (الندوة) الاتصال مرة أخرى بسلطات البلدية ونقلت لهم رغبة الشاكي في تصعيد القضية، وأمام هذا الوضع عادت سلطات البلدية وأقرت بالواقعة وأمدت (الندوة) بالتصريح التالي، صرح مصدر مسؤول بأمانة العاصمة المقدسة أنه فور تلقي البلاغ قامت فرقة من مراقبي بلدية العتيبية بالتوجه إلى المحل المبلغ عنه والخاص بالسيد (ع) (تحتفظ الصحيفة باسمه واسم المحل) والذي يحمل لافتة بعنوان () وتم اعطاء صاحبه استدعاء للمراجعة بعد تحرير محضر بالمخالفة من قبل مراقبي البلدية وفي صباح اليوم التالي توجه رئيس قسم الأسواق (عمر قطب) للمحل فوجد فرقة المساء قد دونت ملاحظاتها في الدفتر الخاص بالمحل وهي تتعلق بنظافة المحل بصفة يومية وتغيير زيوت القلي بصفة مستمرة، وتنظيم عمل الشفاطات.
وقد تم إعطاء المحل الاشعار الثاني بالمراجعة وإن لم يراجع في اليوم المحدد فسوف يستدعى عن طريق الشرطة.
سؤال مهم
وقد أكد المصدر المسؤول في أمانة العاصمة المقدسة أن صاحب المحل ليس له علاقة بالبلدية، وهو غير معروف لديها ووجود مخالفة بالمطعم المذكور لاتبيح إغلاقه إلا بعد تكرار المخالفة، أنتهى تصريح المصدر المسؤول. بينما برز سؤال مهم هل واقعة المحل المذكور واقعة معزولة، أم أنها ظاهرة منتشرة في محلات (قلي السمك) وغيره؟ هذا هو ماسعت الندوة لكشفه، واتضح لها أن الواقعة ليست معزولة في الواقع، وإنما تشكل ظاهرة وبالتالي، فإن سلطات البلدية لايمكن لها أن تنتظر ولاتتحرك إلا عندما تأتيها شكوى جديدة، لقد تزامن ذلك بكل أسف مع خبر آخر نشرته بعض الصحف (يوم الخميس الماضي) تحت عنوان (غوغل ايرث) و(البلوتوث) يتحالفون لاطاحة مطعم وجبات ملوثة بالدمام، وخلاصة الخبر المفزع تقول: استعانت أمانة المنطقة الشرقية بتقنية (غوغل ايرث) المتخصصة في الخرائط الجغرافية وتحديد الأماكن عن طريق الأقمار الصناعية لدهم مطعم ظهر عماله في مقطع (بلوتوث) وجد انتشاراً على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) وهم يتعمدون تلويث منتجاتهم من الأطعمة في استهانة جلية بالصحة العامة والحياة الانسانية وقد تم دهم المحل وإغلاقه وإحالة العمالة للجهات الأمنية.
تحركات الندوة
الفريق الصحفي لـ(لندوة) قام بجولات داخل مطاعم السمك في عدد من أحياء مكة المكرمة كشفت عن حقائق مذهلة ومروعة، وتوضح إيلاء الشقة لمن لايستحقها كما حدث في الدمام وغيرها من مدن السعودية.
فأغلب الزيوت المستخدمة (لقلي السمك) اكتشفنا أنه يعاد (قليها) وتكريرها وقد تستخدم لـ (القلي) لمدة أسبوع آخر دون تغيير أو إضافة كمية أخرى من الزيت الجديد عليها، ممايعطي السمك لوناً غامقاً ومذاقاً سيئاً نتيجة احتراق الزيوت وعدم تغييرها، وأغلب هذه الزيوت تبقى مكشوفة في المحل بعد إغلاقه حتى اليوم التالي مما يعرضها للتلوث والتسمم.
مواجهات للعمال
أمجد بختارخان برماوي الجنسية حضر إلى المملكة منذ 10سنوات وتنقل في العديد من المهن المختلفة حيث استقر به المقام للعمل في أحد مطاعم السمك كطاهي أسماك تحت كفالة أحد المواطنين يقول: حضرت إلى المملكة منذ عشر سنوات تحت كفالة أحد السعوديين وتنقلت في العديد من المهن كسباك وعامل بناء وحداد في أحد الورش وبائع في بقالة وأخيراً استقر بي المقام في أحد مطاعم السمك والتي تعود ملكيتها لي ولكفيلي بالمناصفة حيث أعمل تحت كفالته ومشاركته في نصف رأس المال في هذا المطعم، حيث اتولى فيه القيام بعمليات طهي الأسماك بمساعدة بعض أبناء جلدتي ومنهم شقيقي وعمي وأكد هذا الطاهي أن الزيوت التي يقومون باستخدامها في عمليات القلي هي زيوت رخيصة الثمن ذات عبوات كبيرة وهي مصنعة محلياً سعة 10لترات وأنه يستخدم العبوة الواحدة في قلي كميات كبيرة من الأسماك ولايقوم بتغيير الزيت لمدة يومين أو ثلاثة أيام لحين اسوداد الزيت وعدم صلاحيته لقلي السمك وأن هناك الكثير من طهاة السمك من بني جلدته المجاورين له في المحل التابع له قد يضطرون لاستخدام زيوت قلي السمك لمدة أسبوع كامل وكل ما يقومون به هو أضافة بعض الزيت الجديد للزيت القديم المحترق لمزاولة مهنة القلي والتي تستنفذ كميات كبيرة من الزيوت معللاً ذلك بسبب غلاء الأسعار الذي رفع أثمان السلع الاستهلاكية مما لايتلائم مع دخل المحل واجور العمال وفواتير الخدمات الأخرى لكن الندوة لاتقر بذلك فقلي السمك ظل على هذا الحال منذ زمن طويل وقبل ارتفاع الأسعار.
بتاع كله
عزيز الرحمن حبيب الله بنغالي الجنسية ويعمل طاهياً في أحد محلات قلي السمك يقول اعمل هنا لحسابي الخاص تحت كفالة أحد السعوديين حيث أتولى مهنة القلي وطهو بعض الأطباق البحرية أهمها الصيادية والسمك المقلي والمشوي وعلى البخار وأطباق الجمبري والتي تجد إقبالاً من الزبائن منقطع النظير خصوصاً وقت الإجازات أو إجازة نهاية الأسبوع أو حتى في الأوقات العادية. وأكد أنه يستخدم كمية كبيرة من الزيت لقلي عدد هائل من الأسماك طيلة أسبوع كامل دون أن يضطر لتغييره أو تبديله وما عليه سوى إضافة بعض الزيت الجديد للزيت المحترق كما أضاف لقوله: إن أغلب زيوت القلي سواءً المحلية أو المستورة قد ارتفع سعرها مما يستوجب منا الكثير من الحرص والاهتمام والتوفير ورغم أنه ليس هناك ضرر من الإبقاء على زيوت القلي المستخدمة طيلة اسبوع كامل داخل المقلاة واستخدامها في قلي كل وجبة جديدة من الأسماك وليس من المعقول أن نغير الزيت كلما أردنا قلي كمية أخرى من السمك فنحن نقلي أكثر من خمسمائة كيلو جرام من الأسماك كل خمسة أو أربعة أوحتى ثلاثة أيام أو أكثر من تلك الكمية من الأسماك مما يجعل مسألة تغيير زيوت القلي في كل مرة أمراً مستحيلاً فكل 200أو 300كيلو من السمك تحتاج إلى عبوة سعة 10لترات من الزيت لاستخدامها طيلة أسبوع كامل في عملية القلي فنحن لانقوم بتغيير الزيوت حتى يسود لونها تماماً ويتغير طعمها وتصبح غير صالحة للاستخدام وليس هناك فائدة من تصفيتها وتنقيتها من الشوائب العالقة بها من بقايا الأسماك المحترقة وأفاد على أنه يقوم بشراء الأسماك من بعض الثلاجات أو من بعض الصيادين الذين يقومون بجلبها من بحر الشعيبة ولكن غلاء هذه الأسماك الطازجة وارتفاع ثمنها جعلنا نلجأ لشرائها من الثلاجات وأغلبها أسماك مستوردة نقوم بنقعها في الماء والملح لمدة ساعة لإذابة الثلج عنها، وأغلب الزبائن يفضلون شراء أسماك الناجل والهامور والشعور والبلطي ولكن يظل سمك الناجل في المقدمة ونحرص على توفيره بكميات ضخمة للزبون عن طريق الثلاجات بعد أن ارتفع سعر الطازج بشكل خيالي لايتلاءم مع مصلحة المحل.
كان يعمل نجاراً
ويعترف بأنه كان يعمل نجاراً ثم احترف مهنة الطبخ في أحد محلات قلي الأسماك وأن هناك العشرات غيره من أبناء جلدته اقتدوا به وحذوا نفس حذوه معللاً ذلك بأن مهنة الطباخ سهلة ومريحة ولاتحتاج لخبرة أو مهارة وهي مهنة مربحة جداً.
اسمه غلام سيد محمد بنغلاديشي الجنسية كان يعمل نجاراً تحت كفالة أحد السعوديين ثم اخذ يعمل لحسابه الخاص بعد أن تم إغلاق ورشة النجارة الخاصة بكفيلة مقابل إعطاء كفيله 3000ريال شهرياً نظير الكفالة وتجديد الإقامة بشكل دوري وأكد على أن هناك آلاف البنغلاديشيين يعملون لصالح أنفسهم مقابل إعطاء كفلائهم السعوديين مبالغ خيالية نهاية الشهر ولايقتصر هذا الأمر على البنغالة وحدهم بل على كافة العمالة الأجنبية التي أغرقت السوق والوطن والمجتمع فأغلب السعوديين وكما قال أصبحوا يعتمدون على مكفوليهم في الحصول على الأموال الطائلة من خلال كفالة العديد من الأجانب مقابل توفير مبلغ معين متفق عليه نهاية كل شهر قد يتجاوز 3000ريال ويؤكد غلام على أنه قد أصبح طباخاً مشهوراً يشار إليه بالبنان وأنه قد نجح في إعداد الكثير من أطباق السمك أشهرها أطباق الصيادية والجمبري المشوي والمقلي وغيرها من الأطباق الأخرى التي تجعل الزبون يدفع من جيبه دون تفكير بعد أن سال لعابه.
لم يخضع للفحص الطبي منذ 15عاماً
وزعم غلام على أنه سليم الجسد وخالٍ من الأمراض والعلل وأنه لم يخضع للفحص الطبي إلا مرة و احدة في حياته فقط أثناء وصوله إلى المملكة العربية السعودية فقط قبل 15عاماً وأنه يعمل داخل المحل بكل ثقة ونجاح مع عدد كبير من أبناء جلدته ولم يحدث أن طلب منه أحد إجراء فحوص طبية تتعلق بمجال عمله كطباخ وهو لايحمل بطاقة مهنة طباخ ولابطاقة فحص طبي تثبت سلامته.
الحقيقة المرة
السيد أجاويد علي جاد الحق ويعمل طباخاً في أحد محلات قلي السمك من الجنسية البنغالية يؤكد على أن أغلب محلات قلي السمك وغيرها من المحلات هي ملك للأجانب وتحمل اسماء سعوديين مقابل عمولة مادية كنوع من التستر التجاري ويضيف لقوله أعمل هنا منذ خمس سنوات تحت إدارة احد أبناء جلدتي والذي يمتلك المحل ويقتصر دوري هنا على قلي السمك فقط حيث يتواجد بالمحل العديد من العمال الذين يتولون عملية تقشير السمك وتنظيفه وتبهيره وإعداد أطباق الأرز المختلفة وعمل السلطات وأطباق الحلوى وأغلب مانقوم بقليه هي أسماك مستوردة نقوم بشرائها من البرادات من النوع الناجل والشعور والهامور والبلطي.
حيث تجد هذه الأسماك طريقها سريعاً إلى بطن الزبون وهي أسماك مضى على استيرادها بضعة أشهر ومغلفة ومجمدة بطريقة جيدة لبقائها طازجة لاطول فترة ممكنة قد لاتمكن الزبون من اكتشافها ظناً منه إنها طازجة ومحلية فأغلب الموجود في بنقلة السمك هي أسماك مستوردة وليست من بحر الشعيبة أوجدة وأغلب الزبائن لايكتشفون ذلك نظراً لقلة خبرتهم في هذا المجال والبعض الأخرى لاتنطلي عليه مثل هذه الحيل والألاعيب.
عامل سباكة طباخ
البطاقة التي يحملها هذا العامل البنغالي تؤكد على أنه عامل سباكة وإقامته غير مجددة ويعمل بشكل غير نظامي ويؤكد على أن أغلب العمالة الوافدة في أسواق السمك والمطابخ مخالفة لنظام الإقامة ولاتحمل أي تصاريح نظامية ولم تخضع لأي فحوص طبية تثبت سلامتها وخلوها من الأمراض وأدعى أنه يتمتع بصحة جيدة ولايعاني من أية أمراض وليس هناك مشكلة من مزاولته لمهنة الطباخة التي يحبها ويبدع فيها.
مستشفى يكشف أبعاد المآساة
مستشفى متخصص في فحص العمالة الوافدة يؤكد في تصريح مذهل مفضلاً عدم ذكر اسمه على أن هناك العديد من الأمراض الخطيرة التي تم اكتشافها داخل أجساد العمالة الوافدة أثناء إجراء الفحوص اللازمة عليهم داخل المستشفى أهمها التهاب الكبد الوبائي في أشد حالاته وأخطر أنواعه وقد بلغت نسبتها حوالي 200حالة إصابة خلال العام 1427-1428هـ الإصابة بمرض نقص المناعة الإيدز وقد بلغت نسبته 40حالة إصابة خلال العام 1427-1428هـ أمراض السل بلغت حوالي 60إصابة الأمراض الإكزيمية 200حالة الأمراض الجنسية كالسيلان والسرفس والزهري والهربر وقد بلغت حوالي 1000حالة.
وأغلب تلك العمالات كانت تعمل داخل المنازل وداخل المطاعم وغيرها من الأماكن.
المواطنون يشتكون
السيد عبدالله بن صالح الشريف يقول: إن أغلب الأسماك المقلية والمشوية أو التي تم طهيها عن طريق البخار في محلات قلي السمك بحي الكعكية جوار سوق السمك أو في حي الشهداء أوفي غيره من الأماكن هي أسماك مثلجة ومستوردة وغير طازجة وأغلبها منتهي الصلاحية وغير صالح للاستهلاك الآدمي.
مما يجعل هؤلاء الطهاة يعمدون إلى تبهيره وتمليحه بكثافة وزيادة درجة قليه واحتراقه حتى لايكتشف طعم مذاقه الحقيقي ويؤكد على أن سوق السمك بمكة يرتكب مخالفات كثيرة وأغلب من يعمل به لايحمل إقامات نظامية حبذا لو تقوم الجوازات بمداهمة السوق وإغلاق أبوابه من كافة الجهات من أجل رصد المخالفات والمخالفين داخل السوق من أجل أن تتضح الرؤية لهم وأنا كمواطن سعودي كثيراِ ما اتعرض لعمليات غش واضحة أثناء شرائي لأسماك مقلية قالوا لي إنها طازجة قبل قليها واكتشف أنها ذات طعم كرية إلى جانب أن أغلب الزيوت لايتم تغييرها لمدة أسبوع كامل مما يعرض صحة المواطن للخطر الشديد ولنأخذ العبرة والعظة مما حصل في أحد المطاعم الشهيرة بحي العدل بمكة المكرمة من مأساة مروعة مازالت عالقة بالأذهان والتي فتكت بأرواح عدد كبير من الأبرياء نتيجة تسمم أحد الوجبات المقدمة لإنعدام مستوى النظافة داخل المطعم حيث أكدت الفحوص بعد ذلك إصابة عدد كبير من العمال بالتهاب الكبد الوبائي وداء السل بل وإصابة من كان يرتاد ذلك المطعم من الزبائن حيث تم إغلاقه وترحيل العمالة المريضة إلى بلادها ولكن ذلك المطعم الشهير عاد لمزاولة عمله مؤخراً.
الزيوت المكررة وراء السرطان
الدكتور مصطفى بخاري في مستشفى الشفاء أكد أن استخدام زيوت الطهي المكررة في عمليات القلي وإعداد الوجبات والتي لايتم تغييرها بصفة مستمرة تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة أهمها السرطان حيث أكدت أخر البحوث والدراسات الطبية على أن المادة السوداء المحترقة المختلفة عن علمية الشواء والقلي والتي نجدها على قطع اللحم والشواء أو داخل آنية الزيت هي مواد مكربنة ومسرطنة وخطيرة على الصحة العامة وتؤدي إلى تفاعل الخلايا الخبيثة النائمة داخل الجسد الإنساني والتي تحفزها على النمو والتوالد والتكاثر كما نراه في أمراض السرطان والتي يلعب تناول بعض أنواع الأطعمة والمشروبات النسبة الكبرى للإصابة بها فمواد الشواء ومخلفات القلي هي بوابة الدخول لمرض السرطان.
sl; lrgd f.dj hgtvhlg ,hgsg hgvz,d !