يـا, عنـد
|| ابــتـ ع ــد عنــي يــا بـ ح ــر ||
.
.
عنـدما كنت اتـ ج ـول بتلك الشواطئ الرمليه فجأتاً لمحت سفينه تخاطبني بكل قبح
متوقعه ان اكون لها مجيب
فيزيد سفاهتاً فأزيد حلماً
ازذذت سكوتاً لدرجه التي تجعل امواج البحر يهز امام جمله واحدة فرت من ميدان خواطري !
وازددت إحتمالا حتى خفت إن لفرط صبري على الراوئح النتنه المنبعثه من أفوائهم ان تشكوني حواسي
وتقاضيني أصابعي وتفر من نفسي !
فلعنه حين قالت لي : لا تكون بريء لمرة واحده فقط !
ابتعدت موهج اذرف العرق بين وجنتي
متجه نحوه ارشيف نافذتي التي تلطم يمياَ ويسارا من تلك الهواء
انها تقترب مني تحادثني من جديد
لم اعد استطيع امسك قلمي أتخيله ريشة رسام،، تنقش الكلمات والحروف على الأوراق
وأحياناً أتخيله سكين جزار تنحر كلماتي قبل خروجها من مهدها.
وأحياناً يصبح قلمي صخرة ثقيلة لا تستطيع أناملي أن تزحزحها من مكانها.
وأحياناً يصبح قلمي أخف من الريشة فينساب على الأوراق ويزخرفها بتلك الكلمات.
أتعلمون أن قلمي هذا !؟
ذاك القلم الذي ينظر إليه الآخرون كأداة للكتابة وتدوين المعلومات،، ينظر إليه الآخرون على أنه جماد لا حياة فيه.
انما هو مليء بالحياة والحيوية والتضادات.
أحياناً يكون كالحمل الوديع،، وأحيانا يكون كالوحش الكاسر وأحياناً يكون كالذئب اللئيم والثعلب الماكر.
أوقات كثيرة أحاول فيها فهم قلمي ولكن في كل مرة أكتشف فيه الجديد وأجد الكثير من التعقيدات
لذى لن أتعب نفسي في فهم قلمي وفك طلاسمه ،،
لم تعد مخاطبتي مع السفينه امر يهمني
ولا امواج المياه التي تغرق ضعفي
إنما سأتركه يصول ويجول على
صفحاتي البيضاء وينثر كلماته كيفما يشاء.
||
ولكمـ تـ ح ـياتي
دمعة طفل
|| HfJjJ u J] ukJd dJh fJ p Jv ||