تخيل, كسير
جوع !
والايام جموع بلا طابور , زحام . .
تتساقط خلفي دون التفاته مني . .
"تعبت" العد ! .
السؤال أصم , والعابرون بكم !
ولامسار أخر . . فالجهات " ماتت "
نحرها سكين "أعتقاد" لن تعيش بدون . .
" جوع " .
لم أخف من " التشرد " يوماً . . فما بقي من فتات "خبزي "
الذي جمعته " عمراً " قبل معرفتي " بالجوع " يكفي ليكون
" حجراً " مربوطاً على معدتي . .
ولكن !
يقولون أنا البخيل !
تخيل !
يفترش الغنى , ولايرى أبعد من أنفه .
وأنا الذي ينام ووسادته " حلم " أن . .
" يشبع " لمره بلا مرض , يصحو . .
ليكون التضاد منه . . كله !
ردائه ممزق , ومنهك القوى . .
والعصى أضلت . . العمى !
يبدو صدقاً . .
الجوع وصل بي حد الفقر !
لهذا يقولون .
ضقت بما أنا فيه . .
ولن أرجع لبيتي " القديم " المتهالك . .
أخاف أن يهدمني !
سأرحل بعيدا عن هذه المواطن . .
حتى يلتفت القدر , ويكون للعيش
معنى أخر غير " أعتقاد " . .
" جوع " .
مودتي . .
أخوكم . . نقطة ضوء !
fodg > > ;sdv [,u !