!! يا سبحان الله على هذا الإنسان العجيب!!
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::;;
نبض تبارك الله شعلة من النشاط كما عهدناك
روووووعة ماقرأت تضاهيها روعة نقلك
دمت كما تحب
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأملت في هذه الكلمات (أين الله في قلوبنا؟)
ووقفت معها وفكرت فيها فقفزت إلى ذهني مجموعة كبيرة من التساؤلات:
هل نحن نعظم الله حق التعظيم؟ وكيف عظمته في قلوبنا؟
لقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يصف الصالحين "عَظُمَ الخالقُ في قلوبهم، فصغُر ما دونه في أعينهم".
فانظروا معي أيها الأحباب إلى هذا التعظيم الذي جعلهم ينشغلون بعظمته وحده عن عظمة من سواه كائنا من كان فصاروا لا يخافون إلا منه، ولا يسكنون ولا يطمئنون ولا يلجئون إلا إليه، ولا يرون رقابة أحد سواه حتى تعلقت به قلوبهم، واستحوذ جلاله على نفوسهم، فصار هو سبحانه وتعالى حسبهم ووكيلهم، يوافيهم بالعطايا والهبات ويؤيدهم بالمعاني ويثبتهم بالكرامات وصاروا هم أهله وأحبابه وخاصته.
أين نحن من حب الله؟
وكيف علاقتنا بحبيبنا؟
وهل نحن حريصون على تصحيح مفاهيم حبنا له سبحانه؟
بمعنى هل نحب أن يكون الله كما نريد منه جل جلاله؟
أم نحب ونجتهد أن نكون نحن كما يريد الله منا؟
ثم نقف بعدها على عتبة العبودية؟!
أين الله في قلوبنا؟
هل نفرح بالقرب منه؟
هل نحرص على أن يكون معنا دائما؟
إذن فما مدى فرحنا بالصلاة التي نقابله فيها ونناجيه؟
وما مدى حبنا للسجود الذي نكون فيه أقرب إلى الله؟
وما مدى دوامنا على الذكر الذي يوجب معيته لنا؟ ،
وهل لنا نصيب من وقت القرب الإلهي في ثلث الليل الأخير، وربنا ينادي علينا "هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر فأغفر له، هل من سائل فأعطيه.".
يا إخواني وأخواتي
أليس المحب يتمنى الخلوة مع حبيبه فأين قلوبنا من الخلوة بالله؟!
أوليس المحب يضحي من أجل حبيبه؟! فأين تضحيتنا من أجل الله ومن أجل إعلاء كلمته ودينه؟!
ثم أليس المحب يسعى في رضا حبيبه ويتحمل من أجل رضاه ما قد يشق على نفسه؟
فهل نحن نراقب مواضع رضا مولانا وحبيبنا لنسرع إليها؟
وهل نراقب مواضع سخطه لنفر إليه منها؟
ونرتمي في ساحات رحمته وننزل به حاجاتنا ونشكو إليه بثنا وأحزاننا وضعفنا، ونطرق على بابه لعله يتكرم ويفتح لنا نحن المذنبين المقصرين المشفقين المساكين؟!!
فمن منا يسأل نفسه عما يضحك الرب؟ أو عما يفرح الرب
يسارع إليه؟!!
ومن منا يتساءل عما يغضب الرب فيفر منه ويبتعد عنه حتى لا يغضب حبيبه؟!!
يا إخوتي وأخواتي
كم مرة شاهدنا الله في نعمة أنعمها علينا فشكرناها وأدينا الذي علينا فيها؟
هل شكرنا الله على نعمة الهداية والإسلام؟
هل شكرنا الله على نعمة الصحة؟
هل شكرنا الله على نعمة المال، على نعمة الولد، على نعمة الأبوين، على نعمة الزوجة الصالحة على نعمة التوفيق. إلخ؟
أم تأتي النعمة فننسى المنعم وننسب النعمة إلى غيره، ونصرف كثيرا من نعمه فيما يغضبه وليس فيما يرضيه عنا؟
وما أجمل كلام ابن القيم حين قال :
"ليس العجب من عبد يتملق سيده ولكن العجب كل العجب من سيد يتودد إلى عبيده وهم يفرون عنه"
!! يا سبحان الله على هذا الإنسان العجيب!!
منقولHdk hggi td rg,fkh?
!! يا سبحان الله على هذا الإنسان العجيب!!
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::;;
نبض تبارك الله شعلة من النشاط كما عهدناك
روووووعة ماقرأت تضاهيها روعة نقلك
دمت كما تحب
جــزآآكـ الله خير وجعله الله في ميزآآن حسنآآتــكـ
على آآلطرح آآلـرآآئـــع
ويعطيكـ آآلعآآفية على آآلمجهود آآلمميز
بارك الله فيك
والله يعطيك العافية
« الظن السوء . آثاره وعواقبه والعلاج منه | مـاذا لـو عرفت انك تغادر الحياة بعد خمـس ساعات ؟ » |