جزاك الله خير الجزاء
وبارك الله فيك
ونفع بك
|
هل أعددتم لميعاد الله؟!
يا مهتمين بالمواعيد الدنيـويــة ،
ومتجاهلين وعد الله الحق يـوم القيامـة !!!!.
هل أعددتم لميعاد الله؟! أم ماذا تنتظــرون؟!
ونحن بحاجة أن نعمل للقاء الله خير من كل وعود ومواعيد البشر في الدنيا ، لنصبح على مستوى التكريم الذي كرم الله به الإنسان على كثير من خلقه
ومن ضمن هذا التكريم أن ذكر الله الإنسان في كتابه العزيز، يقول تعالى:
( لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) سورة غافر آية 57.
وكأن الله يقول أقرب شيء إلى خلق السماوات والأرض هو الإنسان ، وذكر الإنسان في هذه الآية هو بحد ذاته تكريم للإنسان من الله أيضاً .
ثم يقول تعالى:
((أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ)) سورة الأعراف آية 185.
أي يطالبنا الله أن ننظر ونتفكر في ملكوت السماوات والأرض لكي نعلم قدرة الله في خلقه ، والنظر بمعنى البصر أيضاً، وكما أمرنا الله أن نتفكر في هذا الكون المليء بالآيات والمعجزات التي لا حصر لها.
فيأمرنا سبحانه وتعالى أن نتفكر في أنفسنا، يقول تعالى: ( وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ) سورة الذاريات آية 21.
وهذا يعني ارتباط بخلق السماوات والأرض وخلق الإنسان، ولذلك أمرنا الله بالنظر والتفكر بالاثنين معاً
وأعتقد أن ما يحدث في أي كوكب من الكواكب وما فيه من أمور غريبة لا يستطيع أن يدركها العقل البشري، ولذلك قال الله تعالى: (لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) سورة غافر آية 57.
وأيضاً الإنسان هو من الآيات التي يجب التفكر فيها
ولو نظرنا ما بداخل كل إنسان سنجد وجه تقارب بين الإنسان وأي كوكب
إن ما يجري داخل الإنسان من خلايا وكرات دم حمراء وأخرى بيضاء لا نستطيع حصرها أيضاً وهي تعمل من الداخل دون أن نراها أو نأمرها،
فلهذا فإن أقرب شيء إلى السماوات والأرض هو الإنسان في طبيعة الخلق، تصديقاً لهذا الموضوع
يقول المولى عز وجل:
( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً ) سورة الأحزاب آية 72.
فبعد رفض السماوات والأرض لحمل الأمانة يحملها الإنسان، لم يقل المولى في هذا الموضوع غير السماوات والأرض والإنسان، يا إنسان لا تنسى إنك إنسان.
ولي تعليق على هذا الموضوع:
أمر الله الذين آمنوا أن يسيروا في الأرض، لكي يعلموا كيف بدأ الله الخلق، يقول تعالى:
( قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) العنكبوت آية20.
للأسف انشغل المسلمون في هرد الكلام , والروايات , والخلافات , وأثبتلك وإتثبتلي !!
وتركوا الذي يبحث ويسير وينظر لكي يعلموا كيف بدأ الله الكون من باب العِلم , هم غير مسلمين يا مسلمين!!
ولهذا نجدهم بعد البحث وتطابق العِلم بآيات القرآن الكريم يشهدوا بالوحدانية ويؤمنوا بالله الإله الحق الواحد الأحد
لا إله إلا الله وحده لا شريك له رب العرش العظيـــم
فيامن قبلتم أن تحملوا الأمانـــة :
هل حملتوها علي الوجه الذي يرضاه الله ؟!
هل أعددتم أنفسكم للقـاء الله يوم المشـهد العظـيم ؟!
اللهم لا تخزنا يوم العرض عليك , اللهم وثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة آمين .,ig Hu]]jl glduh] hggi?!
جزاك الله خير الجزاء
وبارك الله فيك
ونفع بك
اللهم لا تخزنا يوم العرض عليك , اللهم وثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة آمين .,
مشكوره نبض المدينه
دمتي بخير
يسلموووو خلود الأمان
دمتي بود
جزاك الله خير الجزاء
وبارك الله فيك
تحياتي
بارك الله فيك
والله يعطيك العافية
شكرا على الطرح الجميل
تحيااااتي
أشكرك جرح العمر
غريقه بوحدتي
نورتي يالغلا
« أسئلة من الأرض وإجاباتها من السماء | كيف رحلوا عن هذه الدنيا ؟ » |