سَلآمٌ يَنْجلِي بـِ رَحمةٍ مِنْ نَفحآتِ الْعَظِيمِ الرَحِيمْ .,’
صباح اَكْتسَى شَفَآفِيةَ الْمآءْ وتَنَفَّسَ اَنْسآمَ النَقآءْ //
واَحْتضَنَ تَلَآفِيفَ الْوَفَآءْ بـِ روح تَتَكَوثَرْ بـِ فِتنَةِ " الْعَطآءْ " .!
حُضُورٌ كـَ رَوآسِي الْعِمآدْ .!
وحُرُوفٌ تَتسَرْبَلُ العِطرْ نآثِرةً رَذَاذاً يَتموسَقْ بـِ الْذُهُولْ .!
يَصْنَعُ مِنَ الْسُطُورْ عُقُوداً مِنْ عَرآئشِ الجِنآنْ //
لـِ نَبتسِمْ بـِ رِفقَةِ " خُطُوآتِ اَمْطآرِهِ " .!
حَطَّ بـِ قَلَمِها الرَّائِع فِي
مياسه
وَرَسَمَ بِـ ريشَتِها لَوْحَه فَنِّيَّه رَاقِيَه
بـِ هَمْسِهِ وَحَرْفِه العَذْب
تَدَفَّقَ الجَمَالُ منه
فـَ مَلَئ السّطُورَ وَارْتَوَتْ مِنْه الحُرُوفُ
تَنَاثَرَتْ وُرُودُه فِي كُلِّ مَكَان
فـَ تَوَسَّطَتْ قُلُوبَنَا وَسَكَنَتْ رُوحَنَا
انَّها ؛
سيد الظــــــلام
وَفِي الفِيَّتِكِ الثانية عشر
اهَنّئُ نَفْسِي اوّلا
ومياسه ثَانِيَا
بِـ رُوحٍ عَشِقَتِ التّمَيّزَ
وَمَزيدَا مِنَ ايَاتِ التَّمَيّزِ والالِق
لَك رَيَاحِينٌ مِنْ جِنَانِ الخُلْدْ !
اخْوَتِي اخَوَاتِي
هَلُمّو لـِ نَرْوي هَذِه الصَّفْحَه بـِ عَبَقِ حُرُوفِكُمْ
وَلـِ تَصِلَ حُرُوفُنَا الَى مبدعنا اليَوْم
بـِ انْتِظَاركُمْ