مسنة, مكانا
عزفت على شرايين قلبي أغنية عشقي لك
يُخيل إليّ إنك سمعت ذات يوم أنشودة الحزن
هل لمحت حينها صوت الناي الحزين بين نغمات تساقطت على نافذتي
التي طالما إحتضنت وجهي البرئ لينظر الى الشارع الذي كم غسلته بدموعي الطاهره
أتيت لألامس جروحك النازفه
أتيت الطائشه المتمرده على حصون الحب وقلاع المشاعر
وعدت صفرة اليدين خالية الوفاض
لا أملك سوى قلبا بين كل فينة وأختها ينبض بإسمك
وها أنا الآن أعود محملةً بأسمى المشاعر وأرقى العواطف على الإطلاق
أتيت أحمل ذلك بين أضلعي ذلك الصغير الذي نقشت على جدرانه ابجدية الحب منذ عرفك يوما تلو اخر
وحين إشتد ساعده ولم يطق الفراق هجرته
بأي حق؟
وبأي قانون
وبأي عرف
أخبرني ياملهمي؟
هل من العدل مايحدث لقلبا يهذي من العشق؟
أحــــــــــــبــــــــــــــك يا أقسى حبيباً على هذه الارض
سأكتفي بالتلميح.
أعلم بأنك تملك من الذكاء ما يخولك لفهم ما أصبو إليه
بعدما عانيت الفراق
والحال الذي لا يطاق
عدت لك عاشقه مغرمه فهل تقبل ذلك الشعور السامي وتبادلني حبا بحب
ونبضا لقلب؟
gw,j hgHkdk l;hkh lld.h td H`kd