لكوبا, المكسيك, الرابعة, وخليج
وصلت قوة الإعصار "إيكي" إلى الفئة الرابعة في مقياس الأعاصير المكون من خمس فئات ليشكل بذلك تهديدا خطيرا على المناطق التي سيمر بها غربا وفي مقدمتها كوبا وجزر الباهاما إضافة إلى خليج المكسيك بالولايات المتحدة.
وقال المركز الأميركي للأعاصير إن "إيكي" أصبح أكثر خطورة وإنه يتحرّك غربا عبر المحيط الأطلسي ومن المتوقع أن يضرب جزر الباهاما إضافة إلى كوبا وجنوب فلوريدا.
كما يتوقع في وقت لاحق أن يضرب الإعصار خليج المكسيك حيث تتركّز حقول النفط.
ووصلت سرعة الرياح المصاحبة للإعصار إلى أكثر من 200 كيلومتر في الساعة، فيما أصدرت جزيرتا غراند تورك وكايكوس وهاييتي والدومينيكان تحذيرات من عواصف شديدة مرافقة للإعصار.
وقال المركز الأميركي إن الإعصار كلما تقدم أكثر في كوبا ضعف أكثر لدى خروجه من هناك حيث يتوقع أن يضرب خليج المكسيك خلال الأسبوع.
وفي كوبا التي ضربها الإعصار غوستاف سابقا، تم إجلاء السياح على الساحل الشمالي فيما هرع السكان في الجزيرة للحصول على المواد التموينية ووسائل الإضاءة تحسبا للدمار الذي قد يخلفه الإعصار.
500 قتيل في هاييتي جراء الإعصار هانا (الفرنسية)
500 قتيل بهاييتي
وفي السياق نفسه، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن أكثر من 500 شخص قد لقوا مصرعهم في هاييتي لدى مرور الإعصار هانا وأن "الحصيلة ترتفع من ساعة إلى أخرى" بعد انحسار مياه الفيضانات التي تسببت فيها العاصفة الاستوائية هانا التي ضربت المناطق السياحية في ولايتي كارولاينا الشمالية والجنوبية.
وكانت معلومات سابقة أشارت إلى أن هانا خلفت 163 قتيلا في هاييتي.
ومن جانبها قالت المسؤولة في الدفاع المدني جوزيف يودلين إن جنود الأمم المتحدة "يقومون بإجلاء الناس ونقلهم إلى أماكن آمنة على المرتفعات بمساعدة الشرطة الهاييتية".
وأوضحت أن أكثر من 60 ألف شخص قد نقلوا حتى الآن إلى ملاجئ مؤقتة أقيمت في كنائس ومدارس. وأكدت أن "هؤلاء الأشخاص يعيشون في ظروف بالغة الصعوبة".
وقد غمرت مياه الفيضانات عددا كبيرا من المنازل وقطعت خطوط الاتصالات بعد أن ضربت العاصفة البلاد يوم الاثنين الماضي.
وبدأت قوات حفظ السلام الدولية توزيع المواد الغذائية ومياه الشرب على نحو 40 ألفا ممن حاصرتهم الفيضانات بالإضافة إلى عشرة آلاف نجحوا في الوصول إلى مدينة هاييتية قريبة.
وتتحرك العاصفة الاستوائية جوزيفين عبر المحيط الأطلسي في أعقاب إيكي وهانا، مع العلم بأن العواصف الاستوائية الثلاث أتت بعد الإعصار غوستاف الذي ضرب منطقة الكاريبي وساحل لويزيانا ووصل الاثنين إلى مدينة نيو أورليانز الأميركية التي شهدت قبل ثلاث سنوات الإعصار المدمر كاترينا.
Yuwhv Yd;d dwg hg]v[m hgvhfum ,djpv; g;,fh ,ogd[ hgl;sd;