¨°o.O ( ××قمرهم كلهم××) O.o°¨
حللت أهلاً ووطئت سهلاً
ياهلا بك بين اخــوآنج وخؤاتج
ان شاء الله تسمتعين ؤيآنا
وتفيدين وتستفيدين ؤيآنا
وبانتظار مشاركاتـج وابداعاتـج
ســعداء بتـواجـدج ؤيآنا وحيـاج الله
|
التاريخ, التراب, يحقق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-------------------------------------
هنا موضوع لطالما تمنيت النقاش فيه وهو هويتنا التي تنبع من تراثنا وأصالتنا دعوني لا أطيل عليكم لأن ما كتبت هنا. يعتبر طويلاً بعض الشيء ولكنها خواطر أو كتابات كانت تتمنى الخروج دائماً.
=========================================
-::التراث يحقق التاريخ::-
---------------------------
يعتبر التراث المكتوبة والمجسم من أهم جوانب حياة الإنسان، مما يميزه ويعطيه شيئاً من الخصوصية هو أنه ذو أهمية في القدرة على بناء الشخصية القوية الخالية من رواسب التبعية الذليلة، ما نشاهده من اعتداءات آثمة عدائية على تراثنا من قبل اليهود تجاه القدس الشريف إلاّ دليل على محاولة طمس هوية معلم من معالمنا الإسلامية التي تعد جزءاً لا يتجزأ من تراثنا، حيث تؤكد بعض المصادر وجود مخطوطات إسلامية بالقدس الشريف يرجع تاريخها إلى عهد "عثمان بن عفـان" –رضي الله عنه- وتجدر بنا الإشارة هنا أن نتبين مدى أهميته بصفة مختصرة، ولتكن البداية مثلاً بالرجوع إلى، كتابة المذكرات التي تحوي الذكريات المختلفة من الكتب والمخطوطات العتيقة التي تساهم بدورها الإيجابي والفعال في تقدم الإنسانية، وبالتالي نستطيع أن نقول: التراث هو الذي يحقق التاريخ الحافل بالحضارات المختلفة، من هنا علينا أن نحمي ظهرنا من كل الحاقدين، وأن نرعى قدرتنا على الثبات في المعركة القادمة إذ أنها سوف تكون معركة (الأصالة) فالذي يوجد لدينا ليس بين أيديهم لا سيما تراثنا الذي يقف شاهداً أمام العيان في كتب ومخطوطات عتيقة ومجسمات لازالت أعمدتها شامخة شموخ عهودها لذا علينا أن ترتبط به ارتباطاً قوياً وما الاستفادة منه إلاّ عن طريق ربط حاضرنا بماضينا والعودة إلى أصالتنا، حيث نؤكد أننا أقوياء وقادرون على تحدي تيارات الزيف واهتمامنا بتراثنا دليل على المحافظة على أصالتنا، لذلك وجب أن نقيم المهرجانات الدولية لأجله، وإظهاره بالمظهر الذي يليق بمقامه كي يصبح بعدئذ التراث صالحاً ليس لنا فحسب بل للإنسانية جمعاء، باعتباره بحمل القيمة الروحية والمبادئ الرفيعة السامية التي يتطلع إليها المرء، وهو قادر على سعادة وإنقاذ البشرية من تخبطها وإخراجها من ظلام الجبروت بعد أن عجزت ما تسمى بالأنظمة الدستورية والمذاهب. الخ، عن هذه المهمة، حيث فضلت في تحقيق السعادة الإنسانية وأشعرها بالأمن والطمأنينة والسلام وبالتالي التراث بمثابة الجذور الضاربة في أعماق الأرض والتاريخ فالتراث هو الغطاء الثقافي لكل أمة حيث يؤكد حضارتها وتاريخها العريق الممتزج بأصالتها، وعلى هذا الأساس، فإن الحديث عن التراث قد يطول ويتشعب إلى أن يصل لما عرفته الحضارة العربية والإسلامية من علم وفن وآداب مختلفة لذلك نحن في حاجة لإعادة إحياء التراث العربي والإسلامي الذي يعد كنزاً ثميناً للمعرفة ونبعاً غزيراً للقيم والأخلاق، وهو مجد سابق نعتز ونفتخر به كجذور تثبت أقدامنا في معركة الوجود التي تؤكد أصالتنا الحضارية وعراقتنا في مضمار التقدم.
(وجهة نظري) إن أمة بلا تراث كشجرة بلا جذور فإن لم تكن هذه الشجرة قوية لا تستطيع مقاومة أي عاصفة تعتريها، فالتراث في إطاره العام ميدان واسع ولكن يظل الجانب (المكتوب) أغنى جوانبه الأرشيفية وأغزرها بالإنتاج الفكري وأعمقها في الدلالة، وهو يمثل الوثائق الرسمية وغيرها التي تعكس الحقائق في صدق وتنقل صورة الماضي نقلاً أميناً الذي حمل كل التراث الإنساني للحضارة وعندما نعطي هذا التراث ما يستحقه من الاهتمام والتقدير ونتحمس له ونوثق صلتنا به كعامل من عوامل البناء لشخصيتنا حتى نجعلها صلة مفيدة نثري حياتنا الحضارية وترسخ أقدامنا في هذا الزمن الذي لم يعد يعترف إلاّ بما هو موجود على الأرض وبالتالي يجب أن نعرف الذي يفرض علينا تحديد تلك الصلة بيننا وبين تراثنا هو (وطننا) هذه الكلمة التي أصبحت تتلاشى من ذاكرتنا جراء العولمة التي يبدو أنها باتت تسلب منا وطنيتنا، ولكن حبذا أن تتوحد النظرة في التراث ككتلة واحدة، وأملي وطيد في تظافر الجهود لإحيائه على المستوى العالمي، إذ يستحق ذلك أنه رمز عزيز يمد حياتنا بالخصوبة ويغذي نفسونا بالثقة، حتى نصبح كشجرة واحدة عظيمة يانعة راسخة ضاربة جذورها في الأرض لا تتأثر أمام عواصف الرياح العاتية التي تمثل جبروت الصليبيين ولهذا حتماً ستدفع بنا إلى آفاق مشرقة كنا ومازلنا نتطلع إليها ونرجوها لأجيالنا القادمة، والمعروف عن أي تراث له إيجابياته وسلبياته التي يجب الوقوف عندها للتأكد من الاستفادة من كل منها على حده، وللأسف الشديد هناك فئة أخذت الطابع المتعلق من دون الاختيار حيث لجأت إلى كتب عقيمة تقوقعت في قوالب ضعيفة حشرت فكرها وخنقت مواهبها، ما نتج عن ذلك عند مساعدتها على الانطلاق والتفتح فعاشت بعقلية يرفضها منطق التطور بإنتاج روح العصر، ومن ثم طرأ لهذه الفئة سوء فهم إزاء الصلة الإيجابية بالتراث القديم وذلك باندفاعها إلى تمجيده من دون تمحيصه جيداً لمختلف جوانبه الإرثية، فكانت بهذا الموقف المتعصب للتراث سلبية حرمة أبناء هذه الأمة من الإبداع والتفتح فيما لو قدر لها أن تعيش في جو مناسب ولم تضيع عمرها في تعليلات نحوية قادتها إلى التقدم ببطء شديد، ما أثر على تطورها عبر القرون الماضية، يؤكد هذا التحدي العنيف الذي جاء مع الغزو الاستعماري، فالتخلف بطبيعته يقتل في الأمة القدرة على الخلق والإبداع ويجمدها في نقطة معينة، فلا يدعها تتجدد، ومن هنا يصبح الالتفاف حول الماضي والاكتفاء به يعد تعويضاً عن العجز وكوسيلة للهروب من الواقع المر.
وذلك لمحاولة العيش في حياة هانئة في ظلال المجد السابق، أم التحدي للاستعمار الذي استهدف إزهاق الروح العربية والإسلامية، محاولة بذلك، القضاء على تراثها الذي يشكل أصالتها، وهكذا أحدثت ردة فعل قوية تمثل الانتماء إلى حمى التراث عبر أركان الماضي كي لا تتم إذابة الشخصية الإسلامية، ويعتبر هذا ما بقى من هجوم على الأفكار الدخيلة الوافدة وخير دليل على ذلك الاستعمار الإيطالي في ليبيا الذي كان أسوأ استعمار نزل بثقله ليسحق الروح العربية والإسلامية حيث كان ضد إنشاء المدارس العربية التي كانت تتبنى مواقف الارتباط بالتراث ارتباطاً مطلقاً، ومن ثم نجحت في مقاومة التحدي للاستعمار، ما جعلها تشكل سداً قوياً يحميها من الضربات المركزة حتى تبقى الروح الإسلامية حية في النفوس مقابل دفع ثمن غال، وهو تخليها عن الروح العصرية وانغلاقها الفكري داخل الأساليب القديمة ما أدى إلى قصورها عن متطلباتها التطور إبان تلك الحقبة.
=====================================
اعذروني مرة أخرى على الإطالة وذلك لأهمية الموضوع.
تقبلوا مواضيعي البسيطة مع فائق احترامي
والسلام عليكمhgjvhe dprr hgjhvdo
¨°o.O ( ××قمرهم كلهم××) O.o°¨
حللت أهلاً ووطئت سهلاً
ياهلا بك بين اخــوآنج وخؤاتج
ان شاء الله تسمتعين ؤيآنا
وتفيدين وتستفيدين ؤيآنا
وبانتظار مشاركاتـج وابداعاتـج
ســعداء بتـواجـدج ؤيآنا وحيـاج الله
« ليتني أجيد رص الحروف | قصيدة تمووت من الظحك عن الكيمياء » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |