الذكريـــاتــ, سجــــلات
قد نلتقي.
وقد تذرفي من لهيب البكاء
وقد يختفي من مسائنا الضياء
قد نلتقي
لكنقد لا تعلمي
أن الرياح.تعصف بلا وعي
وأن الهواجيسوهم صار في مسمعي
قد لا تعلمي.
أننا يوماقد لا نلتقي.
سوى مع لهيب البكاء.
وراء الجبال.ووراء تلك الهضاب
رأيت.أوطان.خلف السراب.
فيها اللوان.مصرعي
فيها بعض أحزان.
وأظن معها.مدمعي.
قد كان يوما.مسلكي.
قد كان فيه بيتي.ومنبري.
كنت أعتقد ان الحزن.منهجي.
وأني بين حطام اليأسمنطوي.
لكنها الان.
وراء الجبال.وراء تلك الهضاب.!!
قد غرق الضياء.في هذا المساء.
كما غرق المساء.في هذا السماء.
ونرى السماء.ونسترسل بالبكاء.
ونسأل.يالبكاء.لما هذا العناء.
دنيانا عناء.ومتى وجدنا الهناء.
وما الهناء.سوى غوغاء بعض السفهاء
.
صرنا بالمعاني.
بقايا.
حطام.
أنقاض.
رماد.
شتات.
ماذا بقي لكي نظهر من جديد
أظن.ببعض من ضياء.غرق في هذا المساء.!!
هذه سجلات الذكريات.!!
عنوانها ألم.وجحود.
هل أبدأ.وأسجل الجديد
وأنثر حوله بعض الورود.
أم قد أنزف له.ألما.
من الوريد.الى الوريد.
أم أنثر فيه ذكرى ايام عاديه.
وتبقى التفاهات.تزيد وتزيد
ويكون للوجع في حناجرنا.
آآآآآآهـ.مع زمن مديد.
عجبا.قد وجدت هذا الزمان.بليد
ومليئ بالالم.ومليئ بالوعيد.
قد انثر بعض الورود.
كي تذبل.بين قلوب أعتراهاالجمود
آآآآآهــ.كم مؤلمه تلك القيود.
قد أبعدتني.عن بعض الوجود.
سأكتفي.فلست سوى رجل.
تحدى هذا الزمن الركود.
وتغير العنوان السجلات.
من نكران وجحود
الى لهيب البكاء.
سخريه الازمان بنا.
الى متى وهذا حالنا.!!
s[JJJJghj hg`;vdJJJhjJJ>!!!