الموضوع: أحقاً نعرف الله !

نعرف

أحقاً نعرف الله !
________________________________________
حياتنا تحمل الكثير والكثير من المتناقضات التي تحتوي كل فرد منا . وربما أثرت تلك المتناقضات علي حياتنا بشكل عام ويكون لها تأثير قوي . أحببت أن أطرح بينكم موضوع أنتشر بصوره ملحوظه بيننا .


هل يمكن لأنسان أن يخطئ وبعد أن يخطئ ويتمادي في الخطأ أن يردد ( أنا راجل بعرف ربنا ) . فإذا كان يعرف الله كما يزعم هل سيخطئ أم سيفكر قبل أي خطأ أو ذنب يقترفه . هذا ما حدث أمامي ومن كثره أندهاشي أحببت أن تشاركوني بعض الأندهاش .

في البدايه لفت نظري بأسلوبه وطريقته في أقناع الأخرين أنه محق دوماً لأنه يتواري خلف رداء الطهاره والعفه . ولكن دوام الحال من المحال لم تمضي الساعه حتي سقط القناع الزائف . وبدء يظهر ما قد خفي من حقيقته ظهر الطمع وأرتسم علي وجهه . ظهر الغش الذي يضمره في قلبه نحو الأخرين .

ظهرت حقيقته عند ذكر المال عندها فقط لم تتوقف أمامه عقبه ضميره أخد أجازه وبدأت الحقيقه تظهر حتي وضحت تمام الوضوح وعلمت أن طمعه يمكن أن يحوله إلي غول لا يتردد في أي شئ ما مدام سيحصل علي المال ( والبحر يحب الزياده طبعاً ) وبالرغم من كل ما فعله وما يفعله قال بكل برود ( أنا راجل بعرف ربنا ) عندها فقط كدت أن أموت غيظاً .

تكذب تسرق ترشي . وفي النهايه أنت تعرف الله .

هذه العباره أصبحت سهله القول وما دمنا نعيش وسط الحياه سنري العجب . سنري أن هناك من يسرق وبعد أن يسرق يقف بجانبك ويقول لك ( أنا راجل بعرف ربنا ) .

وما يحزنك أنك عندما تحدث أحدهم يقول لك وقد أرتسمت علي وجهه علامات الثقه
( خير الخطائين التوابون ) فهل يعقل أن أعلم أنني مخطئ وأتمادي في خطائي وبعد ذلك أردد أنني أعرف الله .

هذا هو أبن أدم متناقض في كل شئ يعصي الله ويقول أنه يعرفه حق معرفه حتي العباده فشل فيها الأنسان إلا من رحم ربي .

وأنت أيها القارئ الكريم أتعرف الله حقاً أم ستكتفي بتردديها فقط ؟


منقول

---

HprhW kuvt hggi !