الأحساء, الإنترنت, جريمة, حوارات, سببها, قبل
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصة ليست من وحي الخيال , بل أنها أبشع من أي جريمة قتل يتخيلها العقل أو يؤلفها سيناريست لفيلم مرعب .
هذه القصة حصلت منذ أسابيع في الأحساء بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية , ويمكن لمن يشك بصحتها أن يتصل بأي شخص يعرفه من سكان الأحساء ليتأكد بنفسه فقد أصبحت حديث الناس في كل المنطقة . أما التفاصيل التي سأرويها فهي مؤكدة لأنها من مصادر موثوقة ومقربة من أهل القتيل .
في إحدى القرى الشيعية في الأحساء وهي قرية الفضول ( وما أدراك ما الفضول؟ ) أغلب سكان هذه القرية ينحدرون من قبائل الفضول آل الفضل ابن ربيعة من قبيلة طيء الشهيرة والذين نزحوا قبل مئات السنين ليحطوا رحالهم في هذه البقعة التي تحضروا بها وأصبحت قرية تسمى باسمهم . وأهل الفضول يعتبرون من أشجع رجال الأحساء الذين اشتهروا بالدفاع عن أرضها على مر تاريخهم , وفي هذا الحديث يطول .
في هذه القرية وبعد ليلة الزواج الجماعي الذي أحياه أهالي هذه القرية , تفاجأوا في اليوم التالي وفي إحدى براحاتها ( أي إحدى الأراضي الفارغة بها ) بوجود جثة . ولكن بأي حال تلك الجثة؟
إنها والله جثة ممثل بها أبشع تمثيل فقد فقأوا عينا القتيل وقطعوا أذنيه ولسانه وعضوه التناسلي وأصابع يده , وصلخوا فروة رأسه صلخاً وكسروا بعض عظامه وملأوا جسده بالطعنات . ثم ألقوه في هذه الساحة على هذه الحالة وبجانبه بعثروا ما قطعوه من جسده .
وما أن استدعوا الشرطة وبدأت الضجة تملأ القرية , فإذا بأهله يتعرفون عليه . فهو ( علي آل مطر ) أحد شباب هذه القرية طالب الثانوية الناجح بامتياز والذي لم يصل عمره للعشرين عاماً . فقد طرق باب بيتهم في الليلة الماضية رجلاً غريباً عن القرية فخرج له والد علي فسأل عن علي فدخل والده وأبلغه بأن هناك من يريدك عند الباب وبعد خرجه لمن عند الباب لم يعد للبيت مما أقلق أهله كثيراً خاصة وأنه لم يعتاد على الإبتعاد دون إخبارهم وإن ابتعد فانه لا يتأخر ليلاً لهذه الدرجة .
على الفور تبادر لذهن الشرطة أن في المسألة قضية إغتصاب خاصة وأن الشاب كان وسيماً , إلا أن فحص الطب الشرعي نفى تماماً وجود أي فعل جنسي لاقبل القتل ولا بعده . فراح الشرطة يفكرون بغير هذا الإحتمال فقبضوا على اثنين من الذين دخلوا معه إحدى المرات في شجار أثناء الدراسة ظناً من الشرطة أن قد يكونا أرادا الإنتقام منه .
لكن هذا الإحتمال إستبعده أهل القتيل قبل غيرهم , فلم يتعود أهل الأحساء على مثل هذه الأعمال , فمهما حصل من شجار ومناوشات حتى بين السنة والشيعة بسبب الفتن الدخيلة على أهل الأحساء والتي كان آخرها ماحصل لمؤذن مسجد الشيعة قبل سنتان في قرية الجفر والذي توفي من الضرب على أيدي رجال هيئة الأمر بالمعروف وهي قصة معروفة وصلت للديوان الملكي بالرياض , إلا أن الأمور لاتصل لهذا الحد من الإجرام والتمثيل بالجثث .
وبالفعل لم يتضح أن لهؤلاء علاقة بالأمر خاصة وأن أحداً منهم لم يكن هو من طرق الباب ورآه والد القتيل في ذلك اليوم .
والحق يجب ان يقال بأن الجهات الأمنية من شرطة ومباحث وغيرها قد استنفرت جيداً في هذه القضية حتى توصلوا للفاعل وهو ( مشبب الـ. ) . نعم مشبب من الرياض ويدرس في جامعة الملك فيصل بالأحساء هو من طرق الباب ذلك اليوم وخرج له علي آل مطر .
ماعلاقة على بمشبب؟
ماالذي يمكن ان يكون وراء هذا العمل الشنيع؟
هل كان مشبب طبيعياً في ذلك اليوم أم مخموراً أو مخدراً؟
هل مشبب وحده هو من فعل كل تلك الأفعال بعلي؟
كل هذه أسئلة مازالت حائرة في أذهان أهل القتيل بل وفي أذهان الجميع ممن يعرف هذه الحادثة .
لكن أكبر تساؤل يحير أهل القتيل وكل المحيطين بهم هو دخول عامل مهم في القضية , وهو تحقيق الجهات الأمنية مؤخراً في علاقة علي بالإنترنت والمناقشات التي كان يجريها من خلاله قبل وفاته!!!!!!!!!!
هل يكون علي أول قتيل في تاريخ الإنترنت؟
هذا ماسوف تكشف عنه الأيام , ولا شيء مستبعد .
أوتااار القلوووب
[vdlm rjg td hgHpshx sffih p,hvhj hgYkjvkj >!!!