قراءة ممتعه على فكرة تراي كاتبن هالموضوع بمنتدى ثاني يا رب محد يجيني و يقول ناقله :(
التكملة :
حاول النوم و لم يقوَ على ذلك يتقلب مرة يمين و مرة يسار الهواجيس لعبت دورا في ذلك وش اسوي و انا لحالي ما تعودت على كذا دايم مجتمعين نطلع و ندخل شلة كاملة يلعنها عطلة تخليني لحالي ما ابي كذا ما تعودت اقل ما فيها كان الحين متسدحين بالاستراحه لو ما عندنا شي لو ما نشوف الا وجيه بعضنا . حتى لو صارت الجلسة مملة اهم شي اني ادري اني مع ناس تسوى مهب لحالي . ولا مع احد ما ابيه
يا ربيه بس ملل ملل ما فيه مكان اروح له و النت ما عاد يونسني هالأيام لا اخبار رياضية ولا منتديات اووف بس
بعد عراك طويل مع الهواجيس اسلم وليد رأسه للنوم الذي يفترض أن يكون مجرد (( تقييله )) اكتشف عندما صحى بأنه كانت اربع تقييلات (( على افتراض ان التقييله الواحد ساعتين )) حسنا على اية حال قد صحى و على صراخ ابن عمته الصغير قبل ابن عمته و عظه و عمل به حركة مصارعه ثم قرص اذنه قائلا (( يا حمار لا عمرك تدخل غرفتي يالله عطن بوسه )) ثم اتجه إلى عمته يسلم عليها قبل ان يخرج كي يضيع في الشوارع بحثا عن مطعم
بعد أن امضى ساعة يفكر في اختيار مطعم . وقع تفكيره على احد المطاعم الكلاسيكيه في حي الملك فهد
و بينما هو يأكل فطيرة اللبنة بالعسل و فطيرة اللحم اتاه اتصال من رقم غريب
بالعادة حينما يأتيك اتصال من رقم غريب قد تفكر من يكون هذا حسنا لن ارد عليه ان أرادني عليه بارسال رسالة تعريفيه بنفسه
وليد ليس من هذا النوع هو اكبر فضولي عرفته البشريه اذا اردت ان تغيظه اذكر طرف قصة ثم قف عن روايتها (( إن قام بقتلك لست أنا الملوم )) لا علينا قام بالرد على المتصل
- الو ؟
- الو أهلييين كيفك يا تبن
- محمد ؟ وجع ههههههههههه كيفك وش الاخبار يا كلب لك وحشه لعنبوا بليسك ما بغيت تدق كيف الحال بشر وش الاخبار هاه كيف مصر . وش سويت فيها بعدين لعنبوا بليسك كل يوم لك رقم يرحم والديك اثبت على رقم خلني اقتنع انك رجال
- بخير الحمد لله يا خوي شوي شوي علي اسمع انا بالرياض الحين قدام مطعم الشكشوكة
- حمد لله ع السلامه طيب طيب اوكي انا حولك بخلص اكلي و جايك خذ لك زقارة لين اجي اهم شي لا تقلق حظي لا تتصل علي انا باتصل عليك اذا خلصت
قبل ان نذهب للمشهد التالي يجب ان نعرف ما هية العلاقة بين محمد و وليد هما ابناء عمومه و اصدقاء طفولة و مترابطين جدا تجمعهما كثير من المبادئ و الأفكار نقاشاتهما اكثر من (( سواليفهم )) محمد هو الأكبر بسنتين شخص كثير التحليل و همام (( من كثرة الهم وليس الهمه )) عقليته راقيه قيادي مؤثر مقنع هادئ صعب الاستفزاز
وليد يتهمه محمد دائما بأنه محظوظ حتى آمن بأنه كذلك كثير (( الهواجيس )) حالم خياله واسع جنوني مغامر حد الفدائية كان يسميه محمد (( ستنت مان )) أي رجل المهام الخطره او شيء كهذا ليس اجتماعيا وليس متوحدا بين بين بعبارة ادق هو يحب مخالطة معارفه القديمه يخاف من العلاقات الجديدة حتى الآن لم يجلس مع شخص تعرف عليه حديثا لوحدهما
بعد السلام و العناق و السؤال عن مصر و المغامرات و السؤال عن حالة الملل بالرياض و كيف تقضي يومك و كيف تقضي ليلتك و هاه جربت هذاك و كيف وضع ذاك و ذاك
اتفقوا للذهاب إلى بيت اهل محمد أكثر تحديدا . ملحق محمد حيث كان المسرح العظيم لتاريخ كبير من النقاشات و الأفكار و الاتفاقيات