/
/
بارك الله فيك
وجزاك كل خير
|
أولاً, الايمان, بحاجة, وأخيراً
نحن بحاجة إلى الايمان بالله أولاً وأخيراً
________________________________________
حتى لا يقتلنا اليأس
@@ تظل الحياة جميلة ورائعة بالرغم من قسوتها علينا في بعض الأحيان
@@ ويظل بعض الأحباء أوفياء وصادقين ومخلصين وطيبين رغم وجود الأشرار والحسدة والكارهين
@@ وتظل الوقائع القاسية والأحداث الأليمة في حياتنا مقبولة بل ومفيدة اذا نحن عرفنا كيف نحولها إلى قوة طاردة لليأس من دواخلنا ومحرّكة للعزيمة فينا والإصرار على ان تتجاوزها إلى ماهو أفضل
@@ فقط
@@ نحن بحاجة إلى الايمان بقدرتنا على الانتصار في النهاية
@@ ونحن بحاجة الى الحب لكي نحطم به كل عوامل الكراهية وروح الانتقام في دواخلنا
@@ ونحن بحاحة إلى الأمل حتى نتغلب به على اليأس ونحطم عوامل الاحباط والانكسار داخل مشاعرنا لنصمد امام الصدمات والمكاره والآلام
@@ ونحن بحاجة إلى الصبر بحاجة إلى ان نتجاوز الظروف الصعبة التي نمر بها في بعض الأحيان وننتقل إلى المستقبل بروح أكثر حيوية وبنفس أكثر انشراحاً وبعقل خال من التشوش والاضطراب وبأعصاب هادئة وغير متوترة وطبيعية
@@ ونحن بحاجة إلى الإرادة القوية
@@ والى التصميم الكافي
@@ والى التماسك حتى لا تتمكن منا روح الاستسلام والهزيمة والعجز الكلي
@@ نحن بحاجة إلى كل هذا
@@ وقبل هذا وذاك نحن بحاجة إلى الايمان بالله أولاً وأخيراً
@@ الايمان بأنه لن يخذلنا
@@ وبأنه لن يتركنا نهباً لليأس القاتل وللتشاؤم المدمر وللإحباطات المتكررة
@@ فكما أن في الحياة أناساً جميلين فإن فيها أشراراً كثيرين جبلوا على قتل طموحات الإنسان والوقوف امام تطلعاته وأحلامه
@@ وكما ان في الحياة أشياء رائعة وجميلة تخفف علينا همومنا وتفتح أمامنا آفاقاً أوسع نحو أمل متجدد باستمرار فإن فيها ما يعكر نفوسنا وينغص علينا أسباب سعادتنا ويحولنا - في بعض الأحيان - إلى أشرار وربما إلى قتلة ومجرمين بفعل اليأس الكاسح لمشاعرنا
@@ فالحياة ليست كلها حلوة
@@ كما أنها ليست كلها مرة
@@ والأحياء فيهم الشرير وفيهم الانسان
فيهم (الطيب) وفيهم (السيئ)
@@ فيهم المتسامح والرائع وفيهم الحاقد وغير الموفق للخير والمجبول على صنع العقبات أمام الغير
@@ تلك هي الحياة
@@ وأولئك هم الأحياء
@@ الإنسان فقط
@@ بإيمانه بالله وبإرادته الذاتية وبثقته بالنفس هو الذي يستطيع ان يكون أولا يكون
@@ يستطيع ان يعيش سعيداً
@@ وصامداً
@@ وقوياً
@@ وهو الذي يمكن له ان يصبح مقتولاً حتى وإن كان حياً
@@ الانسان فقط
@@ هو الأقدر على ان يظل أقوى من الظلم ومن الحقد ومن الاحباطات ومن اليأس، اذا عرف كيف يحافظ على انسانيته وكرامته وإرادته بمنأى عن التدمير بكل مراراته وقساوته
@@@
ضمير مستتر:
@@ ( الإرادة الصلبة لا تنال منها ضربات الزمن وصدماته).kpk fph[m Ygn hghdlhk fhggi H,ghW ,HodvhW
/
/
بارك الله فيك
وجزاك كل خير
[align=center][move=up]جزاك الله خير الجزاء
وبارك الله تعالى فيك
ونفع بك
مشاركة راائعة ومتميزة
ننتظر جديدك المميز والراائع
حفظك الله تعالى[/move][/align]
قال ابن عثيمين: "الإرادة تنقسم إلى قسمين:
القسم الأول: إرادة كونية.
القسم الثاني: إرادة شرعية.
فما كان بمعنى المشيئة فهو إرادة كونية، وما كان بمعنى المحبة فهو إرادة شرعية، مثال الإرادة الشرعية قوله تعالى: وَٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ [النساء:27]؛ لأن يُرِيدُ هنا بمعنى يحب ولا تكون بمعنى المشيئة؛ لأنه لو كان المعنى: (والله يشاء أن يتوب عليكم) لتاب على جميع العباد, وهذا أمر لم يكن, فإن أكثر بني آدم من الكفار، إذن يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ يعني يحب أن يتوب عليكم، ولا يلزم من محبة الله للشيء أن يقع؛ لأن الحكمة الإلهية البالغة قد تقتضي عدم وقوعه.
ومثال الإرادة الكونية قوله تعالى: إِن كَانَ ٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ [هود:34]. لأن الله لا يحب أن يغوي العباد، إذن لا يصح أن يكون المعنى إن كان الله يحب أن يغويكم، بل المعنى: إن كان الله يشاء أن يغويكم.
ولكن بقي لنا أن نقول: ما الفرق بين الإرادة الكونية والشرعية من حيث وقوع المراد؟
فنقول: الكونية لابد فيها من وقوع المراد, إذا أراد الله شيئاً كوناً فلابد أن يقع إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ [يس:82].
أما الإرادة الشرعية فقد يقع المراد وقد لا يقع، قد يريد الله عز وجل هذا الشيء شرعاً ويحبه، ولكن لا يقع لأن المحبوب قد يقع وقد لا يقع.
فإذا قال قائل: هل الله يريد المعاصي؟
فنقول: يريدها كوناً لا شرعاً؛ لأن الإرادة الشرعية بمعنى المحبة، والله لا يحب المعاصي، ولكن يريدها كوناً أي مشيئة، فكل ما في السموات والأرض فهو بمشيئة الله"[1].
وبناء على ما تقدم من تقسيم الإرادة إلى كونية وشرعية فإنه لا يخرج ما يقع في هذا الكون عن حالات أربع:
الأولى: أن يريد الله وقوع الأمر كوناً وشرعاً, وذلك كإسلام أبي بكر الصديق, فإنه من المعلوم لدينا إسلامه, وقد أمرنا الله تعالى بالدخول في الإسلام, فتوافقت الإرادتان.
الثانية: أن يريد الله وقوع الأمر كوناً ولا يريده شرعاً, وذلك كموت أبي جهل على الكفر, فإنه من المعلوم لدينا موته على الكفر, والله لا يحب الكفر ولا يأمر به, بل يأمر بخلافه.
الثالثة: أن لا يريد الله وقوع الأمر لا كوناً ولا شرعاً, وذلك كموت أبي بكر على غير الإسلام, فإنه لم يقع, ولم يأمرنا الله بالكفر.
الرابعة: أن لا يريد الله وقوع الأمر كوناً ويريده شرعاً, وذلك كموت أبي جهل على الإسلام, فإنه من المعلوم لدينا أنه مات على الكفر, مع أن الله أمره بالإسلام.
------
[1] فتاوى أركان الإسلام (87-88).
غاليتي سحابه أمل
/
\
اجدتي اختيار الموضوع
بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
دامت حروفك النقيه الطاهره
الف شكـر لكم على مـروٍوٍركـم الراقي
والحمد الله انها حازت على ذائقتكم
والله يكتب لكم الاجـر على أطلاعكم
وقـرأتكم لمـوضوعـي
الله يعطيكم العافيه يارب
الف شكـر لكم على مـروٍوٍركـم الراقي
والحمد الله انها حازت على ذائقتكم
والله يكتب لكم الاجـر على أطلاعكم
وقـرأتكم لمـوضوعـي
الله يعطيكم العافيه يارب
سحابة خير. الله يجزززاك خير
الف شكـر لكم على مـروٍوٍركـم الراقي
والحمد الله انها حازت على ذائقتكم
والله يكتب لكم الاجـر على أطلاعكم
وقـرأتكم لمـوضوعـي
الله يعطيكم العافيه يارب
اللهم لاتحرمنا حلاة الايمـان
موضوعك رائع يبعث الامل في القلوب االيائسه
قال تعالى (ألابذكر الله تطمئن القلوب)
اللهم زين الايمان في قلوبنا ومتنا مسلمين
سلمت يداك
« غ ـــــفـــــوة صغ ــــيـــرة | اعظم ابواب الفرج الصلاة كيفية اداء صلاة الحاجة » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |