الاستاذ محمد سنجر
لا أخفيك قرأت لك الكثير من القصص
في مواقع أخرى
وكانت كل واحدة منها اجمل من الاخرى
واليوم تبدأ المشوار مع مياسة
أهلا بك أخي
وننتظر منك الكثير
دمت بخير
|
الشيء, سنجر, نصف
جالس أنا بأحد الزوايا هناك ، رائحة البنزين تملأ المكان ،
جاءني ولد صغير يحمل كوبا من الشاي ، قال ببراءة )
ـ الأسطى بيمسي .
ـ ألف شكر يا أسطى جمال .
ـ ده إنت منورنا و الله يا أستاذ .
ـ منور بيكم يا أسطى عثمان .
( قالها الأسطى عثمان و هو يتواري ببشرته الجنوبية السمراء خلف غطاء المحرك الأبيض ،
كان يحاول جاهدا فك أحد المسامير الصدئة ،
بينما تمدد الأسطى جمال أسفل السيارة يفك ( طبة الزيت ) و قد توارت بشرته الناصعة البياض خلف بعض البقع الزيتية السوداء ،
منذ قليل طلبا مني الحضور بعد ساعتين لاستلام السيارة ،
و لكنني وجدتها فرصة للبقاء مع نفسي بعض الوقت ،
أخذتني الأفكار فوق جناحيها ،
حطت بي هناك ،
مازال صوت أمي و أختي الكبرى يتردد بمسامعي )
ـ أعدم عيني إن ما طلقتها لا أنت ابني و لا أعرفك .
ـ قلت لك أنا شفتها بعيني اللي ها يكلها الدود و هو نازل من عندها .
ـ طلقها و أنا من بكرة أجوزك ست ستها ، على الأقل جايز ربنا يكرمك بحتة عيل .
( تساؤل أحد الصبية أعادني ثانية إلى رائحة البنزين )
ـ الشاي مظبوط يا أستاذ ؟ مش عاوز سكر ؟
ـ لا ، ده مية مية .
( لفت نظري الشبه الكبير بين الصبي و بين والده الأسطى جمال ،
فولة و انقسمت نصفين ،
نفس البشرة ناصعة البياض ، نفس قصة الشعر حتى لونه ، سبحان الله )
ـ ربنا يخلي لك ابنك يا أسطى جمال .
( رد بمنتهى البرود )
ـ لأ مش ابني ، ده ابن الأسطى عثمان .
( عندها دارت بي الدنيا ،
لا حول و لا قوة إلا بالله ، كيف ؟
لا يمكن . هل يعقل أن يكون هذا الصبي صاحب البشرة شاهقة البياض ابنا للأسطى عثمان صاحب هذه البشرة السمراء ؟
أي كلام هذا ؟
خطفتني غربان سوء الظن ، حلقت بي عاليا ،
اثنان كان الشيطان ثالثهما ، جذبهما ، غاص بهما إلى ظلمات أعماق الرذيلة و الدناءة،
سلبهما الشيطان ضميرهما فضيعا الأمانة ،
لا حول و لا قوة إلا بالله ،
ألهذه الدرجة انحطت الأخلاق في سنواتنا العجاف هذه ؟
ألهذه الصورة وصلت بنا النخوة ؟ أين أبسط مقومات الرجولة ؟
كيف ضاعت منا أسمى معاني الصداقة و الزمالة ؟
أخذت أنظر إليهما ، أتمتم )
ـ شوف يا أخي الجبروت ، و لا كأنه عمل أي شيء ، و الخنزير ده كمان ، و لا هو هنا ،
هي الدنيا جرى فيها إيه ؟
لا بص بص ، و بيكلموا بعض عادي جدا ، و لا كأن فيه حاجة خالص .
شوف البجاحة يا أخي ؟
قادرين يحطوا عينهم في عنين بعض إزاي بس ؟ نفسي أفهم ،
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ، دي القيامة ها تقوم خلاص يا جدعان ،
حسبي الله و نعم الوكيل .
( في هذه الأثناء ذهب الصبي إلى الأب المخدوع )
ـ الشاي يا با .
( رد الأسطى عثمان )
ـ لا ، الشاي ده بتاع خالك ، أنا طالب قهوة .
( عندها تعلق نظري بالصبي و هو يمشي الهوينى حاملا كوب الشاي ،
يناوله بكل براءة إلى خاله ، الأسطى جمال )sd hgsdx ( k.t rgl : lpl] sk[v )
الاستاذ محمد سنجر
لا أخفيك قرأت لك الكثير من القصص
في مواقع أخرى
وكانت كل واحدة منها اجمل من الاخرى
واليوم تبدأ المشوار مع مياسة
أهلا بك أخي
وننتظر منك الكثير
دمت بخير
نزف قلم جديد ينضم لمملكتنا
ولنا الشرف به
حياكـ الله أخي
/
/
لي عودة بإذنه تعالى
دمت بخير
مــ ح ــمد سنــ ج ــر . . .
رائع نزف قلمكـ الــ ج ــميل . . .
كتبت فأبدع ــت اخ ــي الــكريم . . .
تقبل مروري من هنا . .
ولكـ أع ــذب التحيآت وأرقاها . . .
.:. ج ــنآن .:.
« $أكرهـــــــــــــ الحب وإن أحببتـــــــــ $ | ق ــصتي الأليــ م ـــهــ *** » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |