الحب, الدوام؟, كيف
تحدي الألــــــــــم.
كل شي يفقد قيمته مع الزمن حتى الحب-تفقد الكلمات حرارتها والهمسات قدرتها على التأثير وممارسة سحرها في القلب البشري ويبقى الفراق نتيجة حتمية لكل شيء في وجودنا فلا شيء راسخ-لاشيء يدوم على حاله ولا شيء يبقى كما كان.
فإذا كانت الحياة نفسها تنتهي بالموت فكيف لا ينتهي الحب وهو مجرد مشاعر وأحاسيس تنتاب الإنسان لعلاقته بالآخرين لتواصله معهم ورغبته في أن يكون محبوباً ومحباً.
فالحب لحظه نملكها بين أيدينا قد تمر كأي شيء عادي في حياتنا وقد نحياها بجنون وصخب ثم يضيع بريقها بمرور الزمن وبتوالي الأحداث, الإنسان نفسه يتغير تتغير طباعه-تصرفاته-أفكاره.
فكيف نطلب من الحب الدوام!
والإنسان الذي يعيش هذا الحب ليس ثابتاً ولا راسخاً-فالحب شريط حلقاته المشاعر والرغبات التي نختزنها بداخلنا وبطله الإنسان الذي يظمأ إلى شيء يملأ عليه أفق حياته بهجه ويحلم دائماً أن يكون مرغوباً فيه وقد يطول حب أكثر من سواه وقد يصمد حب أمام العقبات أكثر من غيره لكن الحب الذي وأم إلى الأبد لا يعرفه الناس حقيقه.
فالحب ليس أقوى من الموت ولكن الإنسان بحبه للحياة أقوى من الحب
;dt k'gf lk hgpf hg],hl?!