الحيرة, الجزيرة, تكفون, ياعيال, صغار
الجماهير السعودية تدعم (المنتخب) بقوة أمام كوريا وتطالبهم بنقاط المباراة الثمينة ((( ماتغلى علينا))) يالصقور
صالح الصالح ـ الرياض
يبدو أن كل الأجواء الليلة في استاد الملك فهد الدولي في العاصمة السعودية الرياض ستكون عامل مساعد لمشاهدة ليلة كروية قد تُخلد في الذاكرة على اعتبار أن تجاوز المنتخب السعودي لنظيره الكوري يعني تضاعف فرص حجز أولى بطاقات التأهل إلى كأس العالم في جنوب أفريقيا (2010م).
(الأخضر) السعودي يعي جيداً أن مهمته لن تكون سهلة وميسرة لتجاوز منتخب آسيوي متمرس في سباق الوصول إلى كأس العالم (7 مشاركات مونديالية) صاحب رقم قياسي قاري، ومما يزيد صعوبة ظروف أصحاب الضيافة هي غياب عدد من أعمدته الرئيسية أمثال المصابين حسين عبدالغني وياسر القحطاني وعبدالله شهيل، والموقوف سعد الحارثي، فيما لا تزال الشكوك تحول حول مشاركة مالك معاذ لدواعي التعافي من الإصابة، ولذلك عمد المدرب السعودي ناصر الجوهر خلال فترة المعسكر الإعدادي الماضي والذي استمر لـ (20) يوماً تقريباً على تجهيز البدلاء.
ورغم أن القائمة المختارة التي أعلنها الجوهر شهدت ردود أفعال متباينة من الشارع الرياضي السعودي على اعتبار تجاوزها لبعض اللاعبين المطلوبين جماهيرياً إلا أن الجوهر أكد في أكثر من مناسبة قناعته بالأسماء المختارة وقدرتها على تطبيق المنهجية التي يرغبها.
ورغم أن المواجهة تقام على قواعد المنتخب السعودي وبين أنصاره إلا أن نقاطها الثلاث تعني لأصحاب الضيافة الكثير في ظل قدرتهم على مواصلة مشوارهم نحو التأهل للمونديال بشكل جيد في ظل جمعهم لأربع نقاط من تعادل البداية أمام المنتخب الإيراني بهدف لمثله في الرياض وتجاوز (الأبيض) الإماراتي في أبوظبي بهدفين مقابل هدف وحيد، وفوزهم على الكوري الجنوبي سيرفع رصيدهم إلى حاجز النقطة السابعة ويضمن لهم صدارة الترتيب.
(الأخضر) السعودي خاض مواجهتين وديتيين في معسكره الإعدادي في الرياض تفوق فيها على نظيره التايلندي بهدف دون رد، وعلى المنتخب البحريني برباعية نظيفة، وأهم مكتسبات هاتين المواجهتين هو اختبار جاهزية وكفاءة البدلاء فيها وهو ما نجح فيه وبقوة الثلاثي نايف هزازي وسلطان النمري وحسن الراهب وهم الثلاثي الدولي للمرة الأولى.
ناصر الجوهر لا يزال يخفي معالم القائمة التي سيدخل بها مواجهة الليلة إلا أن التكهنات توحي بنيل الحارس وليد عبدالله ثقة الجوهر في حين سيكون الرباعي عبدالله الزوري ورضا تكر وأسامة هوساوي وأسامة المولد في خد الدفاع، في حين سيتشكل خط الوسط من خالد عزيز وأحمد عطيف وسلطان النمري وعبده عطيف وثنائي خط الهجوم فيصل السلطان ونايف هزازي.
وعلى الضفة الأخرى يدرك الضيوف صعوبة هذه المواجهة كثيراً على اعتبار عدم قدرتهم على تجاوز المنتخب السعودي في مناسبات كثيرة آخرها تصفيات المونديال الماضي حيث (الأخضر) في التفوق ذهاباً وإياباً وهو ما يخشى الكوري تكراره حالياً.
ويدخل المنتخب الكوري المواجهة وهو مدجج بكتيبة محترفين على رأسهم لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي بارك جي سونج وبارك تشي يونج والمدرب هو جونج موو الذي يعي جيداً إمكانات خصمه إلا أنه سيُفاجئ ببعض البدلاء الذين لم يحسب لهم حسابهم على اعتبار حداثة مشاركتهم الدولية، ورغم المستوى المتواضع الذي قدمه المنتخب الكوري في آخر مواجهاته الودية أمام مستضيفه القطري حيث انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله إلا أن الكوريين يختلفون تماماً في المواجهات الرسمية على اعتبار تغيب الكثير من لاعبيه المحترفين خارجياً.
إجمالاً المواجهة ستشهد تبدل موازين على اعتبار أن النقاط الثلاث ستدفع بصاحبها إلى الأمام بقوة والخاسر سيعاني مستقبلاً في ظل قوة المنافسة على بطاقتي التأهل للمونديال.
دعوااااااااااااااااتكم لمنتخبنا
المصدر
/
/
/
/جريدة الريـــــــــــــــــاضي هنا
j;t,k dhudhg hg]dvm Hvtu,h auhv hg[.dvm!!!!