أُجْبرِتْ, أُشرع, نفسي
أُجْبرِتْ أن أُشرع لـ نفسي نوافذ - فـ كُلٍ منها سـؤال
تُشرع بـ نفـي علامة الإستفهـامـ
حتى تُبين ذكرى أرقههـا الزمن
//
تفكيـرٌ مشغـول ومشوش
بـ ألف سـؤال وسـؤال
بـ ألف كـلـمـة وكـلـمـة
بـ ألف معنـى وإجابــة
//
حتى لا أجعل من الفلسفـة بدايـة لـ موضوعي
ســ أكون من حيثُ إنتهينـا وأفترقنـا وبكت أعيننــا
//
أصبحتُ فـ صحـوة بين ماضٍ موجع ؛ وحاضر إقتسمـ الآهـ والوجع ؛ ومستقبل قد تغرقة اشواك الوجع
وجعٌ ووجعْ ورحيقاً مصفى بـ الوجع لـ رحيلكـ
//
كم اتمن أن امنح نفسي ذاكرتاً من بياض
لا تعود إلى الوراء ولا تحتمل ما يأتي فـ القادمـ
سـ أتطـرق إلى زوايـة الغرفـة
على تلكـ المنضدة يقبع دب ملتصق بـ زهرة
وبـ جوارهـ إسوارة متعددة الحبـال
لا تنقطع أعيني عن رؤيتهـا كثيـراً
وكثيـراً جداً - حقيقـة - عندما أعلنتي الرحيل
إذاً سـ أكتفي بـ غربتي وتلكـ أشدُ بأساً
فـ قسوة الغربـة !
أن تكون محاطاً بـ وطنكـ دون الاحساس به
أن تتألمـ ولا تستطيع النطـق
أن تبتسمـ وفـ داخلكـ ألف دمعة
أن تصيغ الحروف والكلمات وتعشر بـ شلل الانامـل
إذاً قسـوة غربـة يا معذبتي دون ؛ إغتـراب
إذاً لا مكـان لا وطـن
لا إستمرارية لـ لحيـاة
لا وداعـاً يحمل بين جنباته كثيراً من الالمـ - لأنه بـ رحيلكـ لمـ أعد أستجدي شيئاً
ولن أحزن لـ شئ - لأنه بكـ شخص النظر لـ سماءٍ تعلوا
إذاً كل ما فـ قربي / يحكي ملامح ضحكة تخفي بين طياتها صرخات
صرخات تكابد حجمـ الألمـ
تكابـد حتى لا تكون \\ قصـة حب ضائعـة
إذاً سـ أبقى فـ رداء الزمن
حتى تعـودي
فـ لون الغياب كـ تجسيد حضـور المسـاء - ســواد
وبقعـة السـواد فـ النظـر ممتلئـة
لأنه منذُ رحيـلكـ - لا أعي أهو مسـاءً كان أمـ أمضى صباحاً
صباحاً وآآآآآهــ
بـ إشراقة لا تحمـل إبتسامتكـ
بـ إشراقة لا تحمـل تهنأتك بـ الخيـر
آآآآآآهـــ ؛؛ كمـ أتمنـى أن أرمي نفسـي بين أحضانكـ كـ طفل
يستجدي حنان الأمـ
وبسمة الرضا
وطوق النجـاة
وإخلاص الحب
وصدق الـود
وعفـاف القبلـة
ورقـة الملمس
قاسمةُ معكـِ الحب العفيف
وتوشحتُ به لـ أكون لكـِ
حقيقــة لـ لكل :
بـ قربكـ مني أصبح وجودي قليـلٌ بـ نظر الكـل
وبـ رحيلكـ سـ أعـود
لأني أكتب لكـِ
ووجودكـ لا يعني حزنـي وألمـي
ولـ رحيلكـ الآن جمـْ المآسي والأحزان
لن تصبحي مجرد عابرة سبيـل
ولن يكون يوماً إقتسمنـا لـ ظاظة الحـرْ بهِ من أشلاء الماضي
مهـلاً يـ معذبتي
فـ مجمل وجودي أصبح لإرضائكـ وسعادتكـ
ولن أبيح تدنيس الخطايا بيننـا
فـ الحب قد أستعصمـ بنا
وبنى من الواقع ما يفوق الاحـلام
لا أستطيع أن أصبح إنسان حي ينبض به الدمـ - دونكـ
فـ غيابكـ يعني : شوق وحنين
شوق : لـ لحظات الابتسامة
حنين : لـ فقـد الإبتسـامة
ودون الإبتسـامة أكون فـ شجن ومن بعدهـ يأس وغد الغد لن تلقيني
سـ أكون حيثُ الرمـال تكسي جسدي
أشعرُ أني الآن بـ إحسـاس حي وميت
حي ؛ لأكتب لكـِ
ميت ؛ لـ بعــدكـِ
منوتـي أيــته الأميــرهـ
الغياب وحدة سارقـة لـ كياني
[[ عــــودي ]]
قسمـاً بـ رب الكـون
هُنـا وجع يكـاد يـدكـ أضلعـي
أعلمـ أن الطريـق طويـل وممـتـد
ولكني :
لمـ أمهـد السير فيه بـ دونكـ
ولن أجعـل من ما كان بيننـا شيئاً من الماضي
لأني سـ أكون به - ودوماً له
من أجلهــا :
تعـآآآل وآرجع لي ورجع آنفآآسي بـ / وجودكـ ؛؛ تعـآآآل وحسسني بـ / غـلآ ][ ريحـة وجودكـ ][
::
عذراً لـ كل من كان هُنـا وعاش بين طيات السطـر
فـ هـي وليـدة اللحظــة - لإشتياق أنهكـ الجســـد
وعذراً لـ وضوح العبـاراة
HE[XfvAjX Hk HEavu gJ ktsd k,ht`