اللافندر
كثيرة ومتعددة تلك المؤثرات الخارجية التي يكون تأثيرها على الإنسان مباشرة سواء كانت بالسلب أو الإيجاب. وتأتي الروائح في مقدمة هذه المؤثرات نظراً لارتباط حاسة الشم بالمزاج الشخصي للإنسان بصورة غاية في الخصوصية، وللروائح العطرية دور كبير في التحكم في إظهار أو علاج الأمراض الخطيرة، وهناك بعض العطور تثير القلق أو الحزن أو الكآبة وتدعو للتوتر بصورة ما، فقد تؤثر على معدل ضربات القلب أو ضغط الدم أو التنفس وربما على جهاز المناعة نفسه.
والمسنّون يحتاجون للنوم العميق ليقوّوا جهاز المناعة لديهم لذلك يمكنهم الاستغناء عن المنومات التي قد يستخدمها البعض منهم بشم رائحة اللافندر أثناء الليل أو بوضعها في غرفة النوم أو على أكياس الوسائد الخاصة بهم، كما يمكن الاستعانة بوضع جهاز بخار في المكاتب أو المنازل وبه مسحوق أو زيت (برجموت أو ياسمين أو كاموميل) لتنطلق الرائحة في الجو وتفيد في حالات الإرهاق والصداع، وأيضاً يمكن استعمال الأوراق العطرية كبخار مثل حصا البان ومسحوق النعناع والكافور والزعتر لمنع الصداع العصبي ويمنع هذا الاستعمال على الأشخاص الذين يعانون من الحساسيات الصدرية والربو وكذلك الذين يعانون من ضيق في التنفس وغير ذلك. ويعتبر تناول النعناع أو الكافور من قبل أشخاص ما يعانون من الكسل والشعور المزمن بالإرهاق من أهم العوامل التي تجعلهم أكثر نشاطاً وإقبالاً على أعمالهم، كما يعد دهن الخدين والرقبة والكتفين بزيت أو عطر اللافندر أو غيره من الزهور العطرية مع التدليك مانعا قويا للصداع والآلام، والمرضى الذين يخشون الدخول في كبسولة الرنين المغناطيسي للفحص وعمل أشعة مقطعية فإن تعريضهم لشم رائحة الفانيليا يكون له أثر بالغ وإيجابي في تلاشي هذا الخوف. وقد وجد ان ما يزيد على الـ60% من الذين يعانون من فوبيا الأماكن الضيقة أو المغلقة قد زال عنهم الخوف والرهبة من هذه الأماكن بمجرد تعرضهم لشم رائحة الفانيليا.
وحالياً توجد شموع عطرية يشمها الشخص وهو مسترخ فوق السرير أو الأريكة في المنزل أو المكتب تساعده كثيراً على تغيير ما يمر به من حالات القلق والخوف التي قد يتعرض لها أثناء عمله أو من ضغوطات طارئة قد يتعرض لها أثناء يومه.
hgghtk]v gghsjvohx ,hg;ht,v ggkah' ,hgthkdgdh ggo,t ,hgvifm