تُحشرُ اصواتُنا فنتوجَعُ بصمت ، بإمتعاضٍ شديدٍ نُخزن ماتبقَى من شتَاتنا بينَ شرود الذَاكرة وعُمق النبض
فلا سبيِل للبَوح حينَ تغلقُ ذواتنا ، ويخبُو النَفس
كورقِةٍ سقطَت ، فطَارت خلف الريِح تُودع عمراً أنقضَى
مشَاعر ،
حينَ ترسمِن تبُثينَ الفرح ، النُور ، الجمَال
تتفَتحُ الزنَابقِ من أخدَانها لـ تصرخَ بجنُون لم يُعهد من ذي قَبل
ما أروعكِ حين ترسمُين
آيَةً في الجمآل
أأراني في دهشةٍ جميلة ، أبدعتي حين نطقتْ ريشتك كعَادتك :/
سلمتِ على هذه التُحفة الممُيزة كمثلَك