بدات القضيه منذ ان شعرت اسرائيل بخطر الفصائل الفلسطينية الذي كانت ترد الهجمه بالهجمة
ومهم فعلت اسرائيل فان التحام الفصائل اكبر منها
ورغم الحصار المفروض عليها من سنه تقريبا لكنها لم تفي بالغرض
فخطرت الفكرة الجديدة وهي التهدئة
واليكم هذا الخبر من احدى الصحف يذكر لكم كيف كانت طريقة التهدئة
((اتفقت حماس وإسرائيل على تهدئة فيما بينهما عبر القاهرة، ووافقت أغلب الفصائل الفلسطينية التي تعتبر نفسها فصائل مقاومة على احترام الاتفاق الشفوي.
وقد انشغلت وسائل الإعلام كثيرا بهذا الاتفاق وانبرت لنقل التصريحات والتحليلات حوله، وصبت اهتمامها حول إمكانية ديمومته،
وشكك أغلب المحللين والمراقبين في صموده على ضوء التجارب السابقة))
ولم تخلو هذه التهدئة من العمليات الاسرائيلية على مرأى من الجميع
ولكن كان استمرارها مهمه للطرفين وخاصة الاسرائيلي الذي هدء
من غضب سكانها الكبير بعد الفشل في لبنان والفضائح لرئيس وزرائهم السابق
وايضا تم تضييق الخناق أكثر من أي وقت مضى على أخواننا في غزة
حتى أصبح أمر وصول معونه لهم أمرا مستحيلا
انتهت التهدئة وعادت المناوشة بين الطرفين مرة أخرى
فأجتمع الجانب الأسرائيلي مع الوسيط المصري يوم أمس
وقبل الأجتماع كان واضح أن ليفني رئيسة وزراء أسرائيل وهي في الوقت نفسه زعيمة حزب كاديما الحاكم
تمهد لعملية تهدئة أخرى وبالأخص ما ذكرته في المؤتمر الصحفي
((الوضع في قطاع غزة اصبح عائقا امام اقامة الدولة الفلسطينية وحماس يجب ان تعرف ان تطلعنا للسلام
لا يعني ان اسرائيل ستقبل بعد الان هذا الوضع (.) كفى يعني كفى والوضع سيتغير))
وفعلا بعد الأجتماع اتفقوا على تهدئة لمدة 48 ساعة حتى يجدوا حل للوضع الراهن
واترككم مع النص الذي تناقلته الصحف والقنوات الفضائية والمواقع الأخبارية
((أمهلت إسرائيل حركة حماس، والفصائل الفلسطينية المسلحة الأخرى في قطاع غزة، 48 ساعة لتجنب التعرض لعملية عسكرية واسعة ضد القطاع، حسبما أفاد مسؤولون حكوميون إسرائيليون الجمعة 26-12-2008.
تأتي هذه المهلة في الوقت الذي فتحت فيه إسرائيل معابرها الحدودية مع القطاع، للمرة الأولى منذ 10 أيام، للسماح بدخول مساعدات إنسانية أساسية.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إنه إذا ردت حماس التي تحكم قطاع غزة على المهلة الإسرائيلية بوقف إطلاق القذائف والصواريخ من القطاع، فإن إسرائيل ستلغي تنفيذ عملية عسكرية تهدف إلى وضع حد لتلك الهجمات. ومن المقرر اتخاذ قرار نهائي بشأن تنفيذ عملية عسكرية إسرائيلية ضد قطاع غزة خلال اجتماع للمجلس الوزاري المصغر في إسرائيل الأحد المقبل))
لكن اسرائيل وكعادتها كانت مثال لنقض العهود فأنتظرت حتى خرج اخواننا لاعمالهم الحكومية
وبدأت شن الصواريخ على جميع الدوائر الحكومية الفلسطينية الحيوية
لتسقط أكثر من 200 شهيد وآلاف الجرحى في يوم دموي لم تشهد مثله المنطقة
منذ الحرب على العراق قبل سبع سنوات
أخواني اتجهوا لله بالدعاء لأخواننا الفلسطينيين في غزة
وأن يثبتهم الله في محنتهم هذه