الـمـرأة, الـحـب, خـوفـهـا, وشفر
؛؛
.
.
هذي الخاطرة تعبر عن ان الحب لا يرتبط بـ تفكير معين
ولا يرتبط بـ خيال بل فيه ترابط وايثار
وتعبر عن ان الحب لا يعرف رجل او المرأة
وايضا تعبر هذي الخاطرة عن نظرة المرأة للحب
وسبب خوفها من الحب وعدم اندفاعها له الا بحذر
ما ودي احرق عليكم الخاطرة
اخليكم مع الخاطرة
7
7
7
7
التقيت بكِ
ولا أعلم ماذا لو كنت قد تأخرت في الدخول في حياتي !
سأكون كالذي حزم كل حقائبه للهجرة
فإذا بآخر سفينة تـُقلع أمامها فتحترق في داخلي أخر ذرة أمل في الحياة
كنت أحلم بـ امرأة أسطورية
فـ اكتشفت أن الإبداع في البساطة والوضوح والصدق والشجاعة
كنت أعتقد خطأ بأن المرأة الذي تفيض ثقافة وعلم هي ضالتي !
فاكتشفت أن الكتب لا تصنع أنساناً !
بل ربما تـُفزعك حقيقة أن ترى أكثر الناس ثقافة أقلم تحضراً!!
اكتشفت أن رصيد المرأة من الثقافة حتى لو كان بحراً
يساوي صفراً إذا لم يكن في المقام الأول إنسانياً في نظرته وتعامله مع الآخرين !
أنا كـ رجل لا يهمني أن أبحث في علاقتي معك عن قصيدة تبهرني إذا كان فعلك خنجراً
فالقصيدة لا تلغي الغدر حتى وأن خدرت العقل!
ليس المرأة وحدها التي تحتاج إلى رجل يمارس معها دور الإسفنج
الذي يمتص حزنها وهمومها وألمها !
فـ الرجل أيضاً في حاجة إلى ذلك !
فـ المرأة في داخلها تاريخ من الذل والخوف
في داخلها جروح وشروخ ورضوض
تعرضت لها في صدمات متتالية من الحياة
في محطات عمرها
المرأة في حاجة إلى من يزرع في داخلها الثقة
فهي تربت على الحذر من الصياد
فـ أصبحت تركض منه خوفاً حتى أن لم يكن صياداً
حتى لا تقع في قبضته ذات يوم
أنها تربت على أن الرجل قد يكون الجاني
فـ أخذت تهرب منه حتى لو كان قادماً من أجل أن يمنحها حريتها
فهي تخاف أن تكون في يوم من الأيام ضحية وهذا حقها
لقد ورثت المرأة رصيداً هائلاً من الخوف
يكفيها لألف عام فتنفق منه فلا ينضب
فلماذا نضيف لها رصيداً من الألم والخوف في أعماقها ؟!
فـ أعماقها أصبحت كالأرض المحفوفة بالمخاطر
أرض قد يحولها الرجل بمواقفه الإنسانية معها إلى غرسات خضراء
تفوح منها رائحة الفل
وقد يجعلها بتناقضاته وألاعيبه أرضاً مزروعة بالألغام
مرفوعاً عليها شعار " ممنوع الاقتراب" لئلا تنفجر فيهما معاً!
سيدتي
قبل أن ألتقي بك رسمت جزيرة اليأس
ومكثت فيها وحدي حتى لا يعذبني الأمل الذي وجدته فقط مزروعاً في ضفتي عينك
شعرت معك فقط بان الحياة حلوة
شعرت معك بأني أُولد من جديد
وجدت معك يا غاليتي لغة جديدة لم أتعلمها أو أقرئها من قبل !!
قرأت في أفعالك حضارة طالما تمنيتها
ولكن لم أعشها إلا على الورق !
بدأت أخطو معك ولأول مرة دون أن أتطلع إلى موضع خطواتي
فـ معك أنتي لا أخاف أن أتعثر !
وأن تعثرت أدرك بأنك لن تستغلي عثرتي
بل ربما تتطلعين من وراء تلك العثرة أن تمدي يدك لي
حتى تعيدي لي ثقتي من جديد بالبشر
ستجعلني أراك كالجسر الذي أعبر به
فأترك كل محطات الألم في حياتي
أودع يأسي وأصل بك إلى أجمل عاصمة في العالم
عاصمة حبك
غاليتي يمكن تتسائلين وتقولين :
لماذا يا أحمد أرى فيك الإصرار على أن تضحي بنفسك من أجلي ؟
لا تخافي فـ لن أكون في يوم جاني عليك
ولن أجعلك في يوم تندمي لأنك أصبحتي معي ضحية
فـ المحب الصادق عندما يحب لن يجعل من محبوبه في يوم ضحية
غاليتي لا تتركيني وحدي
فـ أنا بعدك كفيف حتى لو كنت مبصر
ومعك أبصر حتى لو كنت كفيف !
حتى لو أفقدتني الحياة القدرة على الرؤية معك
فـ ستكون نعمة عظيمة
لأنني لحظتها سأرى الدنيا بعينك أنتي وهذا يكفيني !
hgJlJvHm ,sJv oJ,tJiJh lk ( hgJpJf )