بقيت, شاطئ, على
:
:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على شاطئ الراحة مازال للتهريج بقية !
منحة ( أريام ) تنافس منحة ( البيرق ) !
انحدار شاعر المليون مستمر
ما زالت مسرحية ( شاعر المليون ) تقدم عروضها مساء كل خميس على مسرح شاطئ الراحة
وما زال طابع ( التهريج ) هو السمة الأكثر ملازمة لما يبث من هناك على الهواء مباشرة .
تقدمت المتسابقة الأردنية سهام العدوان بخطى متثاقلة على المسرح ورمت بكل ما تحفظ من قصائد , وضربت بقوانين البرنامج عرض الحائط ولم يثنها امتعاض أعضاء اللجنة ولا صيحات الجمهور وكل ذلك بدم بارد نجحت سهام في أن تقول ما تريد من الشعر ونجحت على الجانب الآخر في أن ( تحقن ) هدر جيوب أهلها و ( لابتها ) في الأردن بعد استبعادها من البرنامج ونجحت في رفع ضغطنا كمشاهدين خلال البث
لم ولن يقف التهريج عند سهام العدوان فقد تبعها مهرجون آخرون وسيتبعها في الحلقات القادمة مهرجون ـأكثر سهام العدوان تهريجها اختلف فهي ( هرجت ) على البرنامج ولم تهرج له لذلك استبعدت نحن نمقت كلا التهريجين .
وفي الحلقة السابقة رمي بشاعر متمكن بوزن رشيد الدهام إلى ( منخل ) التصويت ليس لأنه لم يقدم نصاً يستحق التأهل ولكن لأنه أتى بالشعر فقط فلم يقدم تنازلات ولا توسلات ولم يخلع جلباب الحياء فيأتي ( مهرجاً ) .
كان رشيد في ذلك المساء ( شاعراً فقط ) ولأنه كذلك لم يهتم به ولم يلتفت له ظلم رشيد وعزاؤه أنه جاء ليمثل الشعر وكما لاحظتم انتهت فرصته التأهل للأدوار المتقدمة من البرنامج لأنه كما قلت لم يأت ( متنازلاً ) ولا متوسلاً !!
وبأمانة لا نستغرب مثل هذا الإجحاف بحق الشعر طالما آن ( المزكيات ) للشعر في النسخة الثالثة هن ( المطربات ) اللواتي نفاجأ بطلة إحداهن في كل حلقة لتتحدث عن الشعر وتعطي شهادتها العظيمة للبرنامج وللقائمين عليه والأجمل أن إحداهن أضافت لرقم الملايين الخمسة المرصود للفائز ببيرق النسخة ( منحة ) خاصة من جانبها المبجل بأنها سوف تغني أحد نصوصه كـ ( تكريم ) وتشجيع له
أطال الله عمرها وحفظها للتراث والثقافة وبورك في هذا البرنامج الذي سوف يوصل نصوص هذا الشاعر ( المحتاج ) إلى حنجرة ( أريام ) وبورك في القائمين على هذا البرنامج عندما قدموا هذه الهدية الكبيرة التي سوف تكون حافزاً يوازي قوة حافز ( بيرق ) المليون لكي يستنهض الشعراء قبائلهم ودولهم من أجل الفوز بـ ( لعلعة ) أريام بقصيدة آو حتى نصف قصيدة للفائز منهم بمنحة أريام آو بيرق المليون لا فرق !!
قلنا ولا زلنا نقول : إن البرنامج فقد ( بريقه ) الجماهيري والمادي أيضاً والدليل ان كراسي المسرح أضحت خالية من الجمهور
الشعراء المشاركون في النسخة الأولى استضيفوا في فنادق من فئة ( 5 ) نجوم
أما في النسخة الثالثة فهم يستضافون في فنادق من فئة ( نجمتين ) ولا ندري فربما لا يسكن زملاؤهم في النسخة القادمة – إن أقيمت – إلا في فنادق فئة ( مثلث ) آو خيام لان البرنامج وجد لخدمة الموروث كما يقول القائمون عليه !!
لكم منى أرق سلام
المُعنّى
في حفظ الرحمن
!! 0
ugn ah'z hgvhpm lh.hg ggjivd[ frdm !