.
.
إلى من قالت له :
وجهُ بلا ملامحٍ أنا
فى شرايين قلبى المتعبُ
وفى تقاسيم وجهى العتيق
أبحثُ عنكَ ؛ وعنى
وعن مَنْ يُــسكنُ هوسى . !!
فـــ ـــإليها .
هذا التدفق .
|
رسائل, سبعتذهب الأمكنة
إلى مثواها
فى الذاكرة ِ.
أذهبُ اليكِ .
ليعرفنى قلبى .!
.
.
.
/
.
/
.
سبع رسائل للحبيبةِ ؛ وواحدة للموتى .
وحيد المصرىsfu vshzg ggpfdfmA P ,,hp]m ggl,jn >
.
.
إلى من قالت له :
وجهُ بلا ملامحٍ أنا
فى شرايين قلبى المتعبُ
وفى تقاسيم وجهى العتيق
أبحثُ عنكَ ؛ وعنى
وعن مَنْ يُــسكنُ هوسى . !!
فـــ ـــإليها .
هذا التدفق .
.
مفتتح الرسائل :
.
.
.
.
لا تُفتشى دفاترى
كُلهنَّ مرايا مياهُكِ
وتعالى :
أُيَّمِّمُ شطر البوحِ أشجانى
لأُريكِ
كيف يكون الجنون وطنا
والحبُ صلاةُ
تعالى نفرُ قليلاً من العذابِ
نواجه أحلامنا
هدير شهواتنا
إنسانيتنا / قوتنا
التى نستهلكها فى الحديثِ عن أحقادنا
تعالى نروى الروح قليلا
بعطر المحبةِ
بمطر الصدقِ
أُ ح ــبُ ــكِ
فهل أُلَّامُ على حبى
وفــى الموتِ تَتِّمَ تهنئتى ؟
.
.
أُ ح ــبُ ــكِ
فــ ــليغضبَ من يجهلنى
ولتعلمَ كل عاشقةً
أنها
لا شىء دونى .
أُ ح ــبُ ــكِ
لكِ الروح تصبو
وتكتحل بطيفكِ
عيونى .
.
.
.
تلبيةً لنجوى العابرين .
جعلناهُ دفاقا
وأتيناهُ كُلكَ
جعلنا اليابسة للروحِ أقرب
وجعلنا الماء حُـزنكَّ .
.
هى ذكـــرى ؛ وترتدُ لحقولِ نسيانكَ
فإصطبر تزدد رُشدا
.
هى لغو تَبَضَّعَ الغاوى منها
لمنازل الهالكين
فأعرض نؤتيكها كُرها
هى ليل وكل ليل خاتمةً تبدأكْ .
فإتخذها سُلَّمةً ؛ وبادر الخروج الدخول عليهِ
وإن إصطفتكَّ
هيىء لها مُتكئا
شموع يديكَّ لإضاءتها ؛ وجاوز الحلم الرؤى
هى رؤيا ففسر لها الموسيقى
عزفا على الماءِ
هى أنتَّ فــ ــإقرأكْ .
.
.
أشرَقَتْ مياهكِ تَعَثَّرَتْ حنايا الكون ِ فى أروقةِ الوجدِ
أَقَامتْ صلواتُها فى بهوِ عينيكِ ؛ لتسجد على رموشكِ مُتَّبَتِلَّةً
فراشات السحرِ ِ ؛ وآيات الكبرياءِ وشم إشتياق الروحِ
فخففى هسيس أنفاسكِ أكاد أحترق .
خففى وطأة روحكِ المُنسابة عبر اللفتات الخجولة لإنوثة الحلمِ
وأمهلينى قليلا أُرتبَّ ما شغبَّ من خطى عابراتى لوصلِ النكاحِ
أمهلينى قليلا لأُدفىء هذا البرد الذى خلفه غيابكِ قبل مثولى أمامكِ
أمهلينى بعض الوقت لأنال من عُزلتى بلقاءٍ يصعب تصديق حدوثه
أمهلى المُتعبُ بعض الوقتِ ليلتقطكِ من خراب أيامه ِ
ويقرأ فاتحة الهوى ؛ وطواسين إشتياقهِ على قلب الحزنِ
ربما أراحه من صحبته برهةً ؛ أو ودعه نهائيا .
.
أشرقتْ مياهُكِ
مَنْ يمنع المُتصحر الماء ؟
مَنْ يَرُدَ جُنبٍ عن طهارته ِ ؟
من يدعيكِ له ؟
ومَنْ يُرشدُ الغرباء إن غَربَتْ مِيَّاهُكِ ؟
.
أشرقتْ ميَّاهكِ ؛ فأطفأتْْْ جمرات أشعَلَتْ عيون المارةِ بالحرمانِ
دربتْ اللسان على الهديلِ ؛ والهطولِ بمعسول الكلامِ
لترقص عمياء القلب طربا
ظناً أنها المُرادة لفارس الترحالِ
صائد فراش الخيال
فى زرقة الأحلام من مياهكِ .
.
.
الوهج
اني ار هنــا قمــة الابداع الراقي
في انتظار ابدعك سيدي
« نهر الاحزان | يـ فراقها من لي انا من بعدها » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |