تتربـــى, بعزكـمـ, شغآآلهـ
بســم اللــه الرحمــن الرحيــم
يالله حيّهم
يالله حيّ كل(ن) باسمه
وثاني شي أسلّم عليكم واحد واحد سلام قوي قوي
أخباركم ؟ علومكم ؟
عموماً هذا موضوع مدري وشلون جا
خذوووووووه << موب موضوع ذا ياسايا
8
8
8
اللي فوق تراها ( مقدمة تراه منقول )
السنــة الأولــى
عائلة مكوّنة من زوج و زوجة ( فقط ) وتخيّلووو ما عندهم شغالة << ( الصدز أنها صتيمة هالحرمة ولاّ في هالوقت فيه حرمة ما عندها شغالة !! ) << مداخلة من وحدة(ن) كانت تمشي في الشارع وانا جالس أكتب هالموضوع ويوم مرّت من عندي اللقافة ما خلتها وقعدت تطق ( القزاز ) وتدخلت في الموضوع زي ما قريتوا المهم كانوا توّهم متزوجين و عيشتهم ما هنا بـ أزين منها ( وتعال يا عمري . ورح يا خلفهم و تفضل يا قلبي . إلخ ) يعني بالعربي زيّهم زي أي ( زوجين ) في أول سنة المهم جلسوا لهم سنة وهم ما عندهم شغالة << ( لاااااا معليش يا اخوي لكن هالحرمة أسمحلي أقول انها مخفة أجل جالسة سنة ولا عندها شغالة ؟ بس خل عنك واضح انها سنعة بالحيل << قايلتها وهي تتطنز * ) << نفس الحرمة اللي دخلت عرض قبل شوي الزوج أسمه ( زهير ) و الزوجة اسمها ( فتحية ) ورجاء(ن) لا تسألوني عن اساميهم الـ ( أي كلام ) المهم وش أقولكم بس هالسنة يا فيها من ( الرومانسية ) << شي يحوم التسبد الصدز لكن اللي مضيق صدري أن ( زهير ) هالضعيّف وصل به الحال أنه كل ما شاف ( عطر ) جايزن له يردد في نفسه ( يا الله متى يجي اخر الشهر عشان اشتريه ) المسيكين كل رويتبه يصرفه على مرته وهي بدورها زوجة ( بقراطيسها ) تشتري وتنطل يعني بالعربي تتنعفق *
ما قبــل الــ 9 شهــور
( يا عمري ما ودّك نجيب شغالة ؟ ) ( وليش يا حياتي البيت فاضي ولا فيه ألا أنا وأنتي ) ( أختي نورة ذاك اليوم تضحك علي وصديقتي سارة كل يوم تسألني هل انا جبت شغالة ولا لا وصديقة أختي الحصّي * ذاك اليوم يوم درت أن ما عندي شغالة قالت ( الله من السنع ) بأسلوب إستفزازي << شكلها ذيك الحرمة اللي دخلت علي عرض لذلك ودي أجيب شغالة عشان أسكتّهم ) ( اوك مو مشكلة راح أقدم بكرة اهم شي ما يضيقون صدرك ذولا ) وفعلاً بكرة ويروح خوينا لمكتب الإستقدام و أول ما دخل ألا والقهاوي والشهاوي تروح وتجي وهو جالس في المكتب ألا وذاك المصري يقول ( تفّزل سعادتك أأمر ) خوينا زيّه زي اي واحد ما يدري وش هم مكاتب الإستقدام ( أبي الله يطوّل بعمرك شغالة فلبينية ) ( مش مشكلة إنتا تأمر يا باشا مواصفاتك ؟ ) ( شف أبيها الله يعافيك لا كبيرة ولا صغيرة ولا تكون متزوجة ومسلمة وأهم شي تكون مشتغلة قبل في السعودية يعني تعرف عربي ) ( طلباتك أوامر يا cd أعتبر الموضوع منتهي وإن شاء الله تلاتة شهور وتكون خدامتك في البيت ولو ما قات نعطيك فلوسك هاااه أيه رأيك ؟ ) ( الله يسلمك لا وش دعوة ما راح نوصل لـ هالامر وكلي ثقة في مكتبكم لكن اكتب في العقد أن المدة ثلاثة شهور ) ( اكيد أكيد ) وخلّص أوراقه كلها خوينا وهو مستانس و يردد في نفسه ( ألحين وش في الناس على مكاتب الإستقدام والله ان تعاملهم وش زينه ) ( ما بعد شفت شي الله يحييك ) << مداخلة من الكاتب
الشهــر الأول
( خلاص يا نورة خلاص كلها ثلاث شهور وتجينا الشغالة لاااا وفلبينية بعد ) ( الحمد لله على السلامة ما بغيتوا تجيبونها أقول فتحية تراك معطية رجلك وجه أكثر من اللازم والرجال ما ينعطون وجه ) ( بس يا نورة زهير ما قصر وكل شي ملبيه لي حتى الشغالة أول ما قلت له علطول من بكرة راح للمكتب وقدّم ) ( عاد انا قلت لك وأنا اختك الكبيرة وأفهم منك في الرجال بعدين تعالي تعالي انتبهي تجيبين شغالة صغيرة ترى الرجال عيونهم تزيغ يمين ويسار انتبـ هـيييي ) >> مطيّرة عيونها وهي تقول انتبهي ورافعة اصبعها السبابة وتومي به << زي كذا ( والله يا اختي انا قلت له يجيب شغالة وبس ولا تشرّطت بعدين انا واثقة في زهير ولاهوب راعي هالامور ) ( يا حليلك والله انك على نياتك أنتي توّك متزوجة ورجلك يلعب عليك بكلمة منا وكلمة منا لا يهمونك الرجال تراهم كلهم كذا ) ( يا نورة وش هالكلام تكفين ان كان رجلك كذا فـ رجلي غير وانا اعرفه زين . بعدين شكراً على نصائحك ) وهالشهر الله يطول بـ أعماركم كلّه ما غير نورة تقرق * فوق راس فتحية و فتحية مطنشتها لكن يا أن فتحية طايرتن بهالشغالة اللي ما بعد جت وكل ما شافت سارة خويتها تعلمها عن الشغالة وبرضوه الحصّي كل ما شافتها تعلمها والمضحك في الموضوع كل ما علمتهم عن الشغالة هم بدورهم يرّيشون بها على أساس أنها فرضت كلمتها على رجلها وهي ما أخفيكم أنها ترّيشت شوي وصدّقت أنها مسيطرة على زهير وأن شخصيتها قوية
الشهــر الثانــي
ما أخفيكم ان فتحية حبّت زهير أكثر من قبل وكل ما جلسوا ألا وهي تقول ( تصدق يا عمري أن لو تجي الشغالة أني راح أكون معك كل اليوم ولا راح يشغلني عنك أي شي ) وهو حايمة تسبده الصدز لكنه في نفس الوقت مقدر فرحتها ويسلّك لها وهي ( تصدق يا عمري أن لو تجي الشغالة راح أسوي لك كل يوم حلى ) وبرضوه هو يسلّك لها المهم أن هالشهر زادت فيه جرعة الرومانسية وصاروا كأنهم توّهم متزوجين << ما صارت شغالة ذي لكن في ذاك اليوم تذكرت فتحية كلام أختها نورة و راحت وسألت زهير ( ألا يا زهير كم عمر شغالتنا ؟ ) وهو بدوره زوجها اللي مفترض أن زوجته تثق فيه ولا عنده أي مشكلة ( والله يا عمري انا طلبت لا صغيرة ولا كبيرة ) عاد هي يوم سمعت هالكلام ارتاحت ( وبينما ) هي تهوجس وتسولف على عمرها ( والله اني ظلمتك يا زهير ) قطع حبل أفكارها كلام زهير ( بس شرطت أنها تكون غير متزوجة عشان نفتك من سالفة اشتقت لعيالي ومن هالكلام عاد انتي تعرفين خرابيط الشغالات ) ما أخفيكم أنها تراجعت ومن ثم شكّت في زهير ( وليش طلبت غير متزوجة ؟ يا عمري المتزوجة احسن , خالتي دلال ذاك اليوم جابت شغالة مو متزوجة وسفرّوها و عمتي الجوهرة بعد جابت شغالة مو متزوجة وسفروها كلم المكتب وعدل الطلب ) عاد هو ما أخفيكم أنه أول مرة يضحك من قلب على كلامها ولا دق على المكتب بحجة أن المكتب ما فيه أمل يوافق
الشهــر الثالــث
في هالشهر ما أخفيكم أن المدام فتحية طاح وجهها يوم انها سوّت نفسها ( ذكيّة ) وأنها بـ تحقق مع زوجها في سالفة أن الشغالة ( مو متزوجة ) لكن في نفس الوقت اقتنعت بأنها على غلط لان ردة فعل زهير كانت قوية شوي وهذا اللي ساعد في ( إندثار ) الشك والغيرة التي كانت متوغلة في قلب فتحية التي كانت مستعدة لخوض حرب كلامية مع السيد زهير وهذا لم يحصل . وبدت تستعد لـ هالشغالة اللي بـ تجي وهي على أحر من الجمر وكل يوم تسأل زهير ( هم متى قالوا لك يا عمري بيجبون الشغالة ؟ والساعة كم قالوا لك ؟ ) ( والله يا حياتي هم قالوا بعد ثلاث شهور راح نتصل عليك عاد متى بالظبط الله اعلم ) ( طيب اتصل عليهم وشف متى بـ تجي أخاف انهم ناسينك ولا فيه مشكلة في السفارة ) ( لا لا خليهم على راحتهم ومتى ما خلصت المدة راح أكلم عليهم وعشان يكون معي حجة وبعدين لو فيه مشكلة على قولتك راح يكلموني ويعطوني خبر عن المشكلة لا سمح الله ) وما اخفيكم أن هالسالفة تنعاد في اليوم أكثر من مرة وزهير رافض انه يدق على المكتب بحجة أن المدة المتفق عليها ما خلصت و فتحية تنتظر على أحر من الجمر هالشغالة وتمر الايام ويجي اخر الشهر والمكتب ما اخفيكم انه ما عنده نية يتصل على زهير بخصوص الشغالة و زهير الحبيّب ما دق إحتراماً لهم و كان يعتقد أن المكتب راح يتاخر يوم ولا يومين ثم بيدق عليه وهذا الشيء ما صار
الشهــر الرابــع
والله وتمر ثلاث شهور والشغالة ما جت و فتحية فوق راس زهير ( يا زهير اتصل عليهم اكيد ان عندهم مشكلة يا زهير اتصل عليهم اكيد انهم ناسينك . ويا زهير اتصل ويا زهير كلّم ) المهم ويكلم زهير على المكتب ويرد عليه خوينا المصري اللي في بداية السالفة ( مكتب الـ للأستقدام أأمر سعادتك ) ( ياخوي أنا زهير اللي قدم على شغالة فلبينية قبل ثلاث شهور وانت بنفسك قلت لي أن المدة المتفق عليها ثلاث شهور فقط وش صار على الشغالة هل هي بتجي او لا ؟ ) ( بص يا افندم خدامتك موقودة لكن حصل مشكلة في السفارة هناك وكلها كم يوم وراح تيقي بـ إزن الله ) ( يعطيك العافية ياخوي واسف على الإزعاج ) ويسكر السماعة زهير وهو مقتنع بقوة من كلام المصري حق المكتب طبعاً أول ما سكر السماعة ألا وفتحية تسأله ( هاه وش صار ؟ ) وهو بدوره نقل لها الكلام اللي سمعه من المصري وهي ضاق صدرها شوي وقالت ( ما قلت لك أكيد أن فيه مشكلة وفعلاً صار كلامي صح لكن انت الله يهديك ما تسمع كلامي ) ( وش اللي مااسمع كلامك السالفة ومافيها ان المكتب عطاني موعد وانا بدوري انتظرت حتى انتهى الموعد يعني الدعوة ما تسوى كلام أكثر المهم عسى الله يجيبها هالشغالة والله يستر بس ) والله وتمر أيام والمكتب ما دق على زهير لين انتهى الشهر الرابع وخوينا المصري ساحب على زهير
الشهــر الخامــس
( زهير ليش ما تروح لهم في المكتب وتتفاهم معهم ؟ زوج اختي نورة ذاك اليوم يوم تأخرت شغالتهم وراح للمكتب و نفضهم لك نفض لين جابوا شغالته يعني العربي بعض المكاتب ما ينفع معهم ألا العين الحمرا ) ( وين حنا فيه يا بنت الناس ألا ما ودك أروح ومعي عصا وأليّن ظهر ذاك المصري اقول خلي عنك الكلام اللي ما يودي ولا يجيب وان شاء الله انها بـ تجي هاليومين ) والله ويمر كم يوم وبرضوه نفس الكلام . ثم اتصل زهير على المكتب والمصري بدوره يرد ( ألا ياخوي وش صار على الخدامة ؟ ترى ماصارت كل ما اتصلت عليك تعطيني تصريفة يا اخي تكلم بصراحة وعلمني وش اللي صاير بالضبط ) ( أهلاً أهلاً إنتا الاستاز زهير ؟ ) ( لا يا شيخ يعني ما عرفتني ؟ ) ( لأة لأة ودي تيقي معليش لكن الزباين كتير وانت سيد العارفين عموماً بخصوص خدامتك يا الله يا استاز زهير خدامتك دي مصيبة عملت لنا مشاكل ) ( وش اللي صاير اخر مرة تقول أن فيه مشكلة في السفارة وألحين وش صار ؟ ) ( مانا أولت لك أن السفارة فيها مشكلة لكن المشكلة ان بعد ما انتهينا من قضية السفارة إكتشفنا أنها متزوقة وإنت طالب خادمة ليست متزوقة وعشان كده تأخرت خدامتك لكن اعطيني شهر واحد بس والخدامة راح تكون عندك ان شاء الله ) ويسكر السماعة زهير وكذا درى ان هالمصري يلعب عليه كل هالايام وهو يردد على عمره ( يا زين عرعر ) >> وش دخلها ذي
الشهــر الســادس
في هالشهر ما أخفيكم أن فتحية فقدت الأمل في هالشغالة وحسّت أنها مهيب جاية . ذاك اليوم وهي في بيت أهلها وقاعدة تسولف مع اختها نورة ( والله يا نورة مدري وش اقول لك . هالمكتب كل يوم يقولنا اصبروا شهر ولا طاع يخلص هالشهر ) ( شوفي يا فتحية البلى من زوجك انتي تعرفين سالفة زوجي مع المكتب ؟ ) ( ايه اعرف السالفة وقلتها لـ زهير أبيه يتحمس لكن ماش ما فيه فايدة ) ( اهاااا مثل ما قلت لك البلى من زوجك هو اللي ساكت لهم ومخليهم يلعبون عليه ولا لو يسوي بهم مثل ما سوّى زوجي بذاك المكتب ان كان شفتي الشغالة عندكم من بكرة ) ( بـ أشوف هالشهر المكتب مواعدنا ويقول أنها بتجي عاد الله يستر وش بيصير ) والله وتطلع فتحية من بيت أهلها وهي في الطريق في السيارة ألا وهي مبرطمة وضايق صدرها وزهير بدوره الزوج الحنون ( وش فيك زعلانة ؟ من اللي مكدر خاطرك ؟ ) ( وش فيني ؟ أسأل هالمكتب اللي يلعب عليك وكل ما دقيت عليه يصرفك وانت ساكت ما قلت لهم ولا كلمة موب مثل زوج اختي نورة اللي يبرد القلب ) ( وش هالكلام الله يهديك أكيد اختك معبية راسك أعرفها نورة عاد تصدقين ان المكتب قايل(ن) لي بعد ثلاث شهور اذا ما جت الشغالة نعطيك فلوسك ) ( وشو طيب ليش ما تاخذ فلوسك وتروح لمكتب ثاني ؟ ) ( نفس الكلام بيصير وبـ اصبر شهور غير هالشهور لذلك خلينا نصبر ونشوف )
الشهــر السابــع
والله ويمر شهر ولا يدق المكتب ويروح زهير لهم ويدخل على ذاك المصري وهو قافلة معه بشكل الله لا يوريكم وطبعاً لا قهوة ولا شاهي عطوه ( ألا ما تقول لي وش سالفتكم ؟ أنتم وهالشغالة اللي ما طاعت تجي ؟ ) ( استرح استرح يا زهير ) << الا يهالمصري وين استاد وين افندم المهم ويجلس زهير والمصري يكمل كلامه ( يا زهير احنا مكتب عندنا زباين كتير ما فتحناه عشانك انت ) ( وشو وشو وش تقول ؟ أنت مواعدني ثلاث شهور وحنا ألحين في الشهر السابع ) ( يا عزيزي انا أحرص منك على خدامتك لان سمعة المكتب بـ تهمنا أوي لكن فيه ظروف خارجة عن الإرادة ) ( وش هالظروف بالله ؟ ) ( كتير أأولّك حاقة إديني اخر شهر وراح نطيب خاطرك ) ( لا مانيب طالع ألا لين تشوفون لي سالفة شغالتي و تعلموني وش السالفة بالضبط ) ( شوف خدامتك موقودة لها شهر هناك و على طلباتك وبصراحة اللي اخرنا هو أننا نلبي طلباتك الصعبة ( مسلمة ) و ( غير متزوجة ) والحمد لله أبشرك اننا لقيناها وكلها شهر وراح نخلص إجرائاتنا وراح أتصل عليك أنا شخصياً ) ( لا لا هالكلام ما يرضيني اقول انت مواعدني انك تعطيني فلوسي اذا مرت ثلاث شهور وألحين مرّت وانا ألحين أبي الفلوس ) ( إهدا إهدا شويّة يا استاز زهير انا زي ما أولت لك الخادمة موقودة لكن إديني شهر واحد بس ) ( زين . نشوف وش اخرتها معكم )
الشهــر الثامــن
ذاك اليوم وزهير قاعدن على الاريكة في الصالة . نقزت له فتحية وقالت له ( ألا ليش ما تاخذ فلوسك من المكتب وتفكنا خلاص ما نبي شغالة ) ( والله يا فتحية أنا قلت له هالكلام لكن ذا المصري موب معطيني فلوس ألا اذا شكيتهم وانا واحد(ن) منيب فاضي اروح واطامر وراهم عشان يعطوني فلوسي ) ( طيب اشكهم وش انت خسران ) وبعد حتسي(ن) واجد والله يقتنع زهير من كلام مرته و ما أخفيكم انه في الاساس حايمة(ن) تسبده ومقرر أنه يشكي هالمكتب من قبل المهم ويروح لمكتب العمل بحكم ان زهير يعتقد أنه الجهة المخولة لهالامور . لكن وش ذيك الزحمة اللي لقاها هناك وااااااااااوك شي ما يتصور ويأجل مراجعته لليوم الثاني ونفس الكلام وقرر أنه يمسك سرا مع هالعالم وتبون الصدز راح هالشهر سرداد(ن) مرداد * وفي الاخر ما استفاد شي وتعبه راح على غير سنع ولا جاب خبر لان وبصراحة كم واحد بيشكي مكتب إستقدام وكم واحد بيراجع وكم وكم يعني مكتب العمل بتقنعوني أنه بيشوف وضع هالشكاوي كلها ؟ الخلا بس وتبون الصدز وعشان أكون صريح معكم هالشهر خلص وزهير ما يدري هل مكتب العمل هو اللي يستقبل الشكاوي ولا لا لان كل يوم يجيه كلام عاد زهير أقدر أقول انه فقد الأمل في سالفة أنه بيشكي المكتب وصار ينتظر هالمكتب لعل وعسى يتصلون ولكن لا حياة لمن تنادي
الشهــر التاســع
بعد مرور ثمان شهور من الإنتظار وبعد مرور تلك الايام القاحلة وبعد كم ( كرتون بنادول ) كله زهير من ازعاج فتحية . قرر زهير أنه يسافر لـ الشرقية عشان يغير جو له كم يوم المهم ويحمل عفشه و يطلع من الرياض متجه للخبر وأول ما وصل الخبر ألا ويجيه إتصال من جوال غريب ( مرحبا ) ( استاز زهير ؟ ) ( ايه نعم امر ) ( معك مكتب الـ أبشرك خدامتك وصلت ) ( وشلون ؟ انت تقوله صادز ؟ ) ( ايوة المهم يا استاز الخدامة راح توصل بعد ساعتين روح استقبلها في المطار ) ( طيب انا في الشرقية و اوراقها معي ما تقدر تسوي لي خدمة وتستقبلونها أنتم ؟ ) ( مستحيل . أنا عندي زباين كتير يالله عن إزنك ) ويسكر السماعة هالمصري وزهير الضعيّف يديور ويرجع للرياض عشان هالشغالة الله لا يعيدها و وصل ابشركم بالسلامة للرياض ونحر المطار علطول و هو واقف ينتظر الشغالة طبعاً عنده ناس مثله ينتظرون وكل ما مرّت شغالة تسد النفس كل(ن) يحط يده على قلبه لا تكون هي شغالته شوي ألا وتجي ذيك الشغالة اللي تحوم التسبد ولا تعرف عربي وطاقة الخمسة وثلاثين الله لا يعوق بشر ولا فيها طقة عصا وبعد فترة بسيطة اكتشف زهير انها متزوجة يعني بالعربي كل المواصفات اللي طلبها هالضعيف ما جابوا خبرها المكتب وهو بدوره خذ شغالته ومرته يوم شافتها استانست لانها قشعة * وراحو للبيت ورقد زهير له يومين هالضعيف
@@ نتيفـــآت (( نقاط )) @@
** عزيزي العضو إذا فتحت مكتب إستقدام ترى أهم مقوّمات المكتب أن اللي رابض على الكرسي لابد أنه يكون ( مصري ) ولا الفشل راح يكون مصير المكتب
** والله يا أن حقين مكاتب الإستقدام صار عندهم قابلية لـ ( إستقبال ) كل أنواع الشتائم بشكل جبار ويحسدون عليه << وأنا هنا أسجل إعجابي بقوة التحمل اللي عندهم
** لو سمحوا لنا ( أننا ) نجيب شغالات من دول هالحمر العطر ( روسيا وطقتها ) تتوقعون حريمنا بيصجونا بهالشغالات ؟ أو ييرفعون راية ( السنعً لنا لا لغيرنا )
** الله اكبر الحين الحرمة اللي ما عندها شغالة صارت ( مخفة ) وفي نفس الوقت ( سنعة ) << الصدز أن حنا في اخر الدنيا يا ناس
** المكاتب سبحان الله ما يحلى لهم الأتصال عليك عشان يعلمونك أن شغالتك وصلت إلا إذا كنت مسافر وتلقاك مسافر يومين ولا ثلاثة بس ولا التسع شهور اللي انت منلطع عندهم وتحتري منه إتصال ما تعنوا يتصلون <<< يا حبهم للضيق بس
** الحين مكتب أخل بـ شرط من شروط العقد وين أشكيه فيه ؟ وهل هالجهة المخولة بالشكاوي بيعطوني وجه ؟ او أنهم يصفطون ملفي وينطلونه مع اقرب دريشة ؟
** يا كثر ما يصير زوج الاخت مضرب للمثل ليش ؟
** ليش الحريم يلبسون الفستان مرة وحدة وعيب يلبسون مرة ثانية << خير ان شاء الله اجل تبون الناس يقولون فلانة ثاني مرة تلبس فستانها ؟
.
.
.
- معاني المفردات -
** تتطّنز : تتحدث بسخرية
** تتنعفق : تتمتع برفاهية مفرطة
** الحصّي : دلع ( حصّة )
** تقرق : تسهب في الحديث بلا فائدة
** سرداد(ن) مرداد : تكرار ( الذهاب والعودة ) بصورة غريبة
.** قشعة : معدل مقومات الجمال في خشتها ( - 20 )
.
.
سؤال صعب ومعقد جداً :
ما هو وجهة الشبه بين ( تقديم الشغالات ) و ( الحمل ) ؟
.
.
.
برايفت لواحد في بالي وهو يعرف نفسه ولا أشوف واحد منكم موطوط عليه :
ألا يا الملاقيف الصدز أن ما عندي شي بس بـ أشوف مدى لقافتكم << الفضاوة شينة
تراكم حيل وحشتوني
lfvJJJ,;K> [Ng;J ayNNgiJ jjvfJJJn fu.;JlJ