؛
؛
|
,
في خاطري
أتكاثف شكرا ً دافئ ً لكونك ها هنا
فقط لتعلم بأن أجوافنا تتعوشب ُ متى ما كان العابر ُ أنت
بك َ سُعدت .
,
؛
؛
سلمت يداك
وسلم لنا قلمك الراقي
لك خالص التحية وعطرها
تحياتي
\
/
\
أتعود أوراق الشجر بعد التساقط من وقع الثلوج
أتعود يوماً مثلما كانت كثافتها نشاهدها مروج
أم أن دنيانا كعادتها التأرجح للولوج أو الخروج
أتزلزل الأيام أوهام الأنام وشكهم
بل تقشع الظلمات شمس سطوعهم
ويبين فجراً حالماً
ويعم خير سحابة الحبر المصفى
واحة العقل الخصيب
وتعود أسراب البلابل من جديد
ويعود ماضينا العتيد
ويفوح كل الزهر بالعطر الفريد
فتدور في أرجاء حقل الطيب أنواع الفراش
ويصب نهر المسك في بحر الحياة
وترى عيون الخلق قطرات الندى
فالصبح تبرق فوق أوراق الورود
مشاااعر
وقفت بين لوحه الأمس وحرف اليوم
ونبره الحزن ونظرة الشوق
وقفة الضرير المتحسس
للطريق
لم يعد له عينان ليشاهد المكان
ليعلم هل الأرض هي الأرض
وهل السماء هي السماء
وهل النجوم هي النجوم
ولكنه يجد الفرق
مابين الشك واليقين
أهذه الأحرف تكتبنا أم نحن من نكتبها
قد سلب الزمن مني خمس الحواس
وسلبت من نفسي بهجر الكتابة ألف حاسة
ولكن القلب يقول هاهنا كان المقام
رغم تغير حرفي وذبول همتي فالمكان هو المكان ولو تغير الحرف والزمان
استوقفني جمال تصميمك وعلو همتك
وصفاء ذهنك ورقه ذوقك
وجمال مانثر المارون من هاهنا من ريح زكيه
عطره عبقة دائمة
للي عوده إن شاء الله وان لم يكن فقد وضعت بصمه إبهام
أنهك الزمن خطوطها
فأصبحت خطوطها كخطوط من تعمر آلف سنه فتجاعيد الحياة
مسحت خطوط إبهامه
دمتم بنقاء . ورمضان مبارك علينا وعليكم وعلى ألامه الإسلامية
التعديل الأخير تم بواسطة ترانيم حرف ; 24-Aug-2009 الساعة 12:43 AM
,
مجدولين
لعبورك ِ ها هنا أمد طوق الياسمين وأنحني
بك ِ سُعدت .
,
,
تساؤلات ٌ مبرحة مثقلة ٌ بغيوم الحنين تطرحنا استفهاما ً
أسفل طبق الذكرى أيا مثيبي ونحن نردد حشي لله ما كنتم نسيا ً منسيا
فبرب موسى لما نتضافر ُ بكل هذا الكم الوافر من الحنين ؟
ولما يئن صوت الذكرى بكل هذا الألم ؟
أسراب البلابل غادرت حيث لا نعلم !
وندى الصباح فر هاربا ً بحثا ً عنها
لعل القدر يملك الأجوبة وعلينا أن نلتحف الإنتظار بصبر
فلا أوراق تعود بعد التساقط وأيقن كما تيقن أنت تمام اليقين
ولكن تنبت أوراق ٌ جديدة / لربما كانت كثيفة وارفة
ولربما كانت عدم ٌ من عقيم لا تسمن ولا تغنى من جوع
وبينها ( لربما ) ثالثة أكيدة بأننا نمتلك فائض ٌ من حنين ذكرى
مشبعة بتفاصيلهم التي تجتاحنا كلما عصف صفير الفقد
آيا مثيبي برب موسى لا تشرع بإيلامي وأنت / أكثر
دعنا نمارس ُ الوفاء في عتمة الغياب
نراود الحنين أمام عواصف الصمت / نتحدى الذاكرة بوفاء الذكرى
حسنا ً / وتحدثني عن الحواس الخمس وأفتقدها وأكاد أضحك ألما ً
فلا تعجب لأمرها أذا غادرتنا ذات نكبة ٌ من أمرنا
لتعلم فقط
بأن بعض الردود قادرة ٌ على خلعي من ذاتي / لتجعلني أدور
ضمن شهقة صدق ٌ تمضي بي بلا إرادة / أزهد على آثرها جُل الردود
ذرفت الكثير يا مثيبي / الكثير ورب موسى
فحين يفرش الكاتب بساطته ويدعو الآخرين لمضاجعته مدلهمات أمرة
يسرد هوسه من العطب الذي حط على أدق تفاصيله حتى تخلل خطوط أبهامة .
لا يسع للقارئ إلا أن يتلاشى صمتا ً و يدس ُ وجهة خلف سطور العجز / ويعجز
أستنجدت ُبالكثير من المفرادت وخانتني صدقا ً
ممتنة ٌ جدا ً لكونك ها هنا
وجعل المولى شهر الصيام شهر رضى وبركة عليك بأذنة
جنان الخلد لكفوف أم ٌ هزت مهدك بنقاء
,
التعديل الأخير تم بواسطة مشاااعر ألم ; 25-Aug-2009 الساعة 04:09 PM
,
,
,
،
،
،
،
،
« !||!.o° الــ ح ــلا كله فيني سراب !||!.o° | سواليف مصممين » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |