اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاااعر ألم
نص ٌ ثري مهندم لا يجيد أعرابه ْ إلا من رحِم َ حرفك ْ
" وأما قبل "
من سِواك قادر ٌ على خلق مفردات قابلة للتمدد والانكماش !
قابلة ٌ للانسكاب في قوالب المعنى متى شئت
مهيأة ٌ للاحتفاظ بأكثر من معنى للمفردة الواحدة
متماثلة للانصياع للفيض المكتظ بعنق اللغة
حقيقة ٌ محسوسة ٌ هي لغتك
وحقيقة ٌ أكثر واقعية بأن أوصال الأقلام تـُشل
ما أن حاولت الدنو من روح أطروحاتك
متهدجة ٌ هي الكلمات متى ما جاهدت لترويض
لغة ٌ حُجبت بممكنات المستحيلات
فكلما طاردناها تفر الأقلام متنحية لا تلمس ُ من الألفاظ إلا ما برح فوق السطور
فمتى بلغنا أخرها وثبنا أولها ومتى ما كنا بأولها
عدنا لأخرها / وهكذا دواليك !!
نبدأ مع أطروحاتك لنعود / ونعود لنبدأ
نلتوي ذات اليمين وذات الشمال { لتضل لغتك لغزا ً لا تفسير له }
كالطلاسم المحقونة ُ بسحر التعويذة
فقط كل ما نعلمه أن القدر حين يخطو بخط عكسي
لقدرية الأشياء
يستوطن الاستنكار غصن الوجع
ليعض على بنان المفسرات ِ فيجعلها شيئا ً عصيا !!
فعذرك عذرك آيا صديق أذ تجاوز ت لغتك قدر معرفتي
ففي أشعة ُ النفوس معاني تنطوي على
أسرار ٌ مبهمة { قل من يصيبها }
" وأما بعد "
جوري / دوري
طامة ُ الدوائر من حولنا سلبتنا حق ال الصمت / وأفقدتنا طاقة الإتزان
فكل شي من حولنا متلبس ٌ بالدوران !!
الكون يدور / والأقدار تدور / الظروف تدور / الحياة تدور / الطبيعة تدور الواقع يدور / النظرات تدور / الخيال يدور / العهد يدور / اليقظة تدور الإنسان يدور
وكل ما يدور قابل ٌ ليجور لا محالة
كل ما يدور قابل ٌ ليجور لا محالة
كل ما يدور قابل ٌ ليجور لا محالة
فلا بد لهم / ولا بد لنا
وبينهم لا بد ثالثة بأن نقف دقيقة صمت على مأدبة الاحترام لـ / طامة الدوران
{ عذرا ً أصبحت كمن يحلق خارج السرب }
؛
masmas
لتبقى " فلذة ً " من أفلاذ الجمال / كالقبس الأزلي
نستضئ منه متى ما أضرم َ الحرف
؛
ولمدادك زنابق احترام ٌ لا تنضب
السيده القلم
مشاعر الم
حينما يحط قلمك على اي متصفح
فذلك يكسب المتصفح خاصيه التوهج
وحينما تشتعل قناديل المفردات في لغتك , فذلك يمنح متصفحي الاحقيه في التألق . جاعلا بذلك اسراب الحروف
كا الفراش المبثوث
يحق لي ان افخر بهذا المرور النور
شكرا ً كثيرا ً جزيلا ً وجودك وجودك
لك التحيه