نفـــــــع اللــــــــه بـــــــــك الامــــــــــــــــه
سلمــــــت يـــداك "دكتـــور اعصـــــــاب"
|
قصده
(( قصة مبكية ))
(( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ))
قبل وفاة الرسول كانت حجة الوداع ، وبعدها نزل قول الله عز وجل :
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية
فقالوا له: ما يبكيك يا أبا بكر إنها آية مثل كل آية نزلت على الرسول
فقال : هذا نعي رسول الله
وعاد الرسول وقبل الوفاة بـ 9 أيام نزلت آخر آية من القرآن
( واتقوا يوما ترجعون فيه إلي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ).
وبدأ الوجع يظهر على الرسول !!
فقال : أريد أن أزور شهداء أحد .
فذهب إلي شهداء أحد ووقف على قبور الشهداء
وقال : ( السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وإني إن شاء الله بكم لاحق ) .
وأثناء رجوعه من الزيارة بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال : ( اشتقت إلي إخواني )
قالوا : أ ولسنا إخوانك يا رسول الله ؟
قال :
( لا أنتم أصحابي ، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني )
اللهم إنا نسألك أن نكون منهم
وعاد الرسول وقبل الوفاة بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة .
فقال: ( اجمعوا زوجاتي )
فجمعت الزوجات ،
فقال النبي: ( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة ؟ )
فقلن: نأذن لك يا رسول الله .
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي
وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلي حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة على هذا الحال لأول مرة
فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع :ماذا حل برسول الله ماذا حل برسول الله !؟
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه .
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزارة .
فقالت السيدة عائشة : لم أر في حياتي أحدا يتصبب عرقا بهذا الشكل .
فتقول : كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه ، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي .
وتقول : فأسمعه يقول : ( لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات ) . فتقول السيدة عائشة : فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد إشفاقا على الرسول صلى الله عليه وسلم .
فقال النبي : ( ماهذا ؟ )
فقالوا : يارسول الله ، يخافون عليك .
فقال : ( احملوني إليهم )
فأراد أن يقوم فما استطاع
فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتى يفيق . فحمل النبي وصعد إلى المنبر آخر خطبه لرسول الله و آخر كلمات له :
فقال النبي: ( أيها الناس، كأنكم تخافون علي ) فقالوا : نعم يا رسول الله
فقال : ( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا ، موعدكم معي عند الحوض
والله لكأني أنظر إليه من مقامي هذا . أيها الناس ، والله ما الفقر أخشي عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم ، فتهلككم كما أهلكتهم ) .
ثم قال : ( أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة ,))
بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاة ، وظل يرددها
ثم قال : ( أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيرا )
ثم قال : ( أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله )
فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة ، وكان يقصد نفسه
ولكن سيدنا أبابكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة ، فانفجر بالبكاء وعلا نحيبه ، ووقف وقاطع النبي .
وقال : فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ، فديناء بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ، فديناك بأموالنا .
وظل يرددها
فنظر الناس إلي أبي بكر ، كيف يقاطع النبي ! فأخذ النبي يدافع عن أبي بكر
قائلا : ( أيها الناس ، دعوا أبا بكر ، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به ، إلا أبا بكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل ، كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبي بكر لا يسد أبدا )
وأخيرا قبل نزوله من المنبر بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاة كآخر دعوات لهم
فقال : ( آواكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله ) .
وآخر كلمة قالها ، آخر كلمة موجهة للأمة من على منبره قبل نزوله :
قال : ( أيها الناس ، اقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة ) .
وحمل مرة أخرى إلي بيته . وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك ، فظل النبي ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطع أن يطلبه من شدة مرضه. ففهمت السيدة عائشة من نظرة النبي ، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي ، فلم يستطع أن يستاك به ، فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مرة أخرى حتى يكون طريا عليه .
فقالت : كان آخر شيء دخل جوف النبي هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت .
تقول السيدة عائشة : ثم دخلت فاطمة بنت النبي ، فلما دخلت بكت ، لأن النبي لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه
فقال النبي : ( ادني مني يا فاطمه )
فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر . فلما بكت
قال لها النبي : ( أدني مني يا فاطمة )
فحدثها مره أخري في أذنها ، فضحكت !
وبعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي ؟
فقالت : قال لي في المرة الأولي : ( يا فاطمة ، إني ميت الليلة ) فبكيت ، فلما وجدني أبكي قال : ( يا فاطمة ، أنت أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت .
تقول السيدة عائشة : ثم قال النبي : ( اخرجوا من عندي في البيت ) وقال : ( ادني مني يا عائشة )
فنام النبي على صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء
ويقول : ( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )
تقول السيدة عائشة : فعرفت أنه يخير .
دخل سيدنا جبريل على النبي
وقال : يا رسول الله ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن على أحد من قبلك
فقال النبي : ( ائذن له يا جبريل )
فدخل ملك الموت على النبي
وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله .
فقال النبي : ( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )
ووقف ملك الموت عند رأس النبي .
وقال : أيتها الروح الطيبة ، روح محمد بن عبد الله ، اخرجي إلى رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان .
تقول السيدة عائشة: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات . فلم أدر ِ ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله ، مات رسول الله .
تقول : فانفجر المسجد بالبكاء. فهذا علي بن أبي طالب أقعد ، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنى ويسرى وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه ، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسي للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات . أما أثبت الناس فكان أبا بكر الصديق رضي الله عنه دخل على النبي واحتضنه !
وقال : وااا خليلاه ، واااصفياه ، واااحبيباه ، وااا نبياه . وقبل النبي . وقال: طبت حيا وطبت ميتا يا رسول الله .
ثم خرج يقول : من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت . ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب، يقول: فعرفت أنه قد مات. ويقول : فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي
ودفن النبي !!
والسيدة فاطمة تقول : أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب على وجه النبي . ووقفت تنعي النبي !!
وتقول : يا أبتاه ، أجاب ربا دعاه ، يا أبتاه ، جنة الفردوس مأواه ، يا أبتاه ، إلي جبريل ننعاه .
ترى ، هل سنترك حياتنا كما هي بعد وصايا رسول الله صلي الله عليه وسلم لك في آخر كلمات له
لا أدري ماذا سنفعل كي نصبر على ابتلاءات الدنيا
رجاء من فضلك وليس أمرا !
أبلغ هذه القصه لمن أحببت .rwdi lf;di
نفـــــــع اللــــــــه بـــــــــك الامــــــــــــــــه
سلمــــــت يـــداك "دكتـــور اعصـــــــاب"
الله يبارك فيك
جــزاك الله الف خيــر
جزاك الله الخير والمثوبة
أسأل المولى أن يجعلهافي ميزان حسناتك
المعذرة أخي الكريم الموضوع مكررعلى هذاالرابط
http://vb.maas1.com/t81289.html
اسمح لي بنقلة للمكرر
في انتظارالجديدمنك
دمت بخير
« طنش تعش تنتعش | لمعرفة المتصل ( ولد / بنت ) » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |