اختى الغالية فى البداية احب ان اشكرك على النقل ولكن تلك الكلام كله شائعات عن
السكريات الصناعية التي قيل فيها ما قيل في الخمر، فمن ضمن الخرافات المتعلقة بموضوع التخسيس تلك الشائعات التي ارتبطت بالسكر الصناعي حيث يقال إنه يسبب الأمراض المختلفة، ولكن هذا الكلام غير صحيح، فكل الجهات الطبية المحترمة تؤكد أن السكريات الصناعية غير ضارة بالصحة، ومنها إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية وجمعية أطباء القلب الأمريكية وجمعية أطباء السكر الأمريكية وما يهمنا هنا هو ماقيل عن لسان احد اعضاء
World Health Organization
وقد قال الاتى :
ومن الثابت علميا حتى الآن أن السكريات الصناعية لا تسبب هذه الأضرار المزعومة، فأن مادة الأسبرتام لم يثبت له أساس من الصحة فيما قيل عنها فليست هناك أبحاث تشير إلى علاقة مادة الأسبرتام بمرض آلزهايمر، غير أنه ينصح بعدم استخدامه مع من يعانون من الصداع النصفي، كذلك لا يجوز استخدامه في الطهي.
من جهة أخرى وحول ما يشاع عن السكر الصناعي من أنه يسبب زيادة الوزن ففي الحقيقة، الأسبرتام في حد ذاته لا يسبب زيادة الوزن نظرا لقلة سعراته الحرارية، لكنه يتسبب في زيادة الوزن بصورة مختلفة ويمكن تفسيرها في الآتي:
- اعتقاد الشخص الذي يتناول السكريات الصناعية أن سعراتها الحرارية قليلة يشجعه على تناول كميات أكبر منها، والنتيجة هي تناول كميات أكبر قد تزيد في سعراتها على تناول كميات معقولة من الأطعمة العادية.
- استخدام السكر الصناعي بكثافة يعود الإنسان على طعم السكر بشكل عام وبالتالي لا يستطيع الشخص تقبل أي طعام بدون سكر، وعندما نعلم أن السكر الصناعي لا يجوز استخدامه في الطهي يمكننا تفسير زيادة الوزن مع تناول السكر العادي في بعض المأكولات التي لا يمكن استخدام السكر الصناعي فيها كالكعك وبعض الحلوى.
- السكريات الصناعية تتسبب في إقبال الإنسان على المواد الكربوهيدراتية بلهفة شديدة مما يتسبب في زيادة الوزن، والتفسير العلمي لهذا الأمر هو أن تتم في أجسادنا عملية طبيعية تمكن الجسم من تقدير احتياجاته من السعرات حسب مجهوده وطبيعة احتياجاته المعتادة، فكل جسم يختلف عن الآخر حسب مجهوده وسنه؛ وما يحدث أن السكريات الصناعية تحدث خللاً في هذه العملية الطبيعية التي فطرت أجسادنا عليها فيحدث أن يشعر الإنسان بالجوع الشديد كلما تناول مادة غذائية أو مشروباً يحتوي على هذه المواد مما يؤدي إلى الاستهلاك الزائد لهذه المواد الغذائية أو غيرها من الأطعمة العادية مما يسبب زيادة الوزن.
وعلى هذا فنحن لا ننصح بالاعتماد على السكر الصناعي الذي يندرج تحته مادة الأسبرتام بكثافة، فنحن عندما ننصح بتجنب السكريات يكون هدفنا الأساسي هو تقليل السعرات الحرارية من خلال تقليل السكر العادي في الأكل ومعه يقل الإحساس بطعم السكر العالي، وهذا بخلاف ما يفعله السكر الصناعي حيث إنه يعطي إحساسا عاليا بطعم السكر ويعود الشخص عليه.
وبالتالي فإننا ننصح بتقليل كمية السكر العادي في الأكل وفي المشروبات بشكل عام والاستغناء عن استخدام السكريات الصناعية قدر المستطاع.
وفي الحقيقة، فقد أجري أكثر من 200 بحث علمي حول مادة الأسبرتام خلال العقود الثلاثة الأخيرة للتأكد من سلامتها، وأعلنت منظمات رسمية تعنى بالصحة في أكثر من 100 دولة، ومن ضمنها منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية التابعتين للأمم المتحدة، تأكيدها على ضمان سلامة مادة الأسبرتام وتأييدها لاستعماله.
والميثانول هو منتج ثانوي طبيعي وغير ضار وفي كثيرمن الأغذية التي نتاولها كل يوم.وعندما يتم هضم الأسبرتام في الجسم،يتم اطلاق كمية صغيرة من الميثانول.اما الميثانول الذي يتم تصنيعه من الأسبرتام مطابق للميثانول الذي يصنع بكميات أكبر في الفواكهه ،والخضراوات،وعصائرهم.وفي الحقيقة،فنجان من الطماطم أو عصير التفاح يزودنا بستة أضعاف كمية الميثانول التي يحتويها فنجان من العصائر الخفيفة المحلاة والمحتوية على الأسبرتام
وهذا ماقيل عن لسان عضو منظمة الصحة العالمية
تقبلى تحياتى وردى على موضوعك
حازم التركى