تُحاكِي الأرضُ وجَّه السمَّاء ، وبداخِلها غصَّة لجسَدٍ مُدمرٍ يسَكُنها
والطِينُ تُخالطُه شَرنَقاتُ المُوت ، وديِدانُ تنَخُر العَظمَ البَاليِا
كَيفَ لجّنة السَماءِ أن تَبكِيكَ حنيِنَا ، وأنتَ لرحِمِ الأرضِ سَاكنِا !
ألا مُعجَزةً لتَكُون حيَّا !
بُكائِي يَشتهيِه الوَجعُ ، وكُلَّ مسَاء أرقُبكَ تُقبلُ مُبتَسمِا
بهَّالةِ النُور تُحيط بِي أذرعَة مسَائِكْ ، فأمسِي شقيِةً لأرقُب حديِثُك
ثُمَّ تمضِيْ فأنحازُ بِجَانبِ نَاافِذتِي ، أُحاكِي النَجمَ وجَعا
ألا مُعجزةً لتَكُون حيَّا !
/
\
أرتُواء ،
يُحاصِرنا الغيِابُ من كُل إتجاهْ ، لا مَفر
مُكبليِن ، مُطرقيِن الأحداقْ لـ فراغٍ يملاؤهُ الوجَع
لـ قلبِك أجمَّل الود