الأذن, المتكررة, التهابات, السمع, الوسطى
[justify][/justify]
التهابات الأذن الوسطى يمكن أن يتكرر عدة مرات
في السنة الواحدة، وخصوصاً لدى الأطفال
المصابين بالحساسية الأنفية أو اللحمية، وتتركز
المشكلة في تكرر انسداد قناة أستاكيوس
ومن ثم وجود البيئة الصالحة لنمو الجراثيم، وقد لا
يكون التهاب بالجراثيم ولكن احتقان مستمر
قد لا يشتكي منه الطفل، وقد تكون الشكوى
الرئيسة لديه هو ألم الأذن المتكرر مع ضعف
بسيط في السمع، ويتم اكتشاف الحالة عند الفحص
الطبي من خلال منظار الأذن حيث يلاحظ
وجود سوائل في الأذن الوسطى مع قلة حركة طبلة
الأذن، وعند قياس السمع يلاحظ وجود
ضعف السمع التوصيلي
[blink]العلاج[/blink]
- تكرار استخدام مهبطات الاحتقان
- علاج الحساسية واللحمية
- أنبوب الأذن: حيث يتم القيام بإجراء شق بسيط في
طبلة الأذن ووضع أنبوب صغير فيه،
للسماح بتصريف السوائل المحتبسة وتقليل الضغط
والألم، وهذه العملية بسيطة، وعادة ما
يسقط الأنبوب من تلقاء نفسه بعد مدة من الزمن
للخارج.
[blink]المضاعفات[/blink]
سرعة إعطاء العلاج المناسب تساهم في سرعة
الشفاء. ولكن التأخر في العلاج أو إعطاء علاج
غير مناسب قد يؤدي لتطور الحالة وتتأثر مقدرة
الطفل على السمع
فالسوائل التي تتراكم في الأذن الوسطى أثناء
الالتهاب تمنع انتقال الأصوات في الأذن. وبما أن
تعلّم التكلم عند الأطفال يتم عن طريق الاستماع
للآخرين ، فإن ضعف السمع يؤدي إلى تأخر
في المقدرة على المحادثة وتعلم اللغة. وهذا التأخر
يتم التغلب عليه بمساعدة أخصائيي
النطق. في حالات نادرة ربما تؤدي التهابات الأذن غير
المعالجة أو المتكررة إلى فقدان دائم
للمقدرة على السمع (صمم). فتكرار حدوث الالتهاب
ربما يؤدي لإصابة طبلة الأذن ، عظام
الأذن أو العصب السمعي بضرر قد يسبب الصمم.
ولكن هذا نادر الحدوث ويتم ملاحظة ذلك من
قبل الطبيب المعالج.
الدكتور عبدالعزيز العبيدي
استشاري أنف وأذن وحنجرة - مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث – جدة
hgjihfhj hgH`k hg,s'n hglj;vvm r] jc]d Ygn tr]hk hgslu