الفم, الكبد, بأمراض, تنذر, رائحة
يحذر الأطباء من تجاهل الرائحة الكريهة للفم، لأن ذلك قد يكون مؤشرا لأمراض مزمنة وخطيرة في الجهاز الهضمي، وقد تكون علامة على الإصابة بالغيبوبة الكبدية.
ولوحظ أنه قد تحدث هذه الروائح غير الطيبة بالفم نتيجة لهبوط وظائف الكبد وتكون رائحة الفم في هذه الحالة أشبه برائحة الأسيتون أو التفاح الفاسد، وهو مؤشر خطير لقرب حدوث الغيبوبة الكبدية.
ويقول الأطباء إن من أهم أسباب هذه المشكلة الخاصة برائحة الفم هبوط في وظائف الكبد، ولهذا يجب على المريض ألا يتهاون مع الأمر، وأن يسارع لاستشارة الطبيب حتى يحدد له بعض الأنظمة الغذائية والأدوية التي تحميه من الدخول في مرحلة الغيبوبة الكبدية أو الهبوط الحاد، وما يترتب عليه من أمراض خطيرة. وقد تعود أسباب هذه الرائحة إلى بطء حركة الجزء السفلي من الجهاز الهضمي، حيث تتراكم فضلات الأكل وتسبب هذه الرائحة مع تخمر الأكل في البطن لفترات طويلة خاصة لمن يتناول كميات كبيرة من الطعام، حيث تعجز العصارة الهاضمة عن القيام بدورها في هضم كل الطعام، لأنه اكثر من قدرتها على هضمه، ويتسبب في تراكم بعض الطعام من دون هضم لفترة طويلة تنطلق خلالها هذه الروائح وتخرج عبر الفم. وقد تكون من الأسباب الأخرى حالات الانسداد المعوي أو الالتواء المعوي بسبب حركة عنيفة تجعل هناك ميل للقيء مع الانعكاس في حركة الأمعاء أيضا تأتي الرائحة الكريهة للفم مع كثرة الانتفاخ والشعور بالامتلاء والإمساك والشعور بآلام في البطن وفي أحيان كبيرة قد يتطلب الأمر إجراء جراحة سريعة. وهناك أسباب شبه تقليدية مرتبطة ارتباطاً مباشراً بمنطقة الفم والأسنان،.حيث إن جفاف الفم يزيد من رائحته غير المقبولة حيث يقل اللعاب الذي يقوم بعملية غسيل الفم من خلال إزالة البكتيريا والميكروبات والمواد الكبريتية المتراكمة على الأسنان، وهو مشكلة يعاني منها كثير من مرضى السكري، وكثيرا ما تزداد في فترة الصباح بسبب الاختمار الذي يحدث طوال الليل داخل الفم والأسنان.
vhzpm hgtl jk`v fHlvhq hg;f]